صفحة الكاتب : ابو محمد الكربلائي

بين سانكو ومايكل روبن اربعة اصابع
ابو محمد الكربلائي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لم يكن الهجوم الاخير الذي تعرضت له العتبات المقدسة في كربلاء والتطاول من قبل ما يطلق عليهم بالذباب الالكتروني وليدة اللحظة او الامس وليس هو الأول من نوعه في تاريخ العتبات المقدسة ولن يكون الاخير بل المقصود من هذا الهجوم بالامس واليوم وغدا هو المرجعية الدينية العليا ..

فكان الهجوم على مهرجان تراتيل سجادية الخامس ودعوة الصحفي الامريكي مايكل روبن كضيف في المهرجان الذي القى كلمة جاء فيها " انني اتشرف بالسفر من امريكا للعودة الى كربلاء وضريح الامام الحسين عليه السلام..للمشاركة بكلمة ضمن مهرجان التراتيل السجادية .موضحا ان الهدف من هذا المؤتمر هو التعرف على الاسهامات الفكرية والدينية للامام علي بن الحسين عليه السلام وخاصة اطروحته على الحقوق الفكرية والتحاور بين الاديان." ونقلت الكلمة مباشرة في حينها من على شاشة قناة كربلاء ..

في الاتجاه الاخر وبينما كان الكل منشغلا بكيفية توجيه السهام الى ادارة العتبات المقدسة منذ سقوط الصنم مر مرور الكرام في وقتها اعلان رئيس هيئة علماء المسلمين في فرنسا في مهرجان ربيع الشهادة العالمي الثامن تشيعه من كربلاء وضج في حينها الاعلام السعودي والوهابي متعجبا من اعلان سانكو تشيعه في كربلاء لكننا لم نرى الذباب الالكتروني للاحزاب ولم نسمع ارباب موائد المتمرجعين حسيسا لهم ولو حتى بالاشارة فقال سانكو في وقتها " الآن عرفت الشيعة في كربلاء لم أكن أعرف الشيعة كما الآن ، كأن اليوم غسلتم دماغي من كل الموروث الاسود ، إكتشافي للشيعة حرر لي دماغي ، حرر عقلي ، أصبحت اليوم حر ، ما رأيته ووجدته أصبح واجب أن أنقله كله الى العالم المغيب عن هذه الحقيقة  " 

وبين استبصار سانكو في كربلاء ونقل مايكل روبن الحقيقة عن الشيعة اربعة اصابع لن يفهم هؤلاء ان سانكو كان يوميا يسب الشيعة في خطب الجمعة في فرنسا وكان مايكل روبن يكتب مقالاته ضد التشيع فعرفوا الحق بعد ان شاهدوا الحقيقة باعينهم الاول طلب الحق فاصابه و الثاني لم يخذل الحق بعد ان كان خاذلا له   .. 

سؤال هنا يحتاج اجابة ممن يرفعون ويشاركون المنشورات في صفحات التواصل الاجتماعي بدون علم او دراية .. 

الا تلاحظون ان هذه المنشورات خرجت بعد أن تم سحب البساط من دول الخارج سؤال يبحث عن اجابة العقلاء . 

 

  


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ابو محمد الكربلائي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/10/10



كتابة تعليق لموضوع : بين سانكو ومايكل روبن اربعة اصابع
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net