صفحة الكاتب : صادق الصافي

عيدْ الحبْ..وجحرْالضبْ
صادق الصافي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

تحذير يثير التعجب والدهشة عن أصل عيد الحبْ- فالنتاين- وعقيدته الرومانيه الوثنيه,والتذكيربأن – كيوبيد– ماهو أِلا صنم يرمز للحب في الأساطير الغربيه؟
لاتهدي الورود لأنها تشغل القلب ,لا أحتفال ولاتبادل للهدايا لأنه من أعياد الكفار ,وأن مخاطره تتعدى على صلاح العباد والبلاد, لذلك تترتب عليه العديد من المفاسد كاللهو والغناء والموسيقى والتسلية والترفيه - ومنْ تشَبَهَ بقومٍ فهوَ مِنهُمْ-
تذكرْ لنا عدة روايات أن القسيس فالنتاين كان أنساناً فاضلاً يعيش في أيطاليا تحت حكم الأمبراطورالروماني كلاديوس الثاني أواخر القرن الثالث عام 270م وفي يوم 14فبراير-قام هذا الأمبراطور بأعدام القسيس لأنه عارض بعض أوامره. وقد لاحظ الأمبراطور أن العزاب أشد بأساً وصبراً في الحرب من المتزوجين الذين يرفضون القتال والذهاب الى المعارك, فأصدر أمراً بمنع عقد أي قرآن , غير أن القسيس فلنتاين عارض الأمر,وأستمر بعقد الزواجات سراً.؟
حتى أكتشف أمره من قبل المخبرين من حاشية الأمبراطور فأمر بسجنه, وفي السجن تعرف الى أبنة أحد ضباط السجن وكانت مصابة بمرض فطلب منه أبوها أن يشفيها, فتولى القسيس شفاءها فأستقرت صحتها,ووقع القسيس فالنتاين في غرامها.!! وقبل أن يعدم أرسل لها بطاقة مكتوب عليها كلمات شاعريه مُوقَعَه
– من- المخلص فالنتاين -
 صارت تقليداً للأحتفال بعيد الحب وأرتداء الملابس الجميله وتبادل الزهور الندية الحمراء.؟
المحذرين من مظاهر المشاركة بعيد الحب فاتهم أن يدركوا ..
 قول الله تعالى – لكّلٍ جعلنا منكم شرعةً ومنهاجاً –
أن آخر فصل الشتاء ينبثق فيه ربيع الأيام , فتلملم الشمس بقاياها,تزهر الأرض ,تعاد خضرة البراعم,تتزاوج الطيور وتتفتح الأزهار؟
ترتسم الأبتسامة على شفاه الناس , تزرع المحبة في القلوب,تهدئ الأمواج الهائجة ,تساعد على أستقرار الأنفس بالحب والأمل والخير..
هكذا نعطي فرصة أفضل للحياة.. بالكلمات الطيبة والتمنيات الجميلة –المسكنة- حتى لا نجرح الآخرين.

فما رأيكم بهذا الأحساس.!!
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صادق الصافي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/02/12



كتابة تعليق لموضوع : عيدْ الحبْ..وجحرْالضبْ
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net