تتقمص الدمى المتحركة ادوارا مختلفة في عروض مهمة لها فاعليتها في التأثير على راي الناس ولها القدرة على تعبئة المشاهد نحو هدف قصدي منشود ، كما تقدر هذه المجسمات الصناعية والتي تحركها خبراء فنيين ان تحمل الصوت والحركة التي تملى عليها وفي موقع كتابات من ربع الزاملي كثرت هذه الدمى المتحركة والمقولبة عقليا لكونها تحمل سيناريو معد اساسا من قبل عقليات مبرمجة مع مهارات مجهزة خارج الوطن بحنكة اعلامية واسعة، فما ان يعلن عن تفجير وضحايا ودماء العراقيين تهدر حتى تخرج هذه الدمى بعد يوم او يومين لتحمل صريخها وهي تؤدي مشاهد التفجع والالم لكنها تنحرف بزوايا التغطية الاعلامية عن الفعل المجرم نفسه ، فالكاتب الدمية عدي فاضل شفيق ومعه الدمية شلتاغ العبودي المشتلغ الاصلي ومن معم من جوقة الدمى ، فواحد يعترض على جملة اطلقها احد المسؤولين العراقيين وهو رجل عسكري فقال ( رسائل اعلامية ) راح الدمية يتفجع ويئن من الم الصدمة وحمل المسار المعهود في سيناريو التوبيخ على الاجهزة الأمنية ومليارات الدولارات وانتهى الموضوع خلاص .. واما الدمية المشلتغة شلتاغ راح يوجه اسئلته النارية عن حفظ الامن والمفوضية ومجلس النواب ونقابة الفنانين والوزراء ونقابات التسول العام والخاص لكن سرعان ما ينتهي السيناريو عندهم مكتفين بهذا القدر ، طيب الا يلاحظ المتلقي ان هذه المواضيع تصرخ وتستصرخ دون ان تدين الارهاب نفسه دون ان ترفع اصبعا للاتهام ضد شخصيات واحزاب وتكوينات معروفة تقود هذا الارهاب لماذا لا ندين اولا من يقتل وبعدها لندين المذنب والمقصر علينا اولا ان نرفض من قبض ثمن هذه الدماء وباعها للبترول العربي لا ان نثقف له ليقود العراق ، نحن شعب مباع لسادة النفط العربي والثمن مقبوض سوى ان فجرونا او حكمونا فنحن محكومين بالموت اساسا ، ليجيب المشلتغ اولا هل يعقل ان يثقف الكتاب العراقين للقاتل وهو يذبح علانية شعبهم ؟ هل سنقدم هدية لهذا الغدر كرسي الحكم ليقود بلادنا الى الموت ثانية ، ا يعقل لهذه الدمى ان تلوم الحارس وتهتف للسارق بل تهديه المال ، لماذا لا تحمل مواضيع هذه الدمى شجب القتل والارهاب لماذا لا تدين اصحاب الملفات السرية التي انكشف جرائمها للناس حتى يعدها احد الدمى بالقضية السياسية قتل امة تعد من الشؤون السياسة ،لماذا نتذكر دائما ان خلف هذه الجرائم حارس عاجز ونتناسى ان خلف هذه العمليات مجرمين وخونة لابد ان نستنكر أعمالهم وقياداتهم وعناوينهم وأدميتهم ومن ثم نحاسب المقصر المهمل والسارق ـ اللهم العن قتلة العراقيين ومن يؤازرهم واللهم العن هذه الدمى ومسرحهم الهزيل كتابات الزاملي والعن كل من يخاتل الحقيقة ويبعد الارهابي عن اللعنة يا رب
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat