صفحة الكاتب : علي السراي

إيقاع حفلات التخرج الماجنة يحتاج إلى ضبط إيقاع...
علي السراي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 والحق أقول إنها مناظر مؤلمة مقرفة حد اللعنة... تلك التي نراها في حفلات التخرج ...

منذ متى أصحبت المراة العراقية الحرة الطاهرة الشريفة الملتزمة سلعة رخيصة تهز أردافها وتتمايل بخصرها أمام العدسات وفي محضر الرجال بكل وقاحة وصلافة وتحدي ؟ منذ متى أصبحت الاخلاق والتربية والسلوك الحسن في خبر كان؟

أوليس طلب العلم فريضة على الجميع؟ أليس بالعلم تتقدم الامم وترتقي؟ أليس بالعلم تُحصن المجتمعات وتزداد قوة وثبات ؟ فماذا يحصل في جامعاتنا التي من المفترض أن تكون صروحاً علمية ترفد المجتمع بالعلم والمعرفة وترسخ ثقافة التحدي لمواكبة تطورات العصر لبناء جيل متعلم قادر على تحمل المسؤولية؟

يقيناً أن فاقد الشي لا يستطيع منحه للاخرين، كيف لا والريح تصفر معربدة  في جعبته وكنانته خالية من السهام ؟

تُرى ... من المسؤول عن كل هذا العهر والفجور والميوعة والجندر الذي ضرب جامعاتنا في الصميم؟ 

أهي الدولة؟ وأشك في ذلك، أم هي المؤسسة التعليمية؟  أم العائلة ؟ أم التربية السيئة  ؟ أم البيئة ومنظومة الاخلاق؟ أًيُ يد تقف خلف المشهد وتحرك هولاء من خلف الستار  ...؟

فلم تعد الجامعة جامعة، ولم يعد التعليم تعليماً، بل قد أصبحت جامعاتنا ملتقيات لعرض المفاتن ومسابقات الوجوه الكالحة المشوهة بتلك المساحيق الملونة، وإن أخر همّ للمُشار ( إليهنّ ) هو تحصيل العلم .

 إذاً كيف سنبني جيلاً قادراً على بناء الوطن وحمايته؟ أنى بإستطاعتنا ذلك  ونحن نرى قروداً ينزون على منابر التخرج وهن يهّزن دون حياء؟ 

فماذا ننتظر من هولاء؟ 

والسؤال هنا...من هو المسؤول عن هذا الانفلات والإنحطاط الاخلاقي الذي تعاني منه جامعاتنا الرصينة والمعروف عنها بالكفاءات والعقول الراجحة ؟

يقيناً كلامي هذا لايشمل تلكن الحرائر اللاتي يُمثلن المرأة العراقية بأخلاقها وشرفها وعفتها وخجلها وحيائها والتزامها المعروف عنها...

والانكى من كل ذلك ماحدث قبل ايام في حفلة تخرج كلية الرافدين الجامعة وقيام إحداهن بوضع صورة جلاد العراق المقبور صدام لعنه الله فوق قبعة التخرج... فأي مهزلة نعيشها  اليوم في عراق علي والحسين ؟؟؟

وأخيراً...

أضع سطوري المتسائلة هذه والمتحدثة بلسان الشعب أمام المسؤولين والمعنيين ومن يهمهم الأمر وأقول لهم.. 

 أين أنتم من الأم مدرسة إن أعددتها ؟؟؟ أم أن الدهر قد أكل على هذا البيت وشرب ؟

 فهل من آذان صاغية؟


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي السراي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2024/03/08


  أحدث مشاركات الكاتب :

    • المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني تدين وبشدة جريمة إعدام الكيان الوهابي السعودي للناشط السياسي القطيفي الشهيد عبد المجيد النمر…  (أخبار وتقارير)

    • ولزينب كربلائها...  (المقالات)

    • إليك...  (ثقافات)

    • والله ما رأيتُ أصحاباً…  (المقالات)

    • المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب تُدين التصريحات الاخيرة للنائب في الكونغرس الأمريكي مايك والتز، بحق رئيس مجلس القضاء الأعلى الدكتور فائق زيدان.  (نشاطات )



كتابة تعليق لموضوع : إيقاع حفلات التخرج الماجنة يحتاج إلى ضبط إيقاع...
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net