صفحة الكاتب : سحر خليل الدوري

امتلك جرأة الكلام دون وقاحة! 
سحر خليل الدوري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الجرأة في الكلام مهارة لا يمتلكها الكثير من الناس ولها فوائد كثيرة إذا أحسنت استخدامها ، فهي تعبر عن ذات الإنسان  وتزيد ثقته بنفسه دون أن تضر بالآخرين او تعتدي على حقوقهم وتكون نتيجتها لصالح الجميع. والإنسان الجريء تكون حجته قويه وتراه مقنعا لمن حوله وواثق من نفسه. بينما الوقاحة تضر صاحبها وتضر الاخرين والإنسان الوقح تكون حجته ضعيفة ولا تتفق مع المنطق والعقل والإنسان الوقح ضعيف الشخصية تراه يسد هذا النقص في شخصيته مستخدما الوقاحة وقلة الادب . فعلينا أن لا نخلط بين الجرأة والوقاحة فما اجمل أن يكون الإنسان جريء ومهذب ومرتب في طرحه لأفكاره ومعتقداته دون خوف او تردد.

وهنالك تساؤلات كثيرة حول كيف ان يكون الشخص جريئا ويعبر عن رأيه بأسلوب منطقي وعقلاني؟؟ ان اول الطرق ليصبح الإنسان فيها جريئا في الحديث مع الآخرين تتمثل في مواجهة ذاته في السبب الذي يمنعه من التحدث بحرية قد تكون بقلة الثقة بالذات او نقص المعلومات في المجالات المطروحة للنقاش ثم العمل على تعديل تلك الحالات التي يجب فيها التعامل مع الاخرين بحرية اكبر او بمعنى اصح مواجهة الخجل بصورة عملية عبر التظاهر بالجرأة في الحديث ومحاولة اخفاء الخجل والتوتر قدر الامكان والنجاح في التعامل بتلك الطريقة يجعل الشخص جريئا بصورة حقيقية بعد فترا وجيزة عند اعتياد التغيير. وايضا قد يمتنع الكثير من الأشخاص عن الكلام بجرأة والخوض في النقاشات بسبب عدم قدرتهم على ترتيب الافكار التي تجول بذهنهم رغم امتلاكهم الرأي الصحيح في موضوع النقاش، وللتغلب على تلك العادة يجب الاكثار من القراءة في مجالات مختلفة، وفي حالة الحديث المباشر مع الأشخاص الاخرين يجب عدم التسرع في الكلام واختيار الألفاظ بدقة ووضوح مع استخدام لغة الجسد لإيصال المعنى .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سحر خليل الدوري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/03/03


  أحدث مشاركات الكاتب :



كتابة تعليق لموضوع : امتلك جرأة الكلام دون وقاحة! 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net