( سورة ونص)1
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

سؤال استحضره او ربما هو الذي يستحضرني كلما أقرأ سورة الفاتحة ، هل لدينا الحق بتفضيل سورة على سور القران الكريم ، علما ان هذا التفضيل ياتي من باب ارتباطها الارتباط الوثيق ، بحياة الناس ويحفظها كل إنسان وتشتمل على الكثير من القواعد الإيمانية ومعالجات قويمة لنواحي الخلل والإمراض المنتشرة في الواقع الإسلامي تسمى بالفاتحة فاتحة الكتاب ـ ورد في الأحاديث الشريفة إن لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب ، ويقال أنها أول سورة كتبت في اللوح وتسمى بالسبع المثاني وأم الكتاب وأم القرآن وسميت بسورة الحمد والواقية والكافية وسورة الدعاء ، سورة السؤال ، سورة الأساس ، وتسمى سورة الشكر والشفاء وسورة المناجاة ، والمسألة التفويض وسورة الكنز وسورة النور وهذه الأسماء موجودة في اغلب كتب علماء العامة التفسير الرازي والإتقان للسيوطي وكتاب الكاشف وروح المعاني وجاء أيضا في كتبنا الصدوق الأمالي ومكارم الشيرازي في تفسير الأمثل وتباينت الآراء هل هي مكية ام مدنية؟ واتفقوا إنها نزلت مرتين مرة في مكة ومرة في المدينة ، ومن معانيها
يوم الدين: يوم الجزاء، وهو يوم القيامة.والصراط المستقيم الطريق الذي لا اعوجاج فيه والمغضوب عليهم لغة الشدة ورجل غضوب شديد الخلق وغضب الله عقوبته والضالين من الضلال وقيل أصله الهلاك والمراد هنا الذهاب عن سنن القصد وطريق الحق،ويرى مكارم في التفسير الأمثل يقول النبي صلى الله عليه واله وسلم (قال الله تعالى قسمت فاتحة الكتاب بيني وبين عبدي فنصفها لي ونصفها لعبدي ، ولعبدي ما سأل جانب منها مختص بالتوحيد وصفات الله ، وجانب آخر بالمعاد ويوم القيامة وقسم منها يتحدث عن الهداية والضلال باعتبارهما علامة التمييز بين المؤمن والكافر ومنها أيضا إشارات الى حاكمية الله المطلقة والى مقام ربوبيته ونعمته العامة والخاصة والى مسألة العبادة والعبودية
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat