صفحة الكاتب : علي فضيله الشمري

جهود الاخيار تسرق امام انظار الجميع لا لشي سوى قول الحق
علي فضيله الشمري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لايختلف اثنان على قول الحق والانصات له لا سيما ان سالك طريق الحق يسير بالصعاب والمثال على هذا مانلاحظه اليوم ان الشاعر المتميز وخادم الروضة الكاظمية المقدسة الاستاذ عامر الانباري الذي خدم الروضة المقدسة سبعة سنوات تقريبا تعرض الى تنحيته من منصبه الذي كان يشغل رئيساً لقسم  الثقافة والاعلام في العتبة المقدسة لاشي سوى قوله الحق ان الوصول للحقيقة عن طريق التامل الدقيق والاستناد الى الاصول المعرفية والكشف عن الحقيقة يجب ان يسبق الاختيار دون امكانية الاخفاء  فالتنسيق بالعلاقات والارتباطات وماتعرض لها شاعرنا المبجل الحاج عامر الانباري وما عاشه من سنوات خدمة بجهد متميز ومتواصل ما هو الا دليل واضح على ثمرة عطائه الثر وما يمتلك من مقومات معروفة لكل مقربيه ومنها الشجاعة في مختلف الظروف وتحمل المسؤولية ومواقفة الشجاعة دون ان يغفل الحكمة التي يتمتع بها والعفو والافصاح عن المسيء 
ولا نعلم كي تم تغيير الانباري بين عشية وضحاها وان دل على شيء فأنما يدل على تنظيم منظم لازاحته عن منصبه رئيساً لقسم الثقافة والاعلام  في العتبة الكاظمية المقدسة التي يشهد له العدو قبل الصديق 
في وقت يمارس بحقه اساليب تعسفية كالتهميش والاقالة  وفق تبريرات غير صحيحة قلبت الموازين ولكن الشمس لا تحجب بغربال لان صوت الحقيقية دائماً سيعلوا رغم انوف الحاقدين ويبقى الانباري شاعراً لاهل البيت ويكفيه فخراً وقبلها مطيع لله ولرسوله 
فقد نجح الانباري خلال سنوات خدمته من شعبة واحدة للاعلام باتت اليوم ثلاثة عشر شعبة متمثلة بالاصدارات والمجلات والاذاعة ومؤسسة كاملة باتت اذاعة وتلفزيون ارضي بالاضافة الى برامج العتبة الدورية وعمله منظم ولا تشوبه شائبة فبأي سبب يعزل من منصبه في وقت بنى هذه الصروح ليأتي غيره ليسلم المنصب وهو المعروف عن دمث اخلاقه العالية 
ولا نريد ان نبيض صورة الانباري لانها بالاساس بيضاء ناصعة بشهادة العاملين في العتبة 
ونقول كلماتنا هذه كشهادة حق بوجه سلطان جائر ومن يحفر لاخيه حتماً سيقع بنفس الحفرة وعندها لا تقبل الاعتذارات والدموع التي لا تقل عن دموع التماسيح وماذا سيقول من تسبب بذلك امام الله في وقت قريب بعد الموت وعذاب البرزخ والاخرة كما نطالب الامين العام للعتبة الذي دائماً ما يسند جهود الانباري وهو نتيجة عمل مشترك بين الاثنين ونبارك بجهود الامين العام للعتبة ونطلب منه الوقوف مع الحق ضد الباطل وهو طريق الامين العام الذي نعرفه جيداً ونختم مقالتنا باننا لانقول الحقيقة لفرد او مجموعة انما نخاطب اصحاب العقول النيرة والمتبصرين منهم ونذكركم بالايات الكريمة ( لعلهم يتفكرون ( افلا تبصرون ) والعاقبة للمتقين 
 
 
Phone : 07810427130
Email:ali_shmary2000@yahoo.com

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي فضيله الشمري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/05/22


  أحدث مشاركات الكاتب :

    • إنصاف الإمام الحسن المجتبى عليه السلام   (المقالات)

    • معهد تراث الانبياء خدمات جليلة تقدم في مجال التقنيات الالكترونية بدعم ومباركة من العتبة العباسية  (ثقافات)

    • اصدار كتاب جديد بعنوان القوات المسلحة سيقان بلا اقدام للواء المتقاعد قحطان حسن جبر التميمي  (قراءة في كتاب )

    • صناعة نظارة ذكية لعلاج الصداع الاعتيادي وداء الشقيقة في تربية واسط   (نشاطات )

    • ديوان الوقف الشيعي يقيم ملتقى الطف العلمي والثقافي الدولي التاسع بالتعاون مع الجامعة المستنصرية  (نشاطات )



كتابة تعليق لموضوع : جهود الاخيار تسرق امام انظار الجميع لا لشي سوى قول الحق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net