من البحث إلى الحوار.. علمت الحقيقة
محمد مغربي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
محمد مغربي

كنت في السنة الأخيرة من الدراسة الجامعية، للحصول على شهادة (الماستر) في العلوم التطبيقية الفيزيائية، عندما اكتشفت حقيقة مذهب أهل البيت (ع). في تلك الفترة كنت كثير الحضور الى المساجد والمكتبات، أطالع كتب التأريخ والحديث، وقد لفت انتباهي حديث النبي (ص):ـ (إذا جاءكم من ترضَون دينه وخلقه فزوّجوه)، ثم بعد ذلك رفض النبي (ص) تزويج فاطمة (ع) من كبار الصحابة الذين تقدموا لخطبتها، فكان يردّهم ردّاً جميلا... أثار هذا الموقف من رسول الله (ص) اهتمامي، كما حفزني للبحث في رموز أهل البيت (ع)، ورحت أبحث بعمق في شخصية الإمام علي (ع).
سمعت أحد خطباء المساجد يتحدث عن مقتل الحسين (ع) فأرعبتني العبارات، ووقفت أبكي وأنا أصرخ: يا حسين... أيُقتل من يحمل سيف رسول الله (ص)؟ أتقتله أمة وتدعي الاسلام بكل صلافة، ونحن نؤيدها ونسير على خطاها... كيف؟ حفّ بي لقاء خيّر جمعني مع أحد المستبصرين، وصرت أجد إجابات شافية للكثير من الاسئلة التي شغلتني، فدرست معهم الفقه والعقيدة والحديث والتاريخ، وجميع الأدلة مستقاة من القرآن الكريم... ومن الكتب التي نقلتني الى عوالم البهجة، كتاب (شرح النهج) لأبن أبي الحديد، وكتاب (الغدير) للأميني وغيرها... والحمد لله على هذا الولاء الذي به يكتمل الدين وتتم النعمة.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat