صفحة الكاتب : مهند محمود شوقي

ادوات الخلاف إعلام ومحللون !
مهند محمود شوقي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 عشرون عاماً مرت على العراق ومازلنا نجهل كيف بدأت وكيف وصل بنا الحال على ما نحن فيه اليوم ؟

لو اعدنا شريط الذكريات لتلك الاعوام لاستوقفتنا عواجل الاخبار ما بين المفخخات والخلافات و الحديث عن الارهاب ونشرات الاخبار التي تصدرت عناوينها الاخبار العاجلة اغتيال وتفجير وطرف ثالث وماعرفنا حتى الان كيف ولماذا ومن كان وراء تلك الافعال او ما هي الاسباب !

عشرون عاما بعد الدكتاتورية بفرضية علكة الديمقراطية بصناعة جاهزة اتتنا خارجية وحكمت الشعب تلعن بالدكتاتورية وتحكمنا بديمقراطية الاغلبية ! عشرون عاما ونحن نعيش النقيض والمرادف والوضوح والغموض والتحليل والتفسير وما وصلنا الى غاية المفهوم من ابجديات السياسية العراقية ؟؟

عشرون عاما وعشرون ألف محلل وثمانون محطة فضائية الاغلبية منها تتهم الاغلبية ... العقائدي منهم يتهم الاخر بالعقائدية ... والمذهبية بالمذهبية والحزبوية بالحزبوية ... برامج الاتجاهات المعاكسة عراقية بأيديولحيات عراقية تحركها ايادي يقال عنها خفية؟؟؟... هكذا سار بنا الحال ونحن نتفرج على واقع الشتات الذي ضيعته محطات الإعلام بلسان المحللين المدافعين شكلا عن القضية ومضمونا يدر عليهم مالا بعد انتهاء النشرات الاخبارية !!!

وهنا اتسائل كيف بالمال على أساس الخلاف ان يحل قضية ؟؟؟

بعد عشرين عاماً من الخلاف صار لابد لنا ان نعترف أننا شتتنا وان الإعلام يجب أن يكون بمستوى المسؤولية و يتخذ من التقارب هدفا ومن احترام حقوق الاخر رسالة وان يكون للمحللين دور في تقارب وجهات النظر لا ان يكونوا ادوات للفرقة وان الدكتاتورية انتهت بلا عودة وان الديمقراطية لا تدار بشكلية المظهر وانما بالمضمون الذي ينتظره الشعب وان الاتجهات المتعاكسة يعيد تنظيمها الدستور لتكون متقاربة وفق ما يبتغيه الشعب لنعبر جميعاً الى بر الأمان.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهند محمود شوقي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2023/01/22



كتابة تعليق لموضوع : ادوات الخلاف إعلام ومحللون !
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net