صفحة الكاتب : ساره صالح

بين ربيع الارادة  وخريف  الأحباط
ساره صالح

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 تعد الارادة  من المكونات  الأساسية  للسلوك الإنساني ، ربما هي  جملة  نقرأها في أغلب المنشورات  النفسية ،  لكن لو تأملناها  سنجدها  تؤثر  وتتأثر  بمعظم  أنماط السلوك،  فهي تشكل  عاملا مهما في  الكثير  من الوظائف  النفسية  وتلعب دورا  أساسيا  في حياة الانسان ، وهذا هو فحوى  ما أبحث عنه أن الارادة  محفز للأداء  الجيد وتدفع الإنسان الى  تحقيق  النجاح في كثير  من جوانب حياته كما  تساعد على تجاوز الأزمات والقدرة  على فعل مايريد ، لنعيد  التفكير ونسأل :ـ ماذا  لو فقد الأنسان هذه الارادة ؟ باحث مختص يرى  ان عدم أمتلاك  الارادة يجعل الفرد ضحية  سلوك الاحباط  ، نشعر بالضعف  ، وعدم أمتلاك  زمام النفس ، وكاتب آخريرى  ان قوة الشخصية  هي أحدى روافد الإرادة ، سؤال  ربما يجعلني اقف متأملة  في بعض المصادر  التخصصية ، هو ما معنى  العزيمة ؟ أحد المتخصصين  يرى  انها تعني  قوة الارادة  مصحوبة  بالتصميم ،  وقد يرى البعض أن المعنى واحد  /، جميع الدراسات النفسية التي بحثت فيها أخذتني الى قضية مهمة ،، ان همة  الإرادة تكمن  في قوة  الإيمان  بالله  تعالى  والذي يولد  بدوره  قيمة مهمة  للإيمان بالعمل والثقة بالنفس ، وهذا يعني  ان المحيط يفتقد  الى قوة الإيمان ولهذا يقع فريسة الأتكالية  ، وتكاسل  جسدي ، الإحباط مرض  من الأمراض النفسية ، يصل  الى نتائج أولا  اعتباره بلاء ، رفضه  للايجابيات  وقبوله كل ماهو سلبي ،ينتمي للباطل ويبتعد عن الحق ، وينزوي بروحه   ، ويستسلم للحجج الواهية  ليبرر  تخاذله  ،أحد السادة  المنبريين  نبهني  الى التأمل  في قوله تعالى  ( فاذا عزمنت فتوكل )  بمعنى ان العزم زخم روحي  وفكري  يجسد  قناعة الأنسان  على العطاء ، ودراسة  أخرى  كانت معنونة  بين  الإرادة  والاحباط ، ترى أن العمل الارادي  يتكون من شعور وجداني ، رغبات  أو ميول  عزم وتصميم  ، وقوة الحواس  على الادراك  ونمو  القوى  العقلية  شرط لنمو الإرادة ، وهناك  قراءة  أذهلتني  أذ اعتبرت  أن الإحباط يصيب  الجميع على  أختلاف اجناسهم  وأعمارهم  ومستوياتهم  الإجتماعية ، حين تكون  الرغبات أكبر من الامكانات  أو تكون  النتائج مخالفة  للتوقعات  لتكون هناك فرصة  للشيطان  بزراعة  اليأس  داخل  أرواحهم  ، الله سبحانه تعالى  يقول ( ولا تيأسوا  من روح الله ) فرحت جدا  لحصيلة قراءاتي  ربما سأجمعها في موضوع
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ساره صالح
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/03/25



كتابة تعليق لموضوع : بين ربيع الارادة  وخريف  الأحباط
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net