صفحة الكاتب : جلال باقر

السياسة والناس
جلال باقر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

أحيانا أرى ألبعض ينشر موضوعاً بسيطاً ويحاول أن يبرزه على انه مشكلة كبيرة نعاني منها وكأن القيامة قامت بدون علم وأحياناً بقصد لأننا كما نعلم فالبعض منا يحمل من الافكار المحدودة وهذا كلامي ليس تنقيصاً لهذا الشخص او ذاك ولكن هذا ما توصل هو اليه دون التأني أو حتى التمعن قليلاً قبل نشر الموضوع ( هناك من هو متعمداً ويحاول التقليل من شأن هذه الفئة او تلك او هذا الحزب او ذاك متصورا بأنه يخدم القضية الكبرى ) وأصبح هو مناضلاً ووطنياً ويحمل سلاح القلم للدفاع عن مقدساته متناسياً بأننا الان نحاول أن نتجه نحو الديموقراطية المنشودة والتي ستحول دون تكون الديكتاتوريات في المستقبل كما فعلت الأمم المتحضرة قبلنا .... ان كنا نؤمن بالديمقراطية وقبول الآخر فهذا الأمر يجب أن يحول من الشعارات إلى أفعال وليس العكس وان كنا نحب وطننا حقا فعلينا أن نكون واقعيين ومنطقيين لا أن نكون أبواق للأعداء ( مجاناً ) بعلم أو دون علم لأن هذا الاسلوب بالهجوم على الآخرين هو اسلوب الضعفاء واسلوب المفلسين سياسياً أو فكرياً وثقافياً ....

ان كنا نريد الإصلاح أو نقد الادوار المناطة لهذه الفئة او تلك علينا أن نكون بقدر من الموضوعية والتعقل وطرح الافكار الايجابية التي تساعد في تحسين الأوضاع على كافة الأصعدة ونحاول أن نشجع الاخرين إن كانت لديهم مواقف حسنة يجب أن تقال لا ان نجلس ونترقب أقل خطأ ونحوله

إلى مأساة يعاني منها الشعب كله .... وهذا الاسلوب هو أيضاً إرهاب بحد ذاته ولكنه إرهاب فكري ألهدف منه تشويه سمعة وأداء الاخرين وتحسين صورة ألجهة التي ينتمي اليها مع العلم انها لم تقدم شيئا يذكر ولا حتى لديها قاعدة جماهيرية ولا حتى لديها ولا مسمار وليس كرسي في السلطة .... متى سيعي هؤلاء ان الأمور لا تسير بهذا الشكل ؟؟ ....

علينا ان لا يكون تفكيرنا محصوراً في قالب ألحزبية أو ألطائفية أو ألمذهبية بل علينا ان نفكر بالوطن أولاً ... الوطن الذي يأوينا جميعاً دون إستثناء وعلينا ًن ننسى ألمقولة ألشوفينية اما أن تكون معي واما أنت ضدي التي غرسها الحاقدون على هذا الوطن الجريح .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جلال باقر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/09/06



كتابة تعليق لموضوع : السياسة والناس
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net