صفحة الكاتب : رزاق عزيز مسلم الحسيني

في سيد الموحدين الإمام علي ع
رزاق عزيز مسلم الحسيني

كتب شقيقي الحبيب الشاعر والأديب الكبير د فارس عزيز مسلم الحسيني قصيدة في سيد الموحدين أمير المؤمنين ع

شَفيعي    !!

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

١. إِذا أَصبَحْتُ في جَوْفِ التُّرابِ 

 سَيَشفَعُ لِيْ الوَصِيُّ ( أبُو تُرابِ )  !

 

٢. أَميرُ المُؤمِنِينَ قَسِيمُ نارٍ

 وَ جَنَّاتٍ لَنا يَومَ  الحِسابِ  ! 

٣. أُنادِيهِ  ،  فَيَسمَعُنِي   سَريعًا 

فَلَيسَ يَضِنُّ في رَدِّ الجَوابِ !

 ٤. وَ مَنْ نادى سِواهُ لَهُ مُغِيثًا !

فَقَد طَلَبَ المِياهَ مِنَ السَّرابِ !

 ٥. عَلِيٌّ لا يُساويِهِ    مُساوٍ  !

وَ هَل تَسمُو الزَّواحِفُ لِلسَّحابِ  ؟!

 ٦. فَ(أَهلُ البَيتِ ) _ ثانِيهُمْ عَلِيٌّ _ 

هُمُ في دِينِنا      عِدْلُ الكِتابِ !

٧.  لَقَد أحبَبْتُهُ طِفلًا صَغِيرًا  !

وَ زادَ الحُبُّ أَيَّامَ   الشَّبابِ !

 ٨. لَهُ كُلُّ  الفُتُوَّةِ في جِلادٍ !

لَهُ بِجِدالِهِ فَصْلُ الخِطابِ  !

 

 ٩. عَلِيٌّ يَقلبُ الأَيَّامَ بِيضًا 

إِذا اسوَدَّتْ كَخافِيَةِ الغُرابِ  !

 

١٠. هُوَ القَمَرُ المُنِيرُ بِكُلِّ لَيلٍ  !

فَلَيسَ يَضِيرُهُ نَبْحُ الكِلابِ  !

 

١١. فَكَمْ سَبَّتْهُ أَقوامٌ   لِئامٌ

فَأَعلَى شَأنَهُ طُوْلُ السُّبابِ  !

 

١٢. هُوَ  الأَسَدُ الهَصُورُ بِكُلِّ غابِ !

يُنَجِّي النَّاسَ مِن غَدْرِ الذِّئابِ  !

 

١٣. هُوَ الصَّوتُ المُجلجِِلُ لا يُغطِّي !

عَلَيهِ طَنينُ أسرابِ الذُّبابِ  !

 

١٤. عَلِيٌّ   أَبلغُ    البُلَغاءِ       طُرًّا 

وَ أهداهُمْ إِلى سُبُلِ الصَّوابِ  ! 

 

١٥. وَ بابُ مَدينَةٍ مِن عِلمِ ( طه ) !

 

 لَهُ بِالعِلمِ يُفتَحُ أَلفُ باب !   

 

١٦. عَلِيٌّ يَعتَلي  كُلَّ المَعالي     !

كَمَا تَعلُو الرًّؤوسُ عَلى الرِّقابِ !

 

١٧. عَلِيٌّ مَدحُهُ فَخْرٌ وَ عِزُّ  !

لِشاعِرِهِ ، وَ نَيْلٌ لِلثَّوابِ    !

 

١٨. شَكوتُ لَهُ المَصائِبَ والبَلايا 

فَخَلَّصَنِي، وَ فَرَّجَ لِيْ مُصابِي !

 

١٩. وَ زُرتُ لَهُ ضَرِيحًا في خُشُوعٍ

فَمَدَّ يَدًا ؛    وَ أَذهَبَ كُلَّ ما بِيْ !

 

٢٠. أَلا فَانْدُبْ _ على ثِقَةٍ _ عَلِيًّا 

فَسَوفَ يَجِيءُ بِالعَجَبِ العُجَابِ !

 

د .فارس عزيز مسلم الحسيني

 

وطارحته بأبيات من قصيدتي الطويلة ندعو الله منا القبول 

 

فقلتُ 

أبيات من قصيدتي في سيد الموحدين علي بن أبي طالب ع

 

عند الخطوب السود أندبُ يا علي

فتهون شدّتها وعنّي تنجلي

 

إنّي قصدتكَ موقناً بإجابتي

بابُ الكريم لقاصدٍ لم يقفلِ

 

بابٌ ليوم الحشر باقٍ مشرعٌ

يسقي النفوس الظامئاتِ بسلسلِ

 

أنا لم أعر أذني لمن بك لامني

خلفي رميتُ ملام كلّ العذلِ

 

باقٍ لساني ما حييتُ مغرداً

بصفاتكَ الشمّاء كالمتغزْلِ

 

ياسيدَ البلغاء أذهلت الورى

ببلاغةٍ صنو الكتابِ المنزلِ

 

شمسُ العلوم قد اهتدى بضيائها 

كل الورى  رغم الحجاب المسدلِ

 

قد كانَ معجزة الالهِ الى الورى

في كلّ معضلةٍ يكون لها علي

 

ربّ البلاغة لا يطاوله سوى

آي الكتابِ وقول طه المرسلِ

 

لم تنجب الدنيا كمثلكَ فارساً

أنتَ الوحيدُ بها وما ثانٍ  يلي

 

جلدٌ إذا حميَ الوطيسُ وشامخٌ

كالطودِ في الإعصار لم يتحلحلِ

 

ما ضاقَ صدرك في ميادين الوغى

تلقى العدوَّ بوجهك المتهللِ

 

تشتدّ بأسا عند مشتجرِ القنا

وتكرُّ إنْ غارَ العدى لم تجفلِ

 

لا مثل منْ رام النجاة لك انبرى

خوف المنية عارياً لم يخجلِ

 

خضتَ الحروبَ وما سئمتَ غمارها

لكن بجوف الليل كالمتململ 

 

إنّي عرفتُ الله في آياته

ورأيتُ أعظمَها تجلّتْ في علي

 

فيك الفضائلُ قد تناهتْ كلّها

ونصابها لولاك لمّا يكملِ

 

إنّي بمدحك حزتُ فخراً خالدا

وبه سموتُ على السماك الأعزلِ

 

ما كنتَ للإسلام الا عزّةً

ومهنداً راعَ الرّدى لم يفللِ

 

يا كاشف الكرب الجسام بسيفه

عن وجه طه في المضيق المعضلِ

 

ومجندل الابطال في سوح الوغى

ينقضُّ فوقَ رؤوسهم كالأجدلِ

 

في كلِّ واقعةٍ يلوذُ بك الورى

لولاكَ دينُ محمدٍ لم يكملِ

 

ضمّ العراقُ هوىً ضريحكَ فارتقى

وقد اغتدى في الأرض أطيبَ منزلِ

 

أنا لم أبالغ في قصيدي إنّما

فيك امتدحتُ مناقباً لم تُجهلِ

 

ورأيت فيك معاجزاً فوق الثنا

عذرا إذا عنها يقصرُّ مقولي


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رزاق عزيز مسلم الحسيني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2023/09/24



كتابة تعليق لموضوع : في سيد الموحدين الإمام علي ع
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net