صفحة الكاتب : محمد الكوفي

تحقيق في تاريخ ولادة الْإِمَامُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّجَّادِ زين العابدين عليها السّلام: الحلقة الأولي
محمد الكوفي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 راهب أهل البيت وليد الكوفة العلوية المقدسة،

وله من الكرامات الظاهرة ما شوهد بالأعين الناظرة وثبت بالآثار 

قال تعال{ رَبَّنَا ءَامَنَّا بِمَا أنزَلتَ واتَّبَعنا الرَّسُولَ فَاكتُبنَا مَعَ الَّشاهِدين} سورة آل عمران أية 53،

سيّد الساجدين ومصباح المتهجّدين وقدوة المتقين {عليه السلام {،وسيد الساجدين،

ولادته: ولد علي بن الحسين زين العابدين {عليه السلام{،في يوم الخميس منتصف جمادى الآخر أو جمادى الثاني والأصح في الخامس من شعبان سنة ثمان وثلاثين أو ست وثلاثين.

ولد {عليه السلام{، في الكوفة العلوية المقدسة،{، يوم فتح البصرة ونزول النصر على أمير المؤمنين {عليه السلام{، وغلبته على أصحاب الجمل، ويقال له ابن الخيرتين. بحار الأنوار : 46/7، 14،

 

نرفع آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب العصر والزمان مولانا الإمام القائم عجل الله فرجه الشريف والمراجع العظام وكل شيعي موالي لأهل البيت {عليهم السلام{، بهذه المناسبة الكريمة الأوهى  ذكرى ميلاد الإمام السجاد علي ابن الحسين { عليهم السلام{،لذا نهنئ جميع ألامه الإسلامية بهذه الولادة المباركة كل عام والجميع بألف خير وصحة وعافيه، واخص بالذكر الأخوة والأخوات القراء الأعزاء والأخوة الطيبين العاملين في موقع كتابات في الميزان المحترمة ،»، بالخصوص المسؤول والمشرف والكادر العام ، وأعضاء الموقع المحترمــين جميعاً، وأصحاب المواقع الإسلامية والعلمانية المحترمة،

 

. أسْعَدَ اللهُ أيَامَنَا وَأيَامَكُمْ بِكُلّ خَيْرْ وَجَعَلَهَا مَسَرَّاتُ ُوَأعْيَادْ, وَأعَادَهُ اللهُ عَلَيْنَا
وَعَلَيْكُمْ بَاليُمْنِ وَالخَيْراتِ وَالبَرَكَاتْ إنهُ سَمِيعٌ لِلدَّعَوَاتْ ..

في ذكرى ميلاد الإمام السجاد {عليه السلام}،

غمـر الدنيا سروراً وهنـــاء****** عيد ميلاد ابن سبط المصطفى

اُمّـــةٌ فــاضت ولاء ووفـــاء****** جددّت تاريخه مسرورة

وهي تزداد إنتشاراً وإنتشاء****** تنطوي الأجيال في أحداثها

أن يجفّ الحبّ عوداً ونماء  ******رامت الأحداث في ألعابها

ضمّت الفجر جلالاً وجلاء  ******  هدمت أضرحةً قدسّية

واغتدى الحقُّ دموعاً ودماء****** فاستحال الحبُّ نَوْحاً ملهباً

شاده الجهل غروراً وغباء****** وذكت شعلتها تحرق ما

يبهر التأريخ وضعاً وبناء ****** وازدهت ثانية في معرض

لم ترد إلا من الله الجزاء ****** فجزى الله الأحاسيس ألت

سَلاَم ُ ُقـَوْل ُ ُ مِنْ رَب ٍ رَحِيم ْ الحَمْد ُ للهِ الذِي أعْطَى كُلّ شَيْءٍ خـَلـْقه ُ ثـُمّ هَدَى ، ثـُمّ الصَّلاة ُوَالسَّلاَم ُ عَلَى مَنْ اِخْتَارَهُم ُ هُداة ً لِعِبَادِه ْ، لاَ سِيَّمَا خَاتـَم َ الأنـْبـِيَاءِ وَسَيّد َ الرُّسُل ِ وَالأصْفِيَاء ِ أبـِي القـَاسِم ِ المُصْطـَفـَى ، مُحَمَّدٌ صَلـَى اللهُ عَلِيْه ِ وَعَلـَى آلِهِ المَيَامِين ِ النـّجَبَاءْ .. وَاللعْنـَة ُالدَّائِمَة ُعَلـَى أعْدَائِهـِم ِ مِنْ الأوَّلِينَ وَالآخـَرين

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين. وبعد: قال تعالى: «وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ  سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ» العنكبوت:69.

 

بــــــم الله الرحــمن الرحيـــم

وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ{69}

{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ 
{169ال عمران

{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} الآية {3 3} {من سورة الأحزاب} {صدق الله العلي العظيم}

* * * *

اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدِ الْعابِدينَ الَّذىِ اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِكَ ، وَجَعَلْتَ مِنْهُ اَئِمَّةَ الْهُدىَ الَّذينَ يَهدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ اخْتَرْتَهُ لِنَفْسِكَ ، وَطَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ ، وَاصْطَفَيْتَهُ

وَجَعَلْتَهُ هادِياً مَهْدِيّاً ، اَللّـهُمَّ فَصَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ ذُرِّيَةِ اَنْبِيائِكَ حَتّى تَبْلُغَ بِهِ ما تَقِرُّ بِهِ عَيْنُهُ فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ ، اِنَّكَ عَزيزٌ حَكيمٌ {1}،

طهرتم فكنتم مديح المديح **************وكان سـوأكم هجـاء الهجاء

قضيت بــحبــكــم ماعليَّ **************** إذا مادعيتُ لفصل القضـاء

وأيـقـنـتُ أن ذنـوبــي بـه *****************تساقط عنها سقوط الهباء

فصلّى عليكم آل الــورى ****************صلاة توازي نجوم السـماء

حياته الروحية والعرفان نية لقد كان سليل بيت النبوة الإمام زين العابدين  علم للعارفين ومناراً يهتدي به كل من قُدّرِ له أن يشم رائحة الحقيقة ومثالاً كاملاً يعلمنا مايجب أن يكون بين العبد وربه فقد كان مثال الخاشع المتبتل لربه والمحب الهائم به وكانت تأخذه عن نفسه جذبات يغيب فيها عن حسه وعن الدنيا كلها كما كان الحبيب المصطفى يقول : {لي مع الله ساعة لا يسعني فيها نبي مرسل ولا ملك مقرب {، أنه شوق النور إلى أصله وحنين الجزء إلى كله يفيض الحبيب إلى محبوبه ما شاء من العلوم والأسرار .

ربيع الأبرار عن الزمخشري روى عن النبي {صلى الله عليه وآله وسلّم} أنه قال : لله من عباده خيرتان فخيرته من العرب قريش و من العجم فارس و كان يقول علي بن الحسين أنا ابن الخيرتين لأن جده رسول الله {صلى الله عليه وآله وسلّم} و أمه بنت يزدجرد الملك. وأنشأ أبو الأسود :

و إن غلاما بين كسرى و هاشم *** لأكرم من نيطت عليه التمائم

1} ــــ « اتّفق المسلمون على تعظيم الإمام زين العابدين{عليه السلام{، وأجمعوا على الاعتراف له بالفضل، وأنّه علم شاهق في هذه الدنيا، لايدانيه أحد في فضائله وعلمه وتقواه، وكان من مظاهر تبجيلهم له: أنّهم كانوا يتبركون بتقبيل يده ووضعها على عيونهم «1»، ولم يقتصر تعظيمه على الذين صحبوه أو التقوا به، وإنّما شمل المؤرخين على اختلاف ميولهم واتّجاهاتهم، فقد رسموا بإعجاب وإكبار سيرته، وأضفوا عليه جميع الألقاب الكريمة والنعوت الشريفة. »-{1}.

2} ــــ « أبوه: الحسين ابن علي سيد الشهداء، جده: أمير المؤمنين {عليهم السلام}. الدليل على إمامته:نص النبي {صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم}. وآبائه الأئمة  {عليهم السلام}. وعصمتهم و{عليهم السلام}. و كرامتهم الكثيرة وأنه أفضل أهل زمانه. ولعدم ادعاء غيره لها،

ولأنه أفضل الناس: علماٌ وعملا وورعاٌ وتقي وزهاده،وللنص عليه من قبل أبيه الإمام الحسين، {عليهم السلام}. مضافاٌ للنصوص الواردة عن رسول الله ص،{1}،»-{2}.

الإمام علي ابن الحسين زين العابدين {عليه السّلام}. كلمة السر المحمدية وغصن الشجرة السرمدية ، علم العارفين وزين العابدين ، وقرة عين المحبين .

3} ــــ «اسمه ونسبه: {عليهما السلام}: هو الإمام المعصوم علي ابن الحسين السِّبط الشهيد ابن الإمام علي بن أبي طالب {عليهما السلام}.  بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان أخر نسب ألنبي الأكرم {صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم}. لأنه ابن عمه النبي محمد {صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم}. ووصيه وخليفته من بعده . قال رسول الله إذا بلغ نسبي إلى عدنان فأمسكوا.

والمعروف بين المحدثين إن الإمام يلقب بابن الخيرتين.

و بالسجاد زين العابدين {عليه السّلام}. وهو الإمام الرابع من أئمة آهل البيت{عليه السّلام}.   اشتهر صيت زين العابدين لدى الشيعة بكل طوائفهم {1} أنهه الأعلم في زمانه وعندهم يعد رابع خلفاء لأثنى عشر عند الشيعة {عليه السّلام}. کما وهو عند أهل السنة واحد من أهل البيت و ابن الحسين سيد شباب أهل الجنة و له من الفضل والعلم ما لا ينكر وصفه احد. {عليه الصلاة والسّلام}. السيد الإمام، زين العابدين ، الهاشمي العلوي الكوفي، لقبه مبارك.»-{3}.

4} ــــ «أمــــه: قال أبو جعفر بن بأبويه: وقال المفيد قدس الله روحه في الإرشاد: وأمه شهر بانويه بنت يزدجرد بنت شهريار الكسرى، ويسمونها أيضا بشاه زنان، وجهان بانويه، وسلافة وخولة، وقالوا: هي شاه زنان بنت شيرويه بن كسرى أبرويز، ويقال: هي برة بنت النوشجان، والصحيح هو الأول، وكان أمير المؤمنين {عليه السلام{، سماها مريم، ويقال: سماها فاطمة وكانت تدعى سيدة النساء {2 25{،م مصادر شيعية}،

أُمُّهُ هِيَ : شَاهْ زَنَانُ بِنْتُ كسرى يَزْدَجِرْدَ وَقِيلَ شَهْرَبَانُويَهْ وَهِيَ ابْنَةُ يَزْدَجِرْدَ بْنِ شَهْرِيَارٍ . - ملك الفرس – بن أنوشروان أميرة فارسية، واسمها يعني باللغة العربية "ملكة النساء" ولقبت بـ "سلافة" وهي ابنة آخر أكاسرة الفرس، أي ملكه النساء - وَقِيلَ اسْمُهَا سلافة { فِي بَعْضِ مصادر أَهْلِ السُّنَّةِ }.

وأمه ذات العلى والمجد، شاه زنان بنت يزد جرد:

وهو ابن شهريار بن كسرى*** ذو سؤددٍ ليس يخاف كسرى"

وقيل كان اسمها شهر بانويه وفيه يقول أبو الأسود:

وان غلاماً بين كسرى وهاشمٍ*** لأكرمُ من نيطتْ عليه التمائمُ

‎.‎

سليلة الملوك، وأم الإمام زين العابدين {عليه السلام{،قال الزهري ما أم الإمام ‏زين العابدين عليه السّلام، وتحتل هذه السيدة الجليلة المكانة رأيت هاشمياً أفضل منه وأمه من خيرات النساء ويقال لها سيدة النساء، وسماها أمير المؤمنين {عليه السلام {، شهربانويه، أو سماها أمير المؤمنين {عليه السلام{، {مريم} وقيل {فاطمة} وكانت تدعى {سيدة النساء}، وقيل أنها لما ولدت علي بن الحسين {عليه السلام{، ماتت في النفاس، وقيل أنها بقيت إلى أن حضرت وقعة الطف وأتلفت نفسها في الفرات. وتحتل هذه السيدة الجليلة المكانة المرموقة في عالم المرأة المسلمة، فقد كانت من سيدات نساء عصرها بل وفي الطليعة من سيدات نساء المسلمين، وقد تحلت بأوسمة شريفة كان من بينها: أ - نسبها الوضاح فهي حفيدة كسرى الملك العادل، ومفخرة ملوك الشرق الذي يقول فيه النبي {صلى الله عليه وآله{، - باعتزاز - ولدت في زمن الملك العادل كسرى. ب - نحن بين يدي سيدة كريمة من سيدات نساء المسلمين عفة وشرفاً وطهارة، وهي السيدة الجليلة {شاه زنان }: المرموقة في عالم المرأة المُسلمة، فقد كانت من سيدات ‏نساء عصرها، بل وفي الطليعة من سيدات نساء المُسلمين، وقد تحلّت بأوسمة شريفة كان من بينها‎: ‎ ألف - إنّها زوجة أبي الأحرار وسيد الشّهداء الإمام الحُسين عليه السّلام‎.‎
ب - إنّها أمّ الإمام زين العابدين وسيّد السّاجدين {عليه السّلام}،
ت - إنّها جدّة الأئمة الطّاهرين من نسل الإمام زين العابدين {عليه السّلام}‎.‎
ث - إنّها الرّابطة المقدسة بين العرب والفرس، فهي حفيدة كسرى الملك العادل، ومفخرة ملوك الشرق الذي يقول فيه ‏النّبيّ صلّى الله عليه وآله - باعتزاز - ولدت في زمن الملك العادل كسرى‎..‎
وقد أكسبتها هذه الجهات شرفاً إلى شرفها، ومجداً إلى مجدها وقد عُرف بين المؤرخين والمحدّثين بابن الخيرتين ؛ لاَنّ أباه هو الحسين بن علي بن أبي طالب {عليهما السلام}، وأمّه من بنات ملك الفرس كسرى ، أُسرت في إحدى الحروب وعُرض عليها الزواج فاختارت الإمام الحسين {عليه السلام{، فتزوجها تكريماً لها. جاء في {ربيع الأبرار} للزمخشري: {إن لله من عباده خيرتين فخيرته من العرب بنو هاشم. ومن العجم فارس}. .»-{4}.

 

قوله تعالى: {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا} قال تعالى: {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً} [الحجرات:13] : أي: صيرناكم شعوباً وقبائل،

أنا في حيرة وعجب من موقف بعض الفرق الإسلامية التي تكز ب زواج الإمام علي ابن الحسين {عليه السلام {،من السيدة الطاهرة شاه زنان و لن تكذب زواج محمد ابن أبو بكرر{رضوان الله عليه}. احد الأختين.

 

5} ــ »1« باب في رد الشبهات الواردة من المخالفين والمعاندين والمشككين « الحديث أصحابي كالنجوم- قالوا نكح علي من سبيهم خولة فهو دليل على الرضا بهم- و أنكح الحسين شاه زنان قلنا قد روى البلاذري منكم في كتابه تاريخ الأشراف أن عليا اشتراها منهم- ثم أعتقها و أمهرها و تزوجها- و ولدت له محمدا و شاه زنان بعث بها و بأختها- الوالي من قبله على جهة المشرق- و هو حريث بن جابر فنحلها الحسين فولدت له زين العابدين و نحل أختها محمد بن أبي بكر فولدت له القاسم على أنهم إذا كانوا أهل ردة- لا منع من نكاحهم لأحد من المسلمين- فضلا عن ولاة الدين.»2« باب مولد علي بن الحسين {عليهما السلام‏}:

{1} قال المفيد قدس الله روحه في الإرشاد: الإمام بعد الحسين بن علي {عليهما السلام{، ابنه أبو محمد علي بن الحسين زين العابدين {عليه السلام{، و كان يكنى أيضا بأبي الحسن و أمه شاه زنان بنت يزدجرد بن شهريار كسرى، و يقال: أن اسمها شهربانو، و كان أمير- المؤمنين {عليه السلام{، ولى حريث بن جابر جانبا من المشرق فبعث إليه بنتي يزد جرد بن شهريار فنحل ابنه الحسين شاه ‏زنان منهما فأولدها زين العابدين {عليه السلام{، و نحل الأخرى محمد بن أبي بكر {رض{،فولدت له القاسم بن محمد بن أبي بكر،{رض{، فهما ابنا خالة. »-{5}.

************

وعن أبي جعفر {عليه السلام}. قال : قال رسول الله محمد{صلى الله عليه وآله و سلم}،أممهم والأجيال التي تولد بعدهم وتدرك عصر النبي {صلى الله عليه وآله وسلم}... قال : إني كنت أول من اقر بربي جل جلاله ، وأول من أجاب ، حيث اخذ الله، ولد ت في زمن الملك العدل انو شيروان بن قباد قاتل مزدك والزنادقة وهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم{1} 1 - بحار الأنوار 15 / 254، برقم: 6 وص 104، برقم: 49 عن مناقب ابن شهر آشوب. وص 107، برقم: 50 عن كتاب العدد القوية للشيخ علي بن يوسف بم المطهر أخي العلامة الحلي رحمه الله. أقول: قوله " الملك العادل " لم يقصد 9 به مفهومه العرفي الإسلامي الذي صدع به في لغة مكتبة، وإنما أراد به ما عرف من مسلك أبن قباد حيث أباد الزنادقة التي منهم مزدك فمفهوم العدل هنا إضافي وإنتسابي إلى مصطلح الملوك الساسانيين الكياسرة الذين أجروا إصلاحات داخلية من قبيل مسح الأراضي وإصلاح نظام الضرائب ونحوها. فما صدر عن بعض الأعلام والأعيان من الشجب والشحن على تلك الجملة بمعناه الشرعي صحيح وفي مورده. 2 - سورة الفرقان: 38 {*}،

************

6} ــــ «ألبحث:«2»:« عندما تتصفح كتب التأريخية تجد الكثير من الانقسامات الدينية، والمذهبية، والطائفية، والقبلية، والاختلافات السياسية والأيديولوجية. في المجتمع الإسلامي وفرقه المختلفة لاتستغرب أيّها القارئ الكريم ممّا تشاهده في اختلاف المؤرّخين واضطرابهم في تاريخ ولادات ووفيات الأئمّة الأطهار وغيرهم من رجال الفكر والأدب في ذلك العصر. بداً من منقذ البشرية محمّد {صلى الله عليه وآله{، بل من أبينا آدم {عليه السلام{، إلى يومنا هذا. وهذا هو شأن الحوادث التاريخيّة لتقادم العهد بها وعدم وجود من يضبطها، ولكن المتعارف هو أنّ هنالك قرائن تدعم الدعوى فيعتمد عليها المؤرّخ، ولذا نجد اختلافهم في ولادة الإمام السجّاد {عليه السلام{، فبعضهم قال: إنّه ولد في المدينة المنوّرة كما هو شأن المصنّف رحمه الله وكذلك في بحر الأنساب: ورقة 52 المصوّرة في مكتبة الإمام أمير المؤمنين كما يذكر الشيخ القرشي في كتابه حياة الإمام زين العابدين: 36 ط دار الكتاب الإسلامي، وعلى هذا في دائرة المعارف للبستاني: 9 / 355، والإمامة في الإسلام: 116، ونور الأبصار: 280، والإرشاد للشيخ المفيد: 2 / 137. وقيل: كانت ولادته في الكوفة، وهذا هو الّذي أجمع عليه الرواة والمؤرّخون أنّه وُلد قبل وفاة جدّه أمير المؤمنين {عليه السلام{، بسنتين. انظر شذرات الذهب: 1 / 104، أخبار الدول: 109، وكذلك نور الأبصار: 136، مطالب السؤول: 2 / 41، تاريخ الأئمّة لابن أبي ثلج: 4، دائرة المعارف: 9 / 355. واختلفوا أيضاً في زمان ولادته {عليه السلام{، فقيل كما ذكر المصنّف في الخامس من شعبان سنة "38 ه" وقبل وفاة أمير المؤمنين بسنتين، وكذلك في تحفة الراغب: 13، ومطالب السؤول: 2 / 41، كشف الغمّة: 212 وتاريخ أهل البيت {عليهم السلام{، نقلاً عن الأئمّة: 77 تحقيق السيّد محمّد رضا ألجلالي ط مؤسسة آل البيت {عليهم السلام{، لأحياء التراث، تاريخ ابن الخشّاب: 178 وذكر ذلك السيّد المقرّم في الإمام زين العابدين: {عليه السلام{، 25 نقلاً عن الكفعمي في جدول المصباح والشهيد الأوّل في مزار الدروس والمزار من الحدائق الناضرة للبحراني، الإرشاد: 2 / 137، نور الأبصار: 280. وقيل: إنّه ولد في يوم الجمعة لتسع خلون من شعبان سنة "38 ه" كما ورد في روضة الواعظين: 1 / 222. وقيل: في النصف من جمادى الأوّل سنة "38 ه" كما في بحر الأنساب: ورقة 52. وقيل: يوم الجمعة من جمادى الآخرة سنة "38 ه" كما في الإمامة والسياسة: 116. وقيل غير ذلك، لكن المشهور عند الإماميّة هو الأوّل، وانظر كشف الغمّة: 2 / 105، الكافي: 1 / 466، مصباح الطوسي: 554.» نهار الخميس الخامس من شعبان المكرّم في سنة ثمان وثلاثين،.‎»-{6}.

وقوله سبحانه:{وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ } (الزمر: 69{. ووفيت كل نفس ما عملت وهو أعلم بما يفعلون { 70 } أشرقت الأرض بنور ربّنا تبارك وتعالى بولادة الإمام زين العابدين عليه السّلام الذي فجّر ينابيع العلم والحكمة في ‏الأرض،

7} ــــ « ولادته {عليه السلام}:« أشرقت الدنيا بولادة الإمام زين العابدين {عليه السّلام{، الذي فجّر ينابيع العلم والحكمة في ‏الأرض، وقدّم للنّاس بسيرته أروع الأمثلة والدّروس في نكران الذّات، والتّجرد عن الدّنيا، والانقطاع إلى الله. وقد ‏استقبلت الأسرة

النّبويّة بمزيد من الأفراح والمسرّات هذا الوليد المُبارك الذي بشّر به النّبيّ {صلّى الله عليه وآله{، وقد ‏شملت الابتهاجات جميع من يتصل بأهل البيت من الصّحابة وأبنائهم،{عليهم السّلام{،  وقد ولد - فيما يقول بعض المؤرخين - ضعيفاً ‏نحيفاً، يقول السّيد عبد العزيز سيد الأهل: لقد ولد ضعيفاً نحيفاً تلوح في نظراته ومضات خافتة، وكأنّها ومضات همّ ‏مُنطفئ، فهذه الومضات المكسورة أن دلّت فإنّما تدلّ على حزن قادم يوشك أن يقع «1» لقد رافقته الخطوب وصاحبته ‏الآلام منذ ولادته، فقد اختطفت يد المنون أمّه الزّكيّة، وهو في المهد، وتتابعت عليه المحن بعد ذلك يتبع بعضها ‏بعضاً، فلم يبتل أي إنسان بمثل ما أبتلي به هذا الإمام العظيم‎.‎

وسارع جدّه الإمام أمير المؤمنين علي {عليه السّلام{، أو أبيه الإمام الحُسين {عليه السّلام{، إلى إجراء مراسيم الولادة الشّرعيّة ‏على الوليد المُبارك، فأذّن في أذنه اليمنى وأقام في اليُسرى، وقد أقام بذلك في قلبه معبداً ينبض بأحاسيس التّقوى ‏والصّلاح، فكانت نغماً حيّاً يسيّره نحو البر والعمل الصّالح‎.‎ إن أوّل ما استقبل به الإمام زين العابدين {عليه السّلام{، في هذه الحياة، هو صوت الله أكبر. وقد طبع في قلبه ومشاعره، وصار في ‏ذاتياته ومقوماته ،»-{7}.
8} ــــ « مراسيم الولادة:«وسارع الإمام أمير المؤمنين {عليه السلام{، أو ولده الإمام الحسين {عليه السلام{، إلى إجراء مراسيم الولادة الشرعية على الوليد المبارك فأذن في أذنه اليمنى أقام في اليسرى، وقد أقام بذلك في قلبه معبداً ينبض بأحاسيس التقوى والصلاح، فكانت نغماً حياً يسيره نحو البر والعمل الصالح. إن أول ما استقبل به الإمام زين العابدين في هذه الحياة، هو صوت {الله أكبر} وقد طبع في قلبه ومشاعره، وصار في ذاتياته ومقوماته وفي اليوم السابع مع ولادته عق عنه أبوه بكبش، وحلق رأسه، وتصدق بزنته فضة أو ذهباً على المساكين عملاً بالسنة الإسلامية المقدسة.»-{8 }.

9} ــــ ألبحث: «1»« مكان الولادة: {عليه السلام}: واختلف المؤرخون في المكان الذي حظي بولادة الإمام زين العابدين {عليه السلام}، وفيما يلي ما ذكروه. ولد الإمام زين العابدين علي بن الحسين {عليهما السلام{، في السنة الثامنة والثلاثين للهجرة النبوية الشريفة في شهر شعبان ، واختلف المؤرخون في يوم ولادته ومكانها ، فبعضهم قال : إنّه ولد في الكوفة {1} {أ} منهم من قال: أنه ولد في الكوفة{2}.  {ب} ومنهم من قال: كانت ولادته في «المدينة المنوّرة» {3}. والرأي الذي هو أقرب للواقع، حسب تتبّعي هو أنّ ولادته في الكوفة، وقد أجمع عليه المؤرّخون والرواة، والدليل على ذلك أنّ الإمام السجّاد {عليه السلام}، ولد قبل شهادة جدّه أمير المؤمنين {عليه السلام}، في الكوفة بسنتين ومن المقطوع به أنّ الإمام الحسين {عليه السلام}، وأفراد عائلته كانوا مع أمير المؤمنين{عليه السلام}، في الكوفة طيلة أيام خلافته، ولم يقيم أيّ أحد منهم في يثرب في تلك الفترة طيلة خلافته. »-{9}.

10} ــــ « ألبحث:«2»« زمان الولادة: {عليه السّلام}: وأيضاً تضاربت أقوال المؤرخين في الزّمان الذي كانت فيه ولادة الإمام {عليه السّلام{، حيث قالوا‎: ‎

القول الأوّل: ولد في اليوم الخامس من شعبان سنة 38 هـ وذلك في يوم الخميس‏‎.‎
القول الثّاني: ولد {عليه السّلام}: في يوم الجمعة لتسع خلون من شعبان سنة 38هـ‎.‎
‎ ‎القول الثّالث: ولد {عليه السّلام}: في النّصف من جمادى الأولى سنة 38 هـ‏‎.‎
‎ ‎القول الرّابع: ولد {عليه السّلام}: يوم الجمعة 26 جمادى الآخرة سنة 38 هـ‏‎.‎
‎ ‎القول الخامس: ولد {عليه السّلام}: في شهور سنة 33 هـ وهذا القول شاذ ومخالف لما أجمع عليه الرّواة والمؤرّخون من ‏أنّ ولادته كانت سنة 38 هـ‏‎.‎ اختلف المؤرخون في المكان
‎ الذي حظي بولادة الإمام زين العابدين {عليه السّلام{، على أقوال، منها‎.‎ القول الأوّل: ولد {عليه السّلام{، في الكوفة العلوية المقدسة ‎.‎
‎ ‎القول الثّاني: كانت ولادته {عليه السّلام{، في يثرب‎.‎

هناك مَن قال إنّ مولد الإمام السجّاد {عليه السّلام {،كان في الكوفة ، حيث كانت أُسرة أمير المؤمنين {عليه السّلام{، كلّها هناك بعد الانتقال إليها وجَعْلِها عاصمة الخلافة الإسلاميّة يومذاك. ولكنّ أغلب المصادر تذكر أنّ مولده كانت سنة 36 هجريّة يوم فتح البصرة وانتصار أمير المؤمنين {عليه السّلام{، في واقعة الجمل. ومنهم مَن ذكر سنة 38 هجريّة ـ ولعلّ هذا التاريخ هو الأشهر.

هذه القرائن تؤكد ولادة الإمام علي زين العابدين السجاد {عليه السّلام{، في الكوفة العلوية المقدسة.

و فيما يلي ما ذكروه المؤرخون. عن ولأدت الإمام علي ابن الحسين زين العابدين {عليه السلام}. في مدينة الكوفة العلوية المقدسة نتيجة لذلك تشرفت هذه البقعة الطاهرة والتي تعتبر مهد الأنبياء المرسلين وعش آل محمد ودارا لذكر ولتوحيد بالله.

اولاً: الأقوال في ولادته.: واستشهاده: ولد الإمام علي بن الحسين في الكوفة يوم الخامس من شعبان سنة 38 هـ وأدرك من حياة جده أمير المؤمنين {عليه السلام} سنتين واطلع بمسئولية الإمامة بعد استشهاد والده الحسين الشهيد وكان عمره آنذاك 22 سنة أو 23 سنة واستشهد {عليه السلام} على يد الوليد بن عبد الملك-وقيل هشام بن عبد الملك- الخليفة الأموي بعد أن دس إليه السم بواسطة عامله على المدينة وذلك سنة 95هـ.{1}، ولادة الإمام السجاد {عليه السلام} • إعداد/ حوزة الهدى للدراسات الإسلامية - عدد القراءات: 34 - الحدث: 5 من شهر شوال {1}،

ثانيا: الأقوال في ولادته.: الحدث: ولد الإمام علي بن الحسين في الكوفة يوم الخامس من شعبان سنة 38 هـ وأدرك من حياة جده أمير المؤمنين {عليه السلام{، سنتين واطلع بمسئولية الإمامة بعد استشهاد والده الحسين الشهيد وكان عمره آنذاك 22 سنة أو 23 سنة،{2}، سيرة الإمام علي بن الحسين {عليه السلام}، والحمد لله رب العالمين سماحة الشيخ محمد صنقور. {2}،

ثالثا: الأقوال في ولادته.: ولادته واستشهاده: ولد الإمام علي بن الحسين في الكوفة يوم الخامس من شعبان سنة 38 هـ وأدرك من حياة جده أمير المؤمنين {عليه السلام{، سنتين واطلع بمسئولية الإمامة بعد استشهاد والده الحسين الشهيد وكان عمره آنذاك 22 سنة أو23 سنة واستشهد {عليه السلام{، على يد الوليد بن عبد الملك-وقيل هشام بن عبد الملك- الخليفة الأموي بعد أن دس إليه السم بواسطة عامله على المدينة وذلك سنة 95هـ.{3}، حوزة الهدى للدراسات الإسلامية - صفحة مختصة بشهر رمضان المبارك، {3}،

رابعاً: الأقوال في ولادته.: ولد الإمام علي بن الحسين في الكوفة يوم الخامس من شعبان سنة 38 هـ وأدرك من حياة جده أمير المؤمنين {عليه السلام} سنتين واطلع بمسئولية الإمامة بعد استشهاد والده الحسين الشهيد وكان عمره آنذاك 22 سنة أو 23 سنة،{4}، المناقب: ج4 ص175 فصل في أحواله وتاريخه {عليه السّلام}، {4}،

خامساً: الأقوال في ولادته.: يوم فتح البصرة، حيث إنّ الإمام علي{عليه السلام}  لم ينتقل بعد بعاصمته من المدينة إلى الكوفة. وتوفّي بالمدينة سنة {94 أو 95 هـ}. وهناك من المؤرخين ذكر أنّه ولد في سنة {38 هـ } وفي مدينة الكوفة حيث كان جدّه الإمام أمير المؤمنين{عليه السلام} قد اتّخذها عاصمة لدولته بعد حرب الجمل، فمن الطبيعي أن يكون الحسين السبط {عليه السلام} مع أهله عن أبيه{عليه السلام} في هذه الفترة بشكل خاص،{5}،[تاريخ أهل البيت، لابن أبي الثلج البغدادي م 325 : 77]{5}،

سادساً: الأقوال في ولادته.: سم اُمّه، وولادته، واسمه، وصفاته {عليه السلام}، شاه زنان: السيّدة الجليلة شاه زنان - أي ملكة النساء - سليلة الملوك الساسانيّين، واُمّ الإمام زين العابدين {عليه السلام}، تحتلّ هذه السيّدة المكانة المرموقة في عالم المرأة في زمانها، فقد كانت في طليعة سيّدات عصرها، وسيّدة نساء البلاط الإمبراطوري الساساني. وقد تحلّت بأوسمة زادتها شرفاً ورفعةً منها: أ - نسبها الوضّاح فهي حفيدة الملك العادل كسرى آنوشيروان. ب - أ نّها أصبحت زوجة أبي الأحرار، وسيّد الشهداء الحسين{عليه السلام}، ج - أ نّها أصبحت اُمّ الإمام زين العابدين وسيّد الساجدين {عليه السلام}، د - أ نّها أصبحت جدّة الأئمة الطاهرين من نسل وليدها الطاهر. هـ - أ نّها أصبحت الرابطة المقدّسة بين العرب والفرس. وقد أكسبتها هذه الصفات شرفاً إلى شرفها، ومجداً إلى مجدها، بالإضافة إلى ما تتمتّع به من خلق سامي، وصفات حميدة، منها: العفّة، والطهارة، والكمال، وسموّ الأخلاق والآداب، وحدّة الذكاء، والثقافة العالية، فقد بادر الإمام أمير المؤمنين{عليه السلام}، إلى زواجها من ولده الإمام الحسين {عليه السلام}،باختيارها، كما عهد إليه بالإحسان إليها، والبرّ بها. وفي رواية: خيّرها، فاختارت الإمام الحسين {عليه السلام}، بعلاً لها. تضاربت الروايات في الزمن الذي تمّ فيه اقترانها بالإمام الحسين{عليه السلام}، وهي ثلاث روايات: أ - رواية تقول في عهد عمر بن الخطّاب، روى ذلك الكليني بسنده عن الإمام الصادق{عليه السلام}، ومضمونها: لمّا قدمت ابنة يزدجرد على عمر، أراد أن يعاملها معاملة الأسرى، فاعترضه أمير المؤمنين وقال: «ليس لك ذلك، إنّ بنات الملوك لا يعاملن معاملة الأسرى، خيّرها رجلاً من المسلمين، واحتسبها بفيئه» فخيّرها، فتخطّت رؤوس القوم حتّى وضعت يدها على رأس الإمام الحسين {عليه السلام}، «1» ويقرب من هذه الرواية، ما ذكره بعض المؤرّخين من أنّ ليزدجرد ابنتين وقعتا في الأسر في عهد عمر، فأخذهما أمير المؤمنين {عليه السلام{، فدفع واحدةً منهنّ إلى الإمام الحسين {عليه السلام{، فولدت له الإمام زين العابدين {عليه السلام{، ودفع الأخرى إلى محمّد بن أبي بكر، فولدت له القاسم «2». ب - الرواية الثانية - كان ذلك في عهد عثمان - روى ذلك الشيخ الصدوق: إنّ عبد الله بن عامر لمّا فتح خراسان، أيام خلافة عثمان، أصاب ابنتي يزدجرد، فبعث بهنّ إلى عثمان، فوهب إحداهنّ إلى الإمام الحسن، والأخرى إلى الإمام الحسين {عليه السلام{،  وأ نّهنّ توفّيتا في حالة نفاسهنّ «2» ج - روى جمع من المؤرّخين والرواة أنّ الإمام أمير المؤمنين{عليه السلام{، لمّا ولي الخلافة، أرسل حريث بن جابر والياً على جانب المشرق، فبعث إليه بابنتي «يزدجرد بن شهريار»، فنحل «شاه زنان» إلى ولده الإمام الحسين{عليه السلام{، فولدت له الإمام زين العابدين{عليه السلام{، ونحل الأخرى إلى محمّد بن أبي بكر، فولدت له القاسم «العالم الفقيه المعروف» «3» هذه الروايات التي ذكرها المؤرّخون، وتطرّق إليها العلاّمة المحقّق القرشي في كتابه الإمام زين العابدين، في زواج السيّدة «شاه زنان» بالإمام سيّد الشهداء الحسين {عليه السلام{، والروايتين الأخيرتين لم تصرّحا بسبي السيّدة «شاه زنان وشقيقتها»، وإنّما صرّحتا بإرسالهما إلى الخليفة.

والذي يمعن النظر في الروايات المتضاربة بشيء من التأمّل يدرك أنّ الرواية الاُولى بعيدة عن واقع الحال، وذلك لما يلي: أوّلاً: إنّ يزدجرد بن شهريار ملك فارس، كان حيّاً طيلة أيام خلافة عمر بن الخطّاب، وقد انتقل إلى مكان آخر من بلاد فارس حينما سقطت المدائن بيد المسلمين، حتّى قتل سنة 30 هجرية في مرو، وكان ذلك في السنة السادسة من خلافة عثمان بن عفّان، وأكبر الظنّ أنّ شاه زنان وشقيقتها قد اختفتا بعد مقتل أبيهما حتّى خلافة أمير المؤمنين {عليه السلام{، وحينما بعث الإمام حريث بن جابر والياً من قبله على تلك المنطقة ظفر بابنتي يزدجرد فبعثهنّ إلى أمير المؤمنين{عليه السلام{،  وهو بالكوفة، دفع شاه زنان إلى ولده الإمام الحسين {عليه السلام{،  فولدت له الإمام زين العابدين {عليه السلام{،  وهي بالكوفة وذلك سنة 38 هجرية، ولم تمكث بعد ولادتها إلاّ قليلاً، وقد أصابتها حمّى النفاس، وظلّت ملازمة لها، وفتك بها المرض فتكاً ذريعاً حتّى لبّت نداء ربّها وماتت، أمّا شقيقتها دفعها الإمام {عليه السلام{،إلى محمّد بن أبي بكر، فولدت له القاسم، وأصبح من أبرز فقهاء زمانه، وعلمائهم.

 

 

1- انه {ع} ولد في سنة { 38 } في المدينة ، ولكن لم أجد رواية تقول أن أباه ارتحل إلى المدينة ، وإنما الثابت انه كان ملازماً لأبيه في الكوفة وخاصة في كنف الأحداث الجارية ضد أمير المؤمنين {ع} . وهذا يقوي الاحتمال انه ولد في الكوفة ، لكون القرائن كلها تدلل على عدم مغادرة الحسين الكوفة إلى أن ارتحل مع أخيه الحسن {ع{، للمدينة ..

2- انه هو علي الأكبر وولد في المدينة قبل ارتحال جده أمير المؤمنين { ع } إلى الكوفة ويؤيد هذا الكلام هو ماقاله { المفيد في الإرشاد والطبرسي في أعلام الورى فذهبا إلى أن المقتول في الطف هو الأصغر وأما الأكبر فأمه شاه زنان بنت كسرى يزدجرد}،

وكذلك مسألة بنات يزدجرد وزواج الإمام الحسين {عليه السلام{،من شاه زنان في المدينة وابن عمر من الثانية ومحمد بن أبي بكر من الثالثة قرينة على وجود الإمام علي بن أبي طالب{عليه السلام{، في المدينة ، هذا أن ثبتت صحة أن البنات ثلاثة ..

ولكن ينفي هذا الكلام { انه الأكبر} قول الإمام علي بن الحسين {ع} لابن زياد : كان لي أخ أكبر مني فقتلتموه.

فقال ابن زياد: بل الله قتله  فقال الإمام: الله يتوفى الأنفس حين موتها 0

والذي أراه أن ولادته كانت في الكوفة ، وذلك لما اجمع عليه الرواة والمؤرخون انه ولد قبل وفاة جده أمير المؤمنين { عليه السلام } بسنتين ومن المقطوع به إن الإمام الحسين{عليه السلام{،   وأفراد عائلته كانوا مع الإمام أمير المؤمنين { عليه السلام } في الكوفة ، ولم يقم أي احد منهم في يثرب طيلة خلافته ] أهـ  - حياة الإمام زين العابدين {عليه السلام } - ج1ص36 طبعة دار الكتاب الإسلامي - الطبعة الأولى 1988.

" وأظنن إن ادعائي هذا صحيح و قريب من الواقع والقريب من الرّوايات الصّحيحة، أنّ ولادته كانت في الكوفة العلوية المقدسة ، وإنّه ولد قبل وفاة جدّه أمير المؤمنين{عليه السّلام{، ‏بسنتين، ومن المقطوع به أنّ الإمام الحُسين وأفراد عائلته كانوا مع الإمام أمير المؤمنين {عليهم السّلام{، في الكوفة مهد التشيع العلوية في عصر خلافة الإمام علي ،{عليه السّلام{، ولم يقم أي أحد ‏منهم في يثرب « يثرب» هو الاسم السابق للمدينة المنورة قبل الهجرة النبوية للرسول محمد{ص{، سميت يثرب بهذا الاسم نسبة إلى يثرب ابن قاينة بن مهلائيل بن أرم بن عبيل بن عوض بن أرم بن سام بن نوح. » 1« طيلة خلافته‎.‎

فبقي مع جده أمير المؤمنين {عليه السلام{، أربع سنين ومع عمه الحسن {عليه السلام{، عشر سنين ومع أبيه عشر سنين. وقيل: مع جده سنتين ومع عمه اثنتي عشرة سنة، ومع أبيه ثلاث عشر سنة.»-{10}.

11} ــــ «ألبحث:«3 »«الزمان»: وتضاربت أقوال المؤرخين في الزمان الذي كانت فيه ولادة الإمام،{عليه السلام{،  وفيما يلي ما ذكروه: {أ} ولد في اليوم الخامس من شعبان سنة {38 هـ} {5} وذلك في يوم الخميس{6}. {ب} ولد في يوم الجمعة لتسع خلون من شعبان سنة {38 هـ}{7}. {ج} ولد في النصف من جمادى الأولى سنة {38 هـ} {8}. {د} ولد يوم الجمعة 26 جمادى الآخرة سنة {38 هـ} {9}. {هـ} ولد في شهور سنة {33 هـ)(10) وهذا القول شاذ ومخالف لما أجمع عليه الرواة والمؤرخون من أن ولادته كانت سنة {38 هـ}. والمشهور عند الأمامية هو القول الأول، فإنهم يقيمون مهرجاناتهم العامة إحياء لذكرى ولادته في اليوم الخامس من شعبان.»{11}.

12} ــــ « مصدر اسمه المبارك»الشّيء المُحقّق الذي أجمع عليه المؤرخون والرّواة هو أنّ الرّسول الأعظم {صلّى الله عليه وآله{، قد سمّى حفيده بعليّ بن ‏الحُسين، ولقبه بزين العابدين، وذلك قبل أن يخلق بعشرات السّنين، وكان ذلك من العلامات الباهرة لنبوّته {صلّى الله ‏عليه وآله{.وقد تضافرت الأخبار بنقل ذلك عنه، وهذه بعضها‎...‎
‏1‏- ‎روى الصّحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: كنت جالساً عند رسول الله {صلّى الله عليه وآله{، والحُسين ‏في حجره، وهو يداعبه، فقال {صلّى الله عليه وآله}: يا جابر، يولد له مولود اسمه عليّ، إذا كان يوم القيامة نادى مناد ‏ليقم سيّد العابدين، فيقوم ولده، ثمّ يولد له ولد اسمه مُحمّد، فإن أدركته يا جابر فأقرئه منّي السّلام‎...‎
وأذاع جابر هذا الحديث كما أنّه أدرك الإمام مُحمّد الباقر {عليه السّلام{، وبلغه هذه التّحيّة من جدّه الرّسول {صلّى الله عليه ‏وآله{، فتلقاها الإمام بمزيد من الغبطة والسّرور‎.‎
‏2‏- ‎روى الحافظ ابن عساكر، بسنده عن سفيان بن عيينة، عن ابن الزّبير، قال: كُنّا عند جابر فدخل عليه عليّ بن ‏الحُسين،{عليه السّلام{،  فقال له جابر: كنت عند رسول الله {صلّى الله عليه وآله{، فدخل عليه الحُسين فضمّه إليه، وقبّله، وأقعده إلى ‏جنبه، ثمّ قال {صلّى الله عليه وآله}: يولد لابني هذا ابن يُقال له: عليّ بن الحُسين، إذا كان يوم القيامة نادى مناد من ‏بطنان العرش ليقم سيّد العابدين، فيقوم هو‎.‎
‏3‏- ‎روى سعيد بن المُسيب، عن ابن عباس: إنّ رسول الله {صلّى الله عليه وآله{، قال: إذا كان يوم القيامة ينادي مناد أين ‏زين العابدين؟ فكأنّي أنظر إلى ولدي عليّ بن الحُسين يخطر بين الصّفوف... هذه بعض النّصوص التي أثرت عن ‏النّبيّ صلّى الله عليه وآله في تسميته لحفيده بعليّ ومنحه بلقب زين العابدين، كما فيها الإشادة بأهميّته ومكانته عند الله ‏تعالى‎.»{12}.

13} ــــ « و روى الصدوق في العيون عن سهل بن القاسم النوشجاني قال: قال لي الرضا {عليه السلام{، بخراسان: إن بيننا و بينكم نسب، قلت: و ما هو أيها الأمير؟ قال: إن عبد الله بن عامر بن كريز لما افتتح خراسان أصاب ابنتين ليزدجرد بن شهريار ملك الأعاجم، فبعث بهما إلى عثمان بن عفان، فوهب إحداهما للحسن و الأخرى للحسين {عليهما السلام{، فماتتا عندهما نفساوين، و كانت صاحبة الحسين {عليه السلام{، نفست بعلي بن الحسين {عليه السلام {، فكفل عليا {عليه السلام{، بعض أمهات ولد أبيه، فنشأ و هو لا يعرف أما غيرها، ثم علم أنها مولاته و كان الناس يسمونها أمه و زعموا أنه زوج أمه و معاذ الله إنما زوج هذه على ما ذكرناه، و كان سبب ذلك أنه واقع بعض نسائه ثم خرج يغتسل فلقيته أمه هذه، فقال لها: إن كان في نفسك من هذا الأمر شي‏ء فاتقي الله و أعلميني، فقالت: نعم فزوجها، فقال ناس: زوج علي بن الحسين {عليهما السلام{، أمه.

و أقول: هذا الخبر أقرب كذلك إلى الصواب إذ أسر أولاد يزدجرد الظاهر أنه كان بعد قتله و استئصاله، و ذلك كان في زمن عثمان، و إن كان فتح أكثر بلاده في زمن عمر إلا أنه هرب بعياله إلى خراسان، و إن أمكن أن يكون بعد فتح القادسية أو نهاوند أخذ بعض أولاده هناك لكنه بعيد.

و أيضا لا ريب أن تولد علي بن الحسين {عليه السلام{، منها كان في أيام خلافة أمير المؤمنين {عليه السلام{، بل بسنتين قبل شهادته {عليه السلام{، و لم يولد منها غيره كما نقل، و كون الزواج في زمن عمر و عدم تولد ولد إلا بعد أكثر من عشرين سنة بعيد، و لا يبعد أن يكون عمر تصحيف عثمان في رواية المتن، و الله يعلم. .»{13}.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذه الأحاديث مأخوذة من الكتب العربية و الفارسية الشيعية والسنية ومن مكاتب مواقع الانترنت:

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1}ــــ» مصادر البحث« نقلا عن كتاب الأنوار البهية في تواريخ الحجج الإلهية للشيخ عباس ألقمي،»-{1}.

2}ــــ « كشف الغمة في معرفة الأئمة / علي بن عيسى الإربلي إذا بلغ نسبي إلى عدنان فأمسكوا.»

3}ــــ « كتاب خانه تبيان > الإمام علي {ع}،الفصول المهمة في معرفة الأئمة المجلد 2» -{3}.

4}ـــ « جميع الحقوق محفوظة لـ مؤسسة آية الله العظمى الميلاني لإحياء الفكر الشيعي. »-{4}.

5}ـــ « مواليد أهل البيت {ع}، لأبن الدارع الإمام زين العابدين {ع}، »-{1}.

6}ـــ « أئمتنا: علي محمد علي دخيل ــــ الجزء الأول ــ ص ــ260 ــ {1} کفاية

نفس المهموم في مصيبة سيد نا الحسين المظلوم. المحدث الجليل الحاج الشيخ عباس ألقمي {رضون الله عليه}»-{6}.

7}ـــ «الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج2 - الصفحة 859»-{7}.

8}ـــ « نبذة عن حياة المعصومين عليهم السلام تأليف: والدة السيد محمد حسين الشيرازي   الفصل السادس الإمام علي بن الحسين زين العابدين {عليه السلام}، »-{8}.

9}ـــ « مقال: محمد الكوفي / أبو جـــــاسم، سيد الساجدين الإمام علي بن الحسين زين العابدين {ع}.، - مركز النور »-{9}.

10}ـــ « مقال: محمد الكوفي / أبو جـــــاسم،ذكرى استشهاد راهب اهل البيت وليد الكوفة العلوية المقدسة - مركز النور»-{9}.

في الحلقة الثانية: هناك شرح أوفىِ,

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1}ـــ « بحار الأنوار { الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار { عليهم السلام}}: 91 / 75 ، للعلامة الشيخ محمد باقر ألمجلسي ، المولود بأصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية . »-{1}.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1}ـــ « العقد الفريد : 2 / 251. »-{1}.

2}ــــ « أئمتنا: علي محمد علي دخيل ــــ الجزء الأول ــ ص ــ 259 ـــ سنة ــ 95

بحار الأنوار ــ 11 ــ 37. قصيدة الفرزدق.»-{2}.

3}ــــ « كشف الغمة في معرفة الأئمة / علي بن عيسى الإربلي إذا بلغ نسبي إلى عدنان فأمسكوا.» {3}.

4} ــــ «1}ـــ »الإرشاد _ الجزء الثاني _ في بابالامام الحسين بن علي« الإرشاد: ج2 ص137 باب ذكر الإمام الحسين بن علي {عليهما السلام}. »2«أصول الكافي ج 1 ص 467 دلائل الإمامة ص 270. 2- {1}.»3« مكتبة  تبيان > الحديث > المتون الروائيه > بحار الانوار الجامعة لدرر اخبار الائمة الاطهار {عليهم السلام}،ج042 >{2}، المصدر السابق ج 3 ص 311. »-{4}.

5}ــــ «الصراط المستقيم > الجزء الثالث > 14باب في رد الشبهات الواردة من مخالفيه و فيه فصول منها في الآيات و منها في الروايات و يلحقه كلام في وقعة الجمل و نحوها >.» الصراط المستقيم - علي بن يونس ألعاملي - ج 3 {90: شاه زنان}, {127: شاه زنان، وشاه زنان}, الجزء السادس‏  «تتمة كتاب الحجة »« تتمة أبواب التاريخ‏» مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏6، ص: 1»-{5}.

6} ـــــ« كتاب خانه تبيان > الإمام علي {عليه السلام{، الفصول المهمة في معرفة الأئمة المجلد 2 > ذكر عليّ بن الحسين زين العابدين{ع}،»-{6}.

7} ــــ « «1»الإمام زين العابدين ص 18- الإمام زين العابدين ص 18»-{7}،

8} ــــ {4}، روضة الواعظين ص 176 إلى هنا الموجود من الحديث، ولم يذكر الترديد من القولين الآتيين. {5}، أعلام الورى ص 15. « سيرة الإمام علي بن الحسين سيد الساجدين {عليه السلام}.»-{8}.

9} ـــــ «1» شذرات الذهب ج 1 ص 104- 1: «»« الفصول المهمة | ابن الصباغ المالكي : 187 . «2»« منتهى الامال ج2ص9- طبعة الدار الاسلامية لسنة 1994 . » 104«3» الفصول المهمّة ; لابن الصبّاغ  : 201 . نور الإبصار  : 153 . إرشاد المفيد  : 284 . مناقب ابن شهر أشوب 3  : 310 . إعلام الورى  : 256 . الدروس  : 153 . العدد القويّة  : 55 ، الحديث 68 . »3«الفصول المهمة لابن الصباغ ص 187 بحر الأنساب ص 52 مصور في مكتبة الإمام أمير المؤمنين دائرة المعارف للبستاني ج 9 ص 355 الإمامة في الإسلام ص 116 نور الأبصار ص 136. «4» تاريخ الأئمة ; لابن أبي الثلج  : 8 ـ 9 . «4»أخبار الدول ص 109 نور الأبصار ص 136 مطالب السؤول ج 2 ص 41 تأريخ الأئمة لابن أبي الثلج ص 4 دائرة المعارف ج 9 ص 355.»-{9}.

10} ــــ « سيرة الإمام علي بن الحسين سيد الساجدين {عليه السلام}، « المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام 2/51-72 قلب جزيرة العرب 257،{1}،»«1» الكافي 1  : 466 ، الحديث 1 . بصائر الدرجات  : 335 ، الحديث 8  . بحار الأنوار 46  : 9 ، الحديث 20 ، والصفحة 10 ، الحديث 12 . الخرائج والجرائح 2  : 750 ، الحديث 67 . عوالم العلوم 18  : 6 ، الحديث 1 ، والصفحة 7 ، الحديث 2 . مستدرك الوسائل 13  : 377 ، الحديث 1 . إثبات الهداة 4  : 441 ، الحديث 14 ، و  5  : 214 . مدينة المعاجز  : 129 ، الحديث 262 . حلية الأبرار 2  : 7 . إثبات الوصيّة  : 167 . المجدي في أنساب الطالبيين  : 93 . «2» ج-  شذرات الذهب 1  : 104 . زهرة المقول  : 6 . «2» ب- عيون أخبار الرضا 2  : 126 ، الحديث 6 . إعلام الورى  : 251 . بحار الأنوار 46  : 1 ، الحديث 19 . عوالم العلوم 18  : 8  ، الحديث 3 . «3»  الإرشاد ; للمفيد  : 284 . بحار الأنوار 46  : 12 ، الحديث 23 . عوالم العلوم 18  : 9 ، الحديث 5 . العدد القويّة  : 56 ، الحديث 73 . روضة الواعظين 1  : 201 . »-{10}.

11} ــــ«5»تحفة الراغب ص 13 مطالب السؤول ج 2 ص 41 الفصول المهمة لابن الصباغ ص 212 كشف الغمة. «6»الصراط السوي ص 192 مصور في مكتبة الإمام أمير المؤمنين، مطالب السؤول ج 2 ص 41 نور الأبصار ص 136. «7» روضة الواعظين ج 1 ص 222. «8» بحر الأنساب ص 52. «9» الإمامة في الإسلام ص 116. «10» النفحة العنبرية مصور في مكتبة السيد الحكيم.»-{11}.

12} ــــ مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏6، ص: 7-1«.»-{12}.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


{{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فأنها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}}

وَربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا،

ِabo_jasim_alkufi@hotmail.com


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد الكوفي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/07/01



كتابة تعليق لموضوع : تحقيق في تاريخ ولادة الْإِمَامُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّجَّادِ زين العابدين عليها السّلام: الحلقة الأولي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net