مسيرة السمو والبسالة
عبد العباس المشهداني
عبد العباس المشهداني
• إن سيدي شباب أهل الجنة الحسن والحسين (عليهم السلام) كانا قادة عندما أرسلت جيوش المسلمين لفتح طبرستان وكان قتالهم وشجاعتهم حديث العسكر وعادا مكللين بالنصر مما جعل الخليفة الثالث يهب لاستقبالهم حفاوة وتقديرا.
• شارك سبطا الرسول الأعظم (ص) شبلا حيدر الكرار في معارك فتح القسطنطينية في موقع قيادي وكان قائد الجيش سفيان بن عوف.
• اشترك أئمة الهدى في معارك فتوح أفريقيا وكانا من القادة رغم أن الجيوش كانت تعج بالمقاتلين ممن يسبقهم في السن وكان الفتح على أيديهم (عليهم السلام).
• كانوا (عليهم السلام) السند والعضيد لأبيهم أمير المؤمنين (عليهم السلام) في معركة الجمل مع أخيهم محمد بن الحنفية وكانوا أبناء بجدتها فرسان لا يُشق لهم غبار في تلك الحرب الضروس.
• كانت صولاتهم ومفاخرهم في المعركة الحق في صفين ومعهم القمر الهاشمي (أبو الفضل العباس) ساقي العطاشى وبطل الشريعة حيث شن البطل الشهم مالك الأشتر بأمر من إمامه غارة على الشريعة التي ملكها جيش الشام- يعضده الحسين وأخوه العباس- عليهما السلام- حيث أزاحوا الجيش وملكوا الشريعة.
• إن موقف العباس (ع) يوم خرج متنكرا في معركة صفين فقتل أولاد - أبي الشعثاء اللعين - السبعة ثم ألحق بهم أباهم الذي يعده الجيش بألف فارس وهكذا يفعل الفرسان وهو شبل من حطم جماجم الكفر والضلالة.
• إن العباس يلقب- سبع القنطرة - يوم ضيق السبل على الخوارج في معركة النهروان يوم أوكل إليه والده ليث بني غالب مهمة حمايتها فكان المؤتمن وكان الأمين.
• إن العباس (عليه السلام) قمر العشيرة كان أحد القادة في جيش الإمام الحسن- عليه السلام- الذي جهزه لقتال الطليق ابن الطليق معاوية.
• إن العباس جرد سيفه يوم اعترض السفلة والتافهين الذين ابتلي الإسلام بهم ليسحق الوزغ الملعون مروان ومن وراؤه لكن الذي منعه ما أوصى به إمامنا الشهيد المجتبى أخاه الحسين (ع) بحقن الدماء فخاطبه (عليه السلام): {أخي أبا الفضل أن لهذا السيف يوما آخر} وكان اليوم الآخر هو يوم كربلاء والحديث ذو شجون عن كربلاء التي لا زالت مستمرة حتى يومنا هذا... سلام على الأقمار الزاهرة وعلى الأنوار الساطعة التي ما غيبت سناها الدهور.
• إن الحسين لم يبايع معاوية الطليق وعندما طلب معاوية بيعة الإمام الحسين (ع) قال له الإمام الحسن (ع): {لا تكرهه فأنه لا يبايع أبدا أو يقتل ولن يقتل حتى يقتل معه أهل بيته} فلم يتعرض معاوية للحسين أبدا.
• إن أمير المدينة دعا الحسين (ع) للحضور في مقر الوالي ولما ألح رسول الوالي في التأكيد على الحضور لمس أن هناك أمراً ما- ولا يصدر من السيئين إلا السوء- فطلب من أخيه قمر العشيرة- استدعاء وتهيئة (30) رجلاً من الفرسان لمرافقته إلى دار الوالي... وعندما طلب الوالي البيعة للعين يزيد- قال شبل الليث الغالب: (إن مثلي لا يبايع يزيد سرا فإذا دعوت الناس إلى البيعة دعوتنا معهم فكان أمرا واحدا) ووافق الوالي واعترض ابن الزرقاء مروان الوزغ فارتفعت الأصوات فجرد قمر بني هاشم سيفه ودخل وكان فصل الخطاب... وغادر الشبل الهاشمي أبو عبد الله الحسين عليه السلام دار الوالي تحف به الفرسان في عز وهيبة وهم أهل العز والهيبة.
لك الفخر بالعليا لك السعد راتب لك العــز والإقــبال والنصر غالب
لك المــــــجد والجــــود والعطا لك الفضل والنما لك الشكر واجب
سموت على هام المجرة رفــعة ودارت على قطبي علاك الكواكب
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat