حوارات عراقية على تطبيق #Clubhouse و استنتاجات سريعة
جلال الخرسان
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
جلال الخرسان

١- هنالك مشكلة حقيقية وإحدى غرائبيات الشخصية العراقية، خصوصا من يدعون انهم أنصار تشرين أو مشاركون فيها، الملاحظ أن هؤلاء منفتحون جدا ومرحبون باي مختلف آخر عدا إخوتهم الحشداويين، تناقشوا مع الكويتيين والسعوديين والعرب جميعا لثلاثة أيام على ذات التطبيق ورغم تاريخ ملغوم بالحروب والعمليات الانتحارية ودعم الإرهاب كان العراقيون متسامحون جدا ويحاولون مد جسور حوار وتصحيح الأخطاء ونسيان الماضي بكل ما فيه ويتحدثون بخجل واضح حول الهوية الوطنية أو المذهبية، بينما الآخر العربي معتز بوطنيته وهويته الوطنية وحتى المذهبية ويحاول التبرير الذي لم يجد سوى التفهم لدى الطرف العراقي!!! في مجموعات أخرى تجد نفس هؤلاء (سريعون جدا) وغير منطقيين ولا متفهمين و غير مستعدين لأي حوار حين يتعلق الموضوع بانصار الحشد وجمهوره.
٢- في أول نقاش جاد بين جزء من المحايدين وتشرينيين وانصار الحشد أو حشدوايين اصلا، قامت سيدة عراقية تدعي الثقافة والمدنية والانفتاح صوب كل شيء عدا الحشد وجمهوره طبعا 😊 قامت هذه السيدة في نفس اللحظة بإنشاء (غرفة) موازية لغرفة الحوار اسمتها (الرومانسية مع المليشيات) تحرض فيها ضد اول حوار جاد وبالفعل استطاعت شحن خمسة أشخاص عادوا لمجموعة الحوار (بعد إعادة برمجتهم) و شنجوا الحوار كثيرا.
٣- يؤكد ما يحصل أن الوعي لدى الكثير محاصر تماما ومن الواضح أن اتجاه تفكيرهم هو ذات اتجاه وسائل الإعلام التي يتابعونها أو المدونين الذين يتعابعونهم، بوصلة هؤلاء هي ذاتها بوصلة الإعلام الخليجي الأمريكي تقريبا وتعصبهم وانفتاحهم يشكله هذا الاتجاه الذي يكون غفورا رحيم من جهة وشديد العقاب من جهة أخرى.
٤- جربوا مصارحة هؤلاء عن محاصرة الإعلام الممنهج لوعيهم ستجدون بركان وسيل عارم من الشتائم لا أكثر.
٥- أدناه منشور مهم للصديق مصطفى الصوفي حول ذات الندوة، كتب مصطفى الصوفي:
دعوة للحوار وايقاف دوامة العنف
شيء لافت حصل اليوم عبر تطبيق clubhouse
هناك نقاشين مثيرة دخل فيها العراقيون وهي بشرى خير لتصفير الصراعات والتهدئة
الاول : بين شباب الحشد وشباب تشرين ، بشكل عام كانت هناك اعتراف ومحاولة تهدئة وتوضيح لوجهات النظر وسوء الفهم والبحث عن ارضية مشتركة
الثاني : بين شباب العراق وشباب الكويت، مكاشفه ومصارحة لتصفية حسابات الغزو العراقي للكويت.
نشجع على الحوار دوما والباب مفتوح للجميع " لكل الخصوم والاعداء والمخالفين"
بناء الجسور شيء مهم و التراجع الى مساحة الحوار والتواصل والنقاش للحفاظ على السلم المجتمعي هو اساس لخلق الاستقرار وكلما دام الاستقرار كلما زادت فرص الاقتصاد بالتطور و ازدهرت البلاد وعادت لنا الحضارة.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat