تحذير يثير التعجب والدهشة عن أصل عيد الحبْ- فالنتاين- وعقيدته الرومانيه الوثنيه,والتذكيربأن – كيوبيد– ماهو أِلا صنم يرمز للحب في الأساطير الغربيه؟
لاتهدي الورود لأنها تشغل القلب ,لا أحتفال ولاتبادل للهدايا لأنه من أعياد الكفار ,وأن مخاطره تتعدى على صلاح العباد والبلاد, لذلك تترتب عليه العديد من المفاسد كاللهو والغناء والموسيقى والتسلية والترفيه - ومنْ تشَبَهَ بقومٍ فهوَ مِنهُمْ-
تذكرْ لنا عدة روايات أن القسيس فالنتاين كان أنساناً فاضلاً يعيش في أيطاليا تحت حكم الأمبراطورالروماني كلاديوس الثاني أواخر القرن الثالث عام 270م وفي يوم 14فبراير-قام هذا الأمبراطور بأعدام القسيس لأنه عارض بعض أوامره. وقد لاحظ الأمبراطور أن العزاب أشد بأساً وصبراً في الحرب من المتزوجين الذين يرفضون القتال والذهاب الى المعارك, فأصدر أمراً بمنع عقد أي قرآن , غير أن القسيس فلنتاين عارض الأمر,وأستمر بعقد الزواجات سراً.؟
حتى أكتشف أمره من قبل المخبرين من حاشية الأمبراطور فأمر بسجنه, وفي السجن تعرف الى أبنة أحد ضباط السجن وكانت مصابة بمرض فطلب منه أبوها أن يشفيها, فتولى القسيس شفاءها فأستقرت صحتها,ووقع القسيس فالنتاين في غرامها.!! وقبل أن يعدم أرسل لها بطاقة مكتوب عليها كلمات شاعريه مُوقَعَه
– من- المخلص فالنتاين -
صارت تقليداً للأحتفال بعيد الحب وأرتداء الملابس الجميله وتبادل الزهور الندية الحمراء.؟
المحذرين من مظاهر المشاركة بعيد الحب فاتهم أن يدركوا ..
قول الله تعالى – لكّلٍ جعلنا منكم شرعةً ومنهاجاً –
أن آخر فصل الشتاء ينبثق فيه ربيع الأيام , فتلملم الشمس بقاياها,تزهر الأرض ,تعاد خضرة البراعم,تتزاوج الطيور وتتفتح الأزهار؟
ترتسم الأبتسامة على شفاه الناس , تزرع المحبة في القلوب,تهدئ الأمواج الهائجة ,تساعد على أستقرار الأنفس بالحب والأمل والخير..
هكذا نعطي فرصة أفضل للحياة.. بالكلمات الطيبة والتمنيات الجميلة –المسكنة- حتى لا نجرح الآخرين.
فما رأيكم بهذا الأحساس.!!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat