فرز الاوراق(1) زنيم يحرق القران
محسن الشمري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
محسن الشمري

اكمال قاعدة البيانات(الاوراق)واستعراضها ومعالجتها تجعل الانسان على بينة وتخرجه من طريق التيه او الضلال المنتهي مهما طال الزمن وتضعه على مفترق الطرق ليختار
اما الهدى والصلاح او العناد والعزة بالاثم والفساد ومهمة فرز الاوراق المرهقة ،تكون حجة على الفارز والمتلقي بنفس الوقت وهذه الحلقة الاولى التي الله وحده تبارك وتعالى يعلم متى تنتهي حلقاتها وفيها يتم معالجة جريمة تكرار حرق القران الكريم والتعدي على المقدسات وصراع المحاور والافراط في الحرية وتتضمن هذه الحلقات ثلاث اسس(الاوراق(البيانات) والاستنتاجات والخلاصة) وكما يلي:
اولا-الاوراق:
1-مجرم زنيم عراقي احرق القران في السويد.
2-القانون السويدي سمح له بارتكاب هذه الجريمة وقد سمح لزنماء قبله.
3-اليمين يحكم السويد منذ 10اشهر ويتضمن برنامج اليمين الحاكم التضييق على المهاجرين ودعم الحرية التي اوصلت السويدين الى مرحلة الفردانية(الافراط او التطرف في استخدام الحرية).
4-درجة الحرارة في العراق 45C والكهرباء غير مستقرة.
5-الوضع الامني هش في العراق ومخترق من دول مجاورة وبعيدة.
6-روسيا وايران وتركيا تقف بالضد من السويد وتملك هذه الدول حلفاء في العراق يمتلكون النفوذ الرسمي والمال والسلاح.
7-روسيا ترفض دخول السويد الى الناتو وتضغط لايقاف الانضمام.
8-ايران تطالب باسترداد ايراني يحمل الجنسية السويدي محكوم في السويد بجرائم حرب في سجون ايران 1988بالمقابل تطالب السويد بالافراج عن معارض ايراني سويدي محكوم بالاعدام في ايران تم اقتياده من تركيا2018.
9-السويد تطالب بادراج الحرس الثوري الايراني على قائمة الارهاب في الاتحاد الاوربي الذي اصدر قبل ايام الحزمة السابعة من العقوبات على شخصيات وكيانات تابعة لحرس ثورة ايران.
10-ايران ترد على دول الاتحاد الاوربي بعقوبات مماثلة وتهدد باستهداف جيوش الدول الاوربية في المنطقة والعالم.
11-تركيا تقايض السويد في الفيتو الذي تملكه ضد دخول السويد للناتو بتسليم قيادات من حزب العمال الكردستاني المعارض يحملون الجنسية السويدية.
ثانيا-الاستنتاجات:
تكون واحدة منها صحيحة او اكثر من واحدة مجتمعة صحيحة او كلها صحيحة وكما يلي:
1-القانون السويدي اعمى واصم ولا يرى ما يحيط به من تحديات داخلية وخارجية.
2-القانون السويدي خاضع لليمين ويريد اليمين الحاكم تحقيق عدة مكاسب بنفس الوقت للصعود والاستمرار في الحكم طويلا.
3-استغل هذا الزنيم عمى القانون السويدي للحصول على الجنسية وتثبيت وضعه.
4-استغلال اصحاب النفوذ في العراق لهذه الجريمة النكراء كغطاء لتعديل خطهم الشعبي المتراجع قبل الانتخابات المحلية نهاية 2023.
5-اجراء اصحاب النفوذ في العراق مناورة واسعة النطاق مع
حلفاءهم(روسيا وايران وتركيا) لاستعراض قوتهم ضد المحور الاخر الذي يتصارعون معه على النفوذ في اوربا وحوض المتوسط والشرق الاوسط منذ عقود.
ثالثا-الخلاصة:
يتوجب علينا كعراقيين الدفاع عن مقدساتنا بما يليق بها ويحفظ حقوقنا ونقدم مصالح العراق واهله الاستراتيجية وخضوع تصرفاتنا للقانون المحلي والدولي بتغليب لغة العقل وادخار طاقاتنا لمراحل ما بعد عدم استجابة السويد واغتنام الفرصة بالابتعاد عن صراع المحاور على ارضنا الذي استنزف ارواحنا واجسادنا واموالنا والوقوف بحزم ضد الافراط بالحرية التي تتسبب:
1-بابتعاد الفرد عن الله والمجتمع وتخريب فطرته وتاكل ايمانه وثوابته.
2-باشاعة رذيلة المثلية واباحة المحرمات.
3-التعدي على المقدسات تحت مظلة القانون.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat