صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

نقاط
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

في البداية ان من أهم أسباب سقوط الدول هو عدم توزيع ثروات الدولة بالتساوي وهذا المشروع لم يطبق في العراق  منذ عهد الأمام علي (ع) والزعيم عبد الكريم قاسم فقط ففي العهد ألصدامي كانوا أصحاب السلطة من أعلى نقطة إلى أوطئ نقطة هم أصحاب مادة ومستفيدين من الثروات أما باقي الشعب فهم لاشي بالنسبة إلى الطاغية وحاليا اختفى القمع السابق وظهر قمع جديد  وهو عدم الاستماع إلى الشعب لو يفكر البرلمان إلى قلة  رواتب الموظفين القليلة وخاصة وزارة الإسكان انا             (مصطفى عبد الحسين اسمر ) موظف في مديرية المباني ميسان أتقاضى راتب (300الف ) دينار فقط  و أقوم بكل واجباتي في المشروع زائد مصاريف الحياة اليومية الصعبة وليس لي بيت ملك  وعضو مجلس محافظة يتقاضى راتب ثلاثة ملاين دينار شهريا مع بيت فاخر وسيارة أخر موديل ودوام لمدة ساعتين فقط الفرق بيني وبينه سوى نقاط مع العلم أكثرهم لايحملون شهادات و لا حتى مثقفين الثروات حاليا توزع الأقوى فقط  هذا القانون سيؤدي إلى كارثة تعود إلى الدولة ويجب لأخذ العبر من دروس الماضي والثورات العربية و نتساءل  لما تحدث ثورات ؟ السبب هو الفقر ... الفقر عدو الشعب و مدخل الأعداء
مطالب الشعب بسيطة زيادة المرتبات وتوفير أعمال للعاطلين و ليس بيوت فاخرة وسيارات حديثة
أما التوزيع الأقوى فقط فهذا هو قانون قريش في العهد الجاهلي كان تجار وشيوخ قبائلها هم أصحاب الثروات والمتحكمين حتى بأرواح البشرية الذين وضعوا نقاط تفرقة بينهم وبين سكان مكة الفقراء  حتى مجيء الإسلام الذي غير النقاط التي كانت تصب في صالح طغيان مكة
نرجو من أصحاب السلطة الانتباه إلى أحوال الشعب الفقير وأعطوه بضع نقاط
وعدم جعل النقاط فارق كبير بينكم  وبين الشعب


مصطفى عبد الحسين اسمر


 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/01/25



كتابة تعليق لموضوع : نقاط
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net