التهميش الاعلامي ودوره في تظاهرات العراق
السيد محمد رضا شرف الدين
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
السيد محمد رضا شرف الدين

إن الانموذج المشرق الذي قدمته الجماهير الواعية في كثرتها الكاثرة لا يلغيه ولا يغض الطرف عنه منصف بمجرد وجود شريحة مظلمة ظالمة قامت بجرائم ندد بها السواد الاعظم من الشعب العراقي..
خصوصا مع الالتفات الى الملاحظات التالية:
١. التهميش الاعلامي التي منيت به تحركات الشباب المسؤول المتدين لاسباب باتت غير خفية.
٢. ان الاحتجاج الهادئ السلمي لا يلقى صدى كبيرا في شبكات التواصل ولا يلفت النظر قياسا بالحوادث الصاخبة الدموية التي تحتل صدارة المشهد بفعل صادميتها فتطغى زبداً يتراءى للسطحيين على انه الاكثر وجوداً.
٣. الفضاء الافتراضي لا يمثل الواقع بالضرورة كيف وقد تجندت مئات الصفحات الموجهة والحسابات الوهمية لتطبيق اجنداتها المتعددة المتخالفة في منطلقاتها الملتقاطعة في نقطة مشتركة وهي اجهاض الاصلاح الجذري السلمي المستضيء بارشادات المرجعية العليا.
4. لسنا ندعي العصمة لهذا الشعب ولا ننكر الثغرات المخلفة عبر العصور بفعل الظروف الاستثنائية التي عصفت به لكننا نقول بأنه بأشراره ليس بدعا من الشعوب اما اخياره فلا نظير لهم عبر التاريخ.
واخيرا الله الله في هذا الشعب الا يكفينا الذين احتوشوه حتى نكون إلباً عليه؟!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat