لست بشاعرٍ ولكن المفارقات العجيبة التي تحدث في مجتمعنا تُلجيء الانسان الى أن يُخرج ما في صدره من زفرات…
………………
صاغ الصائغ للحسين منبراً مذهبا
قامت الدنيا وكأن الكون قد إنقلبا
ولم نرَ ذاك الصنيع والغيرة راكعةٌ
عند أقدام مسخِ تجثوا على الركبا
فلم ينطق آمرٌ بالمعروف بحرفٍ
ولم نرَ للمنكر ناهياً سارَ أو رَكبا
أين السليط اللسان وأين السليطة
وأين من قالت : إقتصادنا قد خربا
ضيوفٌ حلّوا بنا ومن أمولنا نطعمهم
نبتغي من ذاك الصنيع الى الله تقربا
أين المنتقدون ومابه صدعوا رؤوسنا
هل دخلوا جحورهم ام اصابهم الجربا
أين الحمية أين الصلاح أين سطوتكم
بل أين ما خطه الأجداد بل أين ذهبا
هل أصابكم خرسٌ أم أن للمغانم نشوةٌ
أفٍ لك يادهر كم ترينا من أحوالك عجبا
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat