فاطمة الزهراء امة اخر الزمان
علي الخالدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الام هي المحور والمدار الذي تلتف حوله كواكب العائلة, والشمس الذي تأمن تحت اجنحة اشعته الدافئة المخلوقات, لتكون عاصمة انطلاقهم نحو الحياة.
الابعاد التي تطرح من اجلها قضية فاطمة الزهراء عليها السلام, بين حين واخر كثيرة وكثيرة هي, فأبعادها باعثة في عدة اتجاهات وليس في مجال واحد, غير البعد الديني والتشريعي والتكويني فيها, والتي ربما لا يفهمها الملحدون والكافرون بقضية الاسلام المحمدي الاصيل, ناهيك عن السر الذي استودعه الله فيها, والذي فشل في معرفته حتى الربانيون واهل العلم, والعجز عن كشف كنهه الى يوم يبعثون, اي انها معجزة لا يمكن ادراكها بالعقول القاصرة.
السؤال الذي يطرح بين الفينة والاخرى, من قبل المخالفين لنهج فاطمة عليها السلام, ما الغاية من اثارة اسمها وشخصها, بين الحواضر الاجتماعية التي بلت وابتلت بهرم الاخلاق, وكهولة القيم وعجز المعتقدات الدينية؟ واصبح الاسلام فيها غريباً, والمتمسك به رجعياً ومضاداً لحركة التطور والحداثة, ومعاصرة سرعة التقدم الاخلاقي الزائف.
يبدو ان التجمعات البشرية, بعد ان يستحوذ الشيطان عليها ويظهر الاختلاف فيها, حيث تملأ الارض ظلماً وفساداً, نتيجة لتفكك الأواصر الاسرية وتباعد الوحدات السكانية, التي كانت تقودها الاخلاق الكريمة, حيث تتمثل بالعوائل المحترمة الكبيرة والعشيرة والقبيلة والامة الواحدة, إذ تصبح هذه الموجودات الآدمية تسير بلا روح انسانية! بل بأجساد ابليسية, يقودها شيطان الارض الاكبر (امريكا والغرب الكافر)
إذ العوائل تصبح افراداً ثقافتها العلاقات الجنسية المحرمة (الجندر واللوطية) والاهمال الاسري هو السائد فيها, نتيجة لتصدي المبتذلين والمبتذلات ذوي المحتوى التافه قيادة الامة وواجهتها, ولعدم وجود ايقونة محترمة تنقذ الشعوب, من وحل فساد ثقافة الابتذال الذي غاصت فيه, إذن تفجير نجم فاطمة الزهراء عليها السلام, الذي دثرته رمال الظلمات المتراكمة, على مر عصور طويلة, من حكم الجبابرة والطغاة, هو باب من ابواب انقاذ البشر من امواج البحار المتلاطمة بالتيه والضياع, والعروج بها نحو سواحل امان صاحب العصر والزمان, ضرورة ماسة لها.
بعد ما تقدم اعلاه, إن الشعوب بحاجة الى أم, واي أم انها الام الفاطمية, الأم المربية والفدائية والقائدة, الام المدرسة والجامعة التي تخرج من تحت اكفها, سلسلة اهل العصمة والطهارة, وطلاب الولاء والاباء والجهاد, والام التي فدت وذادت بنفسها عن اربع من المعصومين خلف الباب, حتى كسر ضلعها دون قادة الرسالة وجندها (علي والحسن والحسين وجسد رسول الله) والام القائد للإصلاح بعد ان انحرف المجتمع نحو اهل الظلم والجبروت, والأم التي تأوي اليها الاولاد والزوج في الشدة والبلاء, حيث كانت فاطمة عليها السلام, تمثل أمة الخير في دوامة الشر, الام الرافضة لسلب علي حقه في حضرة اعظم حاكم جائر.
إن بيان وتبيين دور فاطمة الزهراء عليها السلام التربوي, وجعله ايقونة وشاخص في المجتمع, ومنهاج حياة يعيشه الانسان, ويقتدي به الاب والاخ والابن والبنت والاخت والزوجة, لا شك سيعجل من تكوين الجماعة الصالحة, التي ينتظرها صاحب العصر والزمان عليه السلام.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
علي الخالدي

الام هي المحور والمدار الذي تلتف حوله كواكب العائلة, والشمس الذي تأمن تحت اجنحة اشعته الدافئة المخلوقات, لتكون عاصمة انطلاقهم نحو الحياة.
الابعاد التي تطرح من اجلها قضية فاطمة الزهراء عليها السلام, بين حين واخر كثيرة وكثيرة هي, فأبعادها باعثة في عدة اتجاهات وليس في مجال واحد, غير البعد الديني والتشريعي والتكويني فيها, والتي ربما لا يفهمها الملحدون والكافرون بقضية الاسلام المحمدي الاصيل, ناهيك عن السر الذي استودعه الله فيها, والذي فشل في معرفته حتى الربانيون واهل العلم, والعجز عن كشف كنهه الى يوم يبعثون, اي انها معجزة لا يمكن ادراكها بالعقول القاصرة.
السؤال الذي يطرح بين الفينة والاخرى, من قبل المخالفين لنهج فاطمة عليها السلام, ما الغاية من اثارة اسمها وشخصها, بين الحواضر الاجتماعية التي بلت وابتلت بهرم الاخلاق, وكهولة القيم وعجز المعتقدات الدينية؟ واصبح الاسلام فيها غريباً, والمتمسك به رجعياً ومضاداً لحركة التطور والحداثة, ومعاصرة سرعة التقدم الاخلاقي الزائف.
يبدو ان التجمعات البشرية, بعد ان يستحوذ الشيطان عليها ويظهر الاختلاف فيها, حيث تملأ الارض ظلماً وفساداً, نتيجة لتفكك الأواصر الاسرية وتباعد الوحدات السكانية, التي كانت تقودها الاخلاق الكريمة, حيث تتمثل بالعوائل المحترمة الكبيرة والعشيرة والقبيلة والامة الواحدة, إذ تصبح هذه الموجودات الآدمية تسير بلا روح انسانية! بل بأجساد ابليسية, يقودها شيطان الارض الاكبر (امريكا والغرب الكافر)
إذ العوائل تصبح افراداً ثقافتها العلاقات الجنسية المحرمة (الجندر واللوطية) والاهمال الاسري هو السائد فيها, نتيجة لتصدي المبتذلين والمبتذلات ذوي المحتوى التافه قيادة الامة وواجهتها, ولعدم وجود ايقونة محترمة تنقذ الشعوب, من وحل فساد ثقافة الابتذال الذي غاصت فيه, إذن تفجير نجم فاطمة الزهراء عليها السلام, الذي دثرته رمال الظلمات المتراكمة, على مر عصور طويلة, من حكم الجبابرة والطغاة, هو باب من ابواب انقاذ البشر من امواج البحار المتلاطمة بالتيه والضياع, والعروج بها نحو سواحل امان صاحب العصر والزمان, ضرورة ماسة لها.
بعد ما تقدم اعلاه, إن الشعوب بحاجة الى أم, واي أم انها الام الفاطمية, الأم المربية والفدائية والقائدة, الام المدرسة والجامعة التي تخرج من تحت اكفها, سلسلة اهل العصمة والطهارة, وطلاب الولاء والاباء والجهاد, والام التي فدت وذادت بنفسها عن اربع من المعصومين خلف الباب, حتى كسر ضلعها دون قادة الرسالة وجندها (علي والحسن والحسين وجسد رسول الله) والام القائد للإصلاح بعد ان انحرف المجتمع نحو اهل الظلم والجبروت, والأم التي تأوي اليها الاولاد والزوج في الشدة والبلاء, حيث كانت فاطمة عليها السلام, تمثل أمة الخير في دوامة الشر, الام الرافضة لسلب علي حقه في حضرة اعظم حاكم جائر.
إن بيان وتبيين دور فاطمة الزهراء عليها السلام التربوي, وجعله ايقونة وشاخص في المجتمع, ومنهاج حياة يعيشه الانسان, ويقتدي به الاب والاخ والابن والبنت والاخت والزوجة, لا شك سيعجل من تكوين الجماعة الصالحة, التي ينتظرها صاحب العصر والزمان عليه السلام.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat