صفحة الكاتب : موفق هاشم عبيد

الألسنية التاريخية بين العلمية والعنصرية والدارونية
موفق هاشم عبيد

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بدأت الدراسات اللغوية تأخذ طابعا علميا متميزا بعد حدوث النهضة الأوربية التي قامت بالأساس على مرتكزات حضارة أوربا السابقة, أي أن هذه النهضة صنعت جسرا انتقلت به من الماضي الى الحاضر, وظل ذلك الماضي حاضرا في مشروع النهضة الأوربي بثقله الفلسفي والفكري واللغوي, وكانت اللغتان اليونانية واللاتينية حاملتين للحضارتين الأوربيتين القديمتين, اليونانية والرومانية. وبالتالي فقد انصرف الباحثون الألسنيون الى دراسة هاتين اللغتين دراسة عميقة ودقيقة, تهدف الى استكشاف الخصائص الصوتية والتركيبية والدلالية, ومن ثم الوقوف على البنية العميقة للنص القديم, كل ذلك من أجل إعادة تفعيل المنجزات الفكرية والحضارية والثقافية, التي أبدعها قدماء أوربا.

على الدراسات التي اهتمت بالنصوص اللغوية القديمة في أوربا واستهدفت الوقوف على المضامين الفكرية والحضارية والثقافية هناك بـ "الفيلولوجيا", واللغة في هذه المباحث وسيلة لغيرها؛ لأنها تبغي من وراء التعمق الإجرائي في النصوص القديمة شرحا وتفسيرا وتأويلا استكشاف قضايا أخرى خارجة عن بنية اللغة نفسها. كما التُجئ الى المقارنة بين النصوص التي تنتمي الى عصور مختلفة؛ حتى يمكن الوصول الى معاني الكلمات المهجورة, ويتبين من ذلك أيضا خصائص ومميزات أسلوب شخص ما أو عصر معين, وهذا ما شكل بداية لقيام الألسنية التاريخية, بيد أنه ظلت تلك الدراسات محدودة وعاجزة عن ولوج الظاهرة اللغوية؛ لأنها اهتمت بالمنجز اللغوي المكتوب وأهملت اللغة المنطوقة([1]).
وكان لكشف اللغة السنسكريتية (لغة الهنود القديمة) أثر بالغ في انعطاف الدراسات اللغوية التاريخية, فما قام به الإنجليزي وليم جونز (1746 ـ 1794) يُعد دفعا هاما لهذا الحقل اللساني الهام, إذ افترض أن اللغة السنسكريتية تشترك في أصلها مع الإغريقية واللاتينية والقوطية والفارسية, ففي عام 1786 استكشف جونز ثمة علاقة سلالية بين لغة الكتاب المقدس لدى الهنود "الفيدا" واللغات الهندو أوربية الأخرى, وهذا الكشف دفع الباحثين والدارسين الى تناول تلك اللغات بالتصنيف والمقارنة, فكان أن ولدت الدراسات "الفيلولوجية المقارنة". وهناك من يرى أن ترجمة الفيلولوجيا ـ التي ظهرت في القرن الثامن ـ الى العربية بـ (فقه اللغة) هي ترجمة خاطئة, وأهم ما تعنى به الفيلولوجيا تحقيق النصوص وفك رموز النقوش وإعدادها للنشر العلمي، لذلك لم تتعد هذه الدراسة حدود العمل التمهيدي اللازم لدراسة اللغة([2]).

حصل تطور كبير في الدراسات الألسنية التاريخية عندما أصدر الألماني فرانز بوب (1791 ـ 1867) في العام 1816 كتابه الذي حمل عنوان: "عن نظام التصريف في اللغة السنسكريتية", مقارنا بين اليونانية واللاتينية والفارسية والجرمانية, وقد شكل ذلك ميلاد علم اللغة المقارن, وأتبعه في العام 1833 بكتاب آخر تناول فيه النحو المقارن للسنسكريتية, والسندية, والأرمينية, واللاتينية, واللتوانية, والسلافية القديمة, والقوطية والألمانية([3]). وهذه المقارنة الألسنية لم يكن لها أن تكون لولا اكتشاف اللغة السنسكريتية, التي وفرت أرضية خصبة لإثارة أشكال متعددة من المقارنة بين اللغات البشرية([4]).

إن ما قام به بوب وما جاء به لاحقا الألماني ذو المعتقد اليهودي يعقوب غريم (1785 ـ 1863) في كتابه (النحو الألماني), وما أنتجه العالم الدانماركي راسموس راسك (1787ـ 1832) عن الأصول الأولى للغة الآيسلندية القديمة, كل ذلك كان باعثا ومحركا في ازدهار البحث اللغوي, إذ ساهم هؤلاء مساهمة عظيمة باتجاه التمييز بين أبحاث (فقه اللغة) وأبحاث (علم اللغة), ومالوا الى تحرير علم اللغة من تبعيته للتخصصات الأخرى المختلفة بالرغم مما للسانيات من ووشائج وروابط قوية مع العلوم الأخرى, ومن الصعب وضع حدود بين تلك العلوم واللسانيات([5]), فاللغة ميزة انسانية يهتم بها الإنتربولوجيون والسوسيولوجيون والسيكولوجيون والفلاسفة, وهذا ما يفسر نشوء مجالات مشتركة بين اللسانيات وتلك العلوم, مثل الأنتو ـ ألسنية والسوسيو ـ ألسنية والسيكو ـ ألسنية وفلسفة اللغة, إضافة الى مناهج النقد الأدبي وأساليب تعليم اللغات التي متحت هي الأخرى من اللسانيات, واستمدت منها مناهجها ومفاهيمها الأساسية([6]).

وكان الدافع من وراء الدراسات المقارنة بين اللغات في مراحلها الجنينية يكمن في احساس بعض العرقيات البشرية أو الجماعات بسمو أصلها, ذاهبة الى أن لغتها ـ بدافع ديني أو عرقي ـ هي أصل اللغات البشرية جميعا, فمثلا اليهود وبدافع ديني كانوا يرون أن لغتهم العبرية هي أصل لكل اللغات؛ لأنها اللغة المقدسة التي جاءت بها التوراة, في حين نجد الكلتيين (وهم مجموعة أوربية تنتشر في مناطق من فرنسا وويلز الانكليزية واسكتلندا) رأوا بدافع عرقي بحت أن لغتهم (الكلتية) هي أم اللغات الأوربية. بل وصل الأمر لاحقا ببعض الباحثين العرب أن ذهب الى أن اللغة العربية أصل اللغات, إلا أن الدافع وإن كان في البدء دينيا, لكنه امتزج لاحقا بالدافع العرقي.

تطورت فيما بعد الدراسة اللغوية في أوربا بحثا عن العلاقة العضوية بين اللغة والعرق المتحدث بها, ورُبط ذلك أيضا بالعقل والثقافة المستعمِلة لتلك اللغة, وكان الألماني شليجل (1772 ـ 1829) قد ذهب الى أن اللغة السنسكريتية التي تنتمي الى لغات الشعوب (الهندوأوربية) تمثل أنبل اللغات؛ لأنها لغة ذوي العقول النيرة([7]), كما يُعد الفيلسوف واللغوي الفرنسي رينان (1823ـ 1892) من أبرز الذين نحوا منحا شديدا بهذه النزعة, فمن خلال دراسته للغة العبرية في كتابه "التاريخ العام والنسق المقارن للغات السامية" أصدر وبدون تردد حكما قاسيا على الشعوب السامية, وطعن في قدراتها العقلية, والساميون مجموعة من الأنساب المنحدرة من سام بن نوح، وتضمّ الأراميّين، والآشوريّين، والعبريّين، الذين كانوا يقيمون في الجزيرة العربيّة، وبلاد الرّافدين، وسوريا، وفلسطين([8]). وبذلك فقد برزت العنصرية المقيتة من خلال تصنيف اللغات العالمية, واستغلالها من قبل ذوي الميول المنحرفة في تفريغ أحقادهم على الأعراق المخالفة, ولاسيما السامية منها, التي تمثل موطن الرسالات السماوية الثلاث: اليهودية والمسيحية والإسلامية!

حصل تطور آخر حينما طرحت اللسانيات التاريخية نموذجا جديدا في دراستها للغات, يظهر على هذا النموذج تأثره بنظرية (أصل الأنواع) لدارون (1809-1882), ولكونه متأثر بهذه النظرية فهو يستند في دراسته على تطور اللغات, من خلال جمع عينات لغوية من الأسرة الواحدة, وتسجيل التطورات المتتالية للكلمة الواحدة عبر مختلف العصور([9]). وبناء على ذلك جاءت مرحلة جديدة من النزعة العنصرية في الدراسات اللغوية, تقوم على إخضاع تصنيف اللغات لنظرية التطور الدارونية, وتوظيفها لتتوافق مع مخرجاتها العنصرية لدى البعض, فكما أن هناك من استثمر نظرية التطور الدارونية في تصنيف الأعراق لدواع عنصرية, كذلك هنالك من وظّف تلك النظرية للدواع نفسها في تصنيف اللغات, وهكذا فقد استُغلت استغلالا بشعا, ولا يبعد أن يكون الملحدون ومن لف لفهم هم من يقف وراء ذلك الاستغلال! أرادوا من جانب أن يضربوا فكرة الخلق والألوهية! ومن جانب آخر استغلوها عنصريا لصب جام حقدهم على عرق الساميين! الذي ينتمي إليه أبرز الأنبياء الإلهيين, الذين تقدسهم الأغلبية العظمى من البشر في هذا العالم.

وعلى العكس من ذلك فإن هنالك توظيفا إيجابيا وبريئا ـ إن صح التعبير ـ لنظرية دارون في البحوث اللغوية, الهدف منه دراسة اللغة الأم الأولى وتفرعاتها وبيان أنها قد مرت لاحقا بأدوار ومراحل عديدة, حتى وصلت إلى ما هو عليه اليوم, ففكرة التطور فكرة طبيعية وواقعية في كثير من الجوانب والظواهر الحياتية, ولا سيما تلك المتعلقة بالمهارات والسلوك والظواهر الإنسانية, واللغة البشرية واحدة من تلك المهارات والسلوكيات التي جرى عليها التغيّر والتحوّل شيئا فشيئا في كثير من حيثياتها طوال تاريخها, حتى انقسامها وتفرعها الى لغات كثيرة.

برزت الدارونية اللغوية في القرن التاسع عشر, وهو قرن نظرية أصل الأنواع والانتخاب الطبيعي, بعدما أصدر دارون كتابه في انكلترا عام 1859, لكن الإعجاب بهذه النظرية وشيوعها آنذاك عالميا جعل البعض من العلماء يسحبها ويخلعها على المجال الذي يعمل فيه, ويُعد أوغست شلايخر (1821ـ 1868) أول من تأثر بتلك الفكرة, وقد بان ذلك في تصنيفه لشجرة اللغات, إذ أصدر كتابه بعد سنتين من صدور دارون لكتابه في التطور الإحيائي, وأتبعه عام 1863 ببحث عن اللسانيات ونظرية دارون, دعا فيه الى جعل اللسانيات ضمن العلوم الطبيعية([10]). لقد شاع لدى شلايخر وغيره آنذاك أن اللغة تشبه الكائن الحي الطبيعي, وبالتالي يمكن دراستها وفق منهج يراعي هذه الحقيقة, فإذا كانت بعض الحيوانات قد انحدرت من فصائل منقرضة, وأن ثمة قوانين تتحكم في نشوئها وارتقائها (كالصراع من أجل البقاء والبقاء للأصلح), فيمكن لنا حينئذ إخضاع اللغات البشرية أيضا الى قوانين مشابهة, ويرى شلايخر أن تاريخ اللغات القديم يؤكد على أن فكرة التحول (التطور) اللغوي تسير من النقص الى الكمال, وهو بذلك يتماشى مع نظرية (التطور والارتقاء), لكن هنالك رأي أقدم من رأي شلايخر, بل أقدم من نظرية التطور الدارونية نفسها, يعود لراسموس راسك (1787ـ 1832), يذهب فيه الى أن قواعد اللغات القديمة أكثر دقة وتعقيدا, وأن تطورها الى لغات فرعية يجري نحو التسهيل والتبسيط, يستشهد راسك على مذهبه بأن اللغة الدانماركية أبسط من اللغة الآيسلندية التي هي أصل لها, وأن اللغة الأنجلوسكسونية أصعب من فرعها اللغة الإنكليزية([11]). وهو ما يعني أن هنالك عدم اتفاق حول التطور اللغوي, فهل هو يسير في اتجاه ارتقائي كما هو الحال في علم الأحياء, إذ تتطور السلالات الأدنى الى سلالات أعلى, أو يسير في الاتجاه المعاكس؟ لكن من المؤكد لدينا من خلال ملاحظة ما عندنا من لغات أن بعضها (في حدود التاريخ الموثّق) سارت وما زالت تسير نحو الانحدار والضعف في بنيتها التنظيمية, بكلماتها وتراكيبها, حتى أُهملت اللغة العربية الفصحى المعربة في المدونات الرسمية, فضلا عن مدونات الجماهير العربية ولهجاتهم المتدنّية فصاحة وبلاغة.

وهنالك لسانيون ذهبوا الى أن اللغة بشكل عام نشأت عن الغرائز والانفعالات, وما يعتري الانسان من حالات عاطفية شعورية كالسعادة والفرح والحزن([12]), وأشهر من ذهب بهذا الاتجاه اللغوي الألماني ماكس مولر (1823 ـ 1900), فالغرائز عنده هي من تدفع الإنسان للتعبير عن كل ما هو مُدرك محسوس, أو معنى من المعاني([13]). بل إن دارون نفسه خاض بعملية التطور اللغوي في معرض تفسيره لتطور الانسان, فذهب الى أن اللغة نشأت نتيجة لقيام الانسان بتوليد بعض الأصوات المصاحبة لحركاته وإشاراته المعبرة عن حاجاته, أي أن اللسان والفكين واليدين يشتركون جميعا بعملية التواصل مع الآخر, ثم تطوّر استعمال اللسان والشفتين بمعية المخارج الصوتية الأخرى في التعبير عن الطلب أو ما يدور في نفس الانسان.

ومن نتائج الدارونية أيضا ولادة الدراسات التأثيلية, التي تعتمد على تتبع السببية التاريخية المؤدية الى تفسير الظاهرة اللغوية بناء على أسباب تاريخية, وهي دراسة تُعنى بدراسة أصل الكلمات, والتأثيل فرع محترم من اللسانيات التاريخية, عُوِّل عليه كثيرا في القرن التاسع عشر بعدما وُضع على أساس أمتن مما كان عليه سابقا, وما زال يستعمل حتى اليوم, تتوقف مصداقيته على كمية الشواهد التاريخية المدونة ونوعها, التي تحتوي على كلمة معينة أو معنى محدد, في مراحل زمنية متعاقبة, لكن مع ذلك فإن التأثيليين في القرن التاسع عشر واللسانيين عامة في وقتنا الحاضر أدركوا أن غالبية كلمات لغة ما لا يمكن إرجاعها الى أصولها, فالقدر المتيقن من ذلك هو إرجاع بعض الكلمات الى فترة معينة, وصلت منها نصوص تاريخية تحتوي على كلمات ذات علاقة بتلك المفردة, يمكن من خلالها الوقوف على أصل تلك المفردة المعاصرة, ولكن هل يمكن ربط هذه الكلمات التاريخية (التي ثبت صحة نسبتها) الى مرحلة أخرى أقدم من ذلك باستخدام وسائل تأثيلية؟ يتوقف ذلك كما يقول اللغوي جون لاينز على الشواهد التاريخية التي وصلت إلينا, ولا يمكن معرفة أصل كلمة ما في زمن قديم ليس بحوزتنا منه شواهد يمكن دراستها واستخراج نتائج منها, فمثلا كلمة ten الإنكليزية الموجودة حاليا يمكن عزوها إما الى ten أو tien المستعملتين في الإنكليزية القديمة, ويمكن أيضا أن نصل الكلمة الإنكليزية القديمة من خلال مراحل افتراضية متعاقبة بكلمة أعيد تركيبها, ونسبتها الى الهندية الأوربية الأصلية تأخذ صيغة dekm, وتعني أيضا ten, غير أننا لا نتمكن من الذهاب الى أبعد من ذلك([14]).

([1]) ـ ينظر: دروس في الألسنية العامة, فردينان دي سوسير: 17 ـ 18.

([2])ـ ينظر: مبادئ اللسانيات, أحمد محمد قدور: 9.

([3]) ـ ينظر: فقه اللغة في الكتب العربية, د. عبده الراجحي: 14.

([4]) ـ ينظر: دروس في الألسنية العامة: 18 ـ 19.

([5])ـ ينظر: دروس في الألسنية العامة: 25.

([6]) ينظر: الألسنية والطفل العربي, جورج كلاس: 15.

([7])ـ ينظر: مباحث في اللسانيات, د. أحمد حساني: 16.

([8]) ـ ينظر: الحضارات السامية القديمة، سبتينو موسكاتي: 42 - 43، 61.

([9]) ـ ينظر: اللسانيات والنشأة والتطور, أحمد مؤمن: 64.

([10]) ـ ينظر: مدارس اللسانيات: التسابق والتطور, جفري سامسون: 7.

([11]) ـ ينظر: مدارس اللسانيات: التسابق والتطور: 11 ـ 12.

([12]) ـ ينظر: دلالة الألفاظ, ابراهيم أنيس: 19.

([13]) ـ ينظر: اللسانيات اللسانية: دراسات في النشأة والخصائص, د. حسام البهنساوي: 27.

([14]) ـ ينظر: مدخل الى اللسانيات, محمد محمد يونس علي: 62 ـ 64.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


موفق هاشم عبيد
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/04/28


  أحدث مشاركات الكاتب :

    • ابن عربي ونقد مبدأ الحتمية (طروحات سبقت التنظير العلمي الغربي المعاصر)  (المقالات)

    • جدلية تأثُرْ النحو العربي بالمنطق والفلسفة أتأثَرَ نحْوِيّو العرب القدامى باليونان أم تأثرَ باحثوهم المحدثون بالمستشرقين؟  (ثقافات)

    • أرسطو عظيم الفلاسفة الذي طرق معظم أبواب المعارف والعلوم!  (المقالات)

    • حينما يُستغل العلم عنصريا لقتل الآخرين (التطورية أنموذجا)!!  (المقالات)

    • الإسلام والحضارة الغربية بين التقاطع والتواصل!  (المقالات)



كتابة تعليق لموضوع : الألسنية التاريخية بين العلمية والعنصرية والدارونية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net