وكان الانسان عجولا
السيد شهيد الموسوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
أثيرت مسألة إخصاب البويضة خارج رحم المرأة من قِبل سماحة الإستاذ السيد رشيد الحسيني ، وسماحته عرض آراء الفقهاء في المسألة من ناحية أنها مسألة علمية افتراضية وأمّا إيجادها على أرض الواقع فهو بيد المكلف وبإرادته وجوازها من عدمه يتبع فتوى من يقلده من العلماء الاكفاء ، وبمقدار الحرج الذي يلاقيه بشرط عدم تجاوز الحدود الشرعية ، وأما من تعرض لسماحة السيد بالنقد مرةً وبالشتم والسباب مرةً أخرى ، فهم على قسمين ؛
القسم الأول : جاهل يمعمع مع القطيع ولايفقه مايقول ، وهذا لاعتب عليه ، حيث أنه إذا حضر لا يُعد ، وإذا غاب لايُفتقد .
القسم الثاني : يعلم ولكنه تعجل لأمرين ؛
اولهما : ليُشار إليه بالبنان ، وأنه من أعمدة الفقه والبيان .
وثانيهما : غافل قد غفل عن دقائق علم الفقه وخلط بين العناوين فالتبست عليه الأحكام ...وأنه في كل قضيةٍ حقيقيةٍ أو خارجيةٍ لابد من موقف للشرع الحنيف فيها ، فأذا إنعدم النص الشرعي ، يعمد الفقيه الى القواعد الإصولية لإستخراج وبيان وظيفة المكلف وموقفه تجاه هذه القضية .
فأخذ هذا المسكين الغافل يستجدي عواطف البسطاء وأنه لابد للنسب ولابد ، مع أنه فقيه أحلامٍ وتأويلات ليسكب على النار زيتاً ، غفر الله له ولنا ، ووقانا من مضلات الفتن .....!!!!!
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
السيد شهيد الموسوي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat