هواكِ أراهُ كالزمانِ بلا مدىً
وفي العدِّ لا يُحصى وليسَ لهُ حدُّ !!!
عجبتُ كمثلِ الكونِ كيفَ وسعتُهُ
ويزدادُ وسعاً كلَّ يومٍ ويمتدُّ ؟!!!
يطيبُ لقلبي تسمعينَ قصائدي
ويعذبُ شعري في هواكِ إذا أشدو
جمالكِ جبّارٌ وقلبي أسيرُهُ
ولذّ لقلبي أن يصفّدَهُ الوجدُ
وما كنتُ يوماً قبل حبّكِ ضارعاً
جمالُكِ سلطانٌ وقلبي لهُ عبدُ !!!
جمالكِ فذٌّ حائرٌ كيفَ وصفُهُ
وأخجل في وصفي يكونُ لهُ جَحْدُ
وباتَ بليغُ الشعرِ في الوصفِ عاجزاً
فأنتِ التي من حسنها خجلَ الوردُ
وما الشمس في رأد الضُّحى شعَّ نورُها
كنورِ محيّاكِ البهيِّ إذا يبدو !!!
وحاشا فما التشبيهُ بالشمسِ منصفٌ
أجلُّ وأسمى أنْ يكونَ لهُ نِدُّ !!!
خشيتُ عتاب الحسنِ فيهِ مقصّراً
ولستُ أُبالي ما يفوهُ بهِ النقدُ !!!
وما كنتُ أدري قبل حبّكِ ما الهوى
هواكِ جحيمٌ كلُّ يومٍ لها وقدُ ؟!!!
وما كنت أدري في الجمال تعاستي
كأنّ سروري والجمالُ له ضدُّ
ويغدو كإعصارٍ بيَ الشوقُ عاصفاً
تكادُ حنايا الصدر بالعصفِ تنهدُّ ؟!!!
نصيبي منَ المحبوبِ هجرٌ ولوعةٌ
وليلٌ طويلٌ موحشٌ كلُّهُ سُهْدُ !!!
وحرُّ اشتياقٍ قد أذاب جوانحي
على النار في الاحشاء أوقدها البعدُ !!!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat