إرحمونا بسكوتكم ، لنستمع لصوت الحكمة والعلم .
حسين الحلي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حسين الحلي

قرأتُ عن الفيزيائيّ الشّهير ألبرت أينشتاين أنّه كان يتمنّى أن ينظر للعالم من منظار النملة على الأرض! ، ليشاهد العالم من عينيها ويتفاعل معه كما تتفاعل هي ، ويحسّ بالفارق بين المنظارين ...
وقد كنتُ أفكّر بهذه الأمنية ، وأتأمّل في أبعادها ، حتّى دعتني الضرورة للدخول في هذا الفضاء ، فهالني هول ما رأيت هنا ، حتّى نسيت هذه الخاطرة وصرت أفكر في ذوي العاهات الفكريّة ...
كيف يفكّرون ؟! وبأيّ عالم يعيشون؟! فالذي يبحث عن أصناف العقد النفسيّة والإجتماعيّة ، فسيجدها هنا ...
بداية بمَن يعيش في فقاعة من الخيالات والأوهام ، يربأ بنفسه عن أن يشمّ طلق الهواء ، ويفتح عينيه على الواقع ، وينفض عن عقله التّراب ...
ومرورّا مَن يحتار في هويّته ، لا يدري من أيّ هو ، تجده كلّ يوم في طرف على طرف ، حتى تحصّل له إنتفاخ في الهويّات ، وتضادّ في التوجّهات ، فصار بعضهم إلى الإنقلاب رأسا على عقب ..
فبالله تعالى ، إرحمونا بسكوتكم ، لنستمع لصوت الحكمة والعلم .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat