بمشاركة 15 عشر مديرية.. العتبة العباسية تحتضن الملتقى التربوي حول التضليل الإعلامي
احتضنت العتبة العباسية المقدسة، يوم الجمعة، الملتقى التربوي حول التضليل الإعلامي والذي عقد بمشاركة خمسة عشر مديرية تربية والذي يهدف إلى التعريف بوسائل التضليل واهمها تأثير وسائل الإعلام في الأفراد والمجتمع
وركز الملتقى على أهم أسلحة الحرب الناعمة، أي التضليل الإعلامي، وهو ما تقوم به الأجهزة الإعلامية على اختلاف أشكالها وأنواعها بصورة منظمة وممولة وموجهة لتضليل النخبة والرأي العام في المجتمعات، وما يعتمد عليه من مشروع منظّم ومخطط، يهدف إلى تشويش الأذهان والتأثير على العقل كما على العواطف والمخيلة، وبذر الشك والفتن وخلق الاضطراب وهدم المعنويات، وهو يعمل على جميع المستويات من أصحاب القرار وحتى المواطنين العاديين. كما يجعل من وسائل الإعلام هدفاً له بحيث تقوم بنشر وتعميم الرسالة التضليلية باتجاه الرأي العام.
وقدم المحاضرة عن هذا الموضوع المدرب علي الشمري معرفاً خلالها أن التضليل الإعلامي عملية خداع متعمدة من جانب مصادر معلن عنها، أو جهات وأجهزة لديها قنوات سرية، هدفها خداع الطرف المتلقي للأخبار والمعلومات والتلاعب بالرأي العام، أو تضليل جهات محددة أو شخصيات وقيادات سياسية وعسكرية بعينها عن طريق خلق واقع مزيف ومغلوط، بما يؤدي الى حصول الإقناع بما فيه الكفاية، وذلك بالاستفادة من وسائل الإعلام والاتصال الجماهيري وأحدث فنون التسويق الدعائي والسياسي وتقنيات التعامل والتأثير النفسي.
كما انه تستخدم فيه معلومات حقيقية وأساسية بل معلومات كاذبة، أو مفبركة، أو ممسرحة، أو إخفاء معلومات حقيقية وأساسية، بغية تحقيق أهداف سياسية أو لإيقاع الخصم في الخطأ بالحسابات دفعه لسلوك ما يريده الطرف المضلل.
وركز المحاضر على عدة محاور أهمها تاريخ التضليل و قواعده وشروطه أنواعه ودوافعه وأهداف وكذلك تأثير وسائل الإعلام في الأفراد والمجتمع و إستراتيجيات هندسة الجمهور.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat