طارق الهاشمي اتقي الله من أشَر الأعمال
زياد اللامي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
يتردد عل السنة الناس في كل محفل نحضره إلى متى هكذا نعيش محرومين من الكهرباء وعدم توفير الحصة التموينية والقتل بالكاتم والتفجير المنظم لطائفة معينة, وأكثر من ذلك نسمع هذه التصريحات من بعض المسؤولين الذي يحتلون مواقع مهمة وتنفيذية ورقابية من عمر الدولة الفتيه , وتطل علينا بين فترة وأخرى تصريحات ظاهرها وطنية وداخلها نشم منه رائحة الطائفية المبطنة والحقد الدفين , من أمثال طارق الهاشمي وصالح المطلك وهم يطلون على أبناء شعبنا بين فترة وأخرى ينتقدوا بعلنية وبصراحة تلكأ الدولة وعدم تقديمها الخدمات لأبناء الشعب وأكثر من ذلك في بعض الأحيان يتباكون على مستقبل العراق , متناسين أنهم جزء وعمود فقري من تشكيلة الحكومة ,الشعب العراقي لم يكن شعب غافل عن الأحداث والمعترك السياسي يقرأ الشارع ويطلع على إخبار حكومته وبالتأكيد أن اليوم المؤسسات الإعلامية مؤسسات ديمقراطية تتفاعل مع الحدث والخبر بصدق ونزاهة , والجميع على اطلاع وبدون شك مايضمره صالح المطلك وطارق الهاشمي من حقد دفين لسياسة المالكي والنظام الفتي والذي رأى اغلب الشعب النور والحياة الحر الكريمة والتحولات من عصر الدكتاتورية إلى عصر الديمقراطية وقد سعد أبناء المظلومين والفقراء بذلك , وما يريده طارق الهاشمي والمطلك وأمثالهم الذين يتلاعبون بالعملية السياسية هو أن تزول هذه الحكومة التي أعطت كلي ذي حقا حقه , ويتمنون أن يرجعوا العراق إلى عهد الطاغية عهد التكبر وغياب الرأي الأخر ,وهم بذلك ينفذون توجيهات ووصايا هيئة علماء مايسمى بالمسلمين المتمثلة بحارث الضاري اللعين أستاذ مادة الإرهاب ,,في كل برلمانات العالم هنالك كتلة معارضة تطمح أن تنصهر مع الآخرين في مجلس البرلمان عندما يتعرض البلد إلى اعتداءات خارجية أو قضية وطنية تؤثر على النظام الديمقراطي , وثم تأخذ دورها الطبيعي في المجلس للمراقبة والاعتراض ولكن بأسلوب يتماش مع موصلة إليه الديمقراطيات في العالم والذين سبقونا في هذا المضمار , إلا كتلة العراقية والحزب الإسلامي الذي اخذ ينحرف عن مبادئه الأصلية ويتعاطف مع الإرهاب ويؤمن بالكراهية ضد طائفة شاركته في الحكم وحصدت اغلب الأصوات في معترك الانتخابات , يقول العلامة الدكتور علي الوردي رحمه الله العراق من أكثر البلدان فيه صراعات طائفية وصراعات طبقية وحقد دفين منذ مئات السنين رغم انه لم يطفح على السطح ولكن هذه حقيقة لايمكن الهروب منها , وعليه أن الانتخابات الديمقراطية هو الحل الأمثل لكل الإشكاليات وكلا يأخذ مقدار مايستحقه وما حصد من أصوات ,أذان الانتخابات هي الفيصل الحقيقي لاستقرار البلد دون القفز ومصادرة أراء الشعب , هل يتصور طارق الهاشمي الذي اطل من على شاشات التلفزيون ليتحدث عن نهج الحسين ليعض الناس بكلمات كي يولج بها قلوب الناس مع أن الشعب يعرف ما يقوله الذي ينافي تصرفاته وشخصيته البغيضة وما في داخلة , ليبين للعراقيين حركة الإمام الحسين وأهداف خروجه , ألا يتذكر الهاشمي قول الله سبحانه وتعالى أنه يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور , وسيكشف الله كل متجبر وكذاب واشر , ماهو القصد من وراء تلك الجرائم التي تقوم بها حماية الهاشمي من قتل للمواطنين وتفجير مجلس النواب واستخدام الكاتم ضد القضاة ويدعم الإرهاب حتى وصل عدد ارتكاب جرائم حمايته 300 جريمة , اليوم أمريكيا سلمت أمرها ومسؤولياتها إلى العراقيين , ليحكموا أنفسهم بأنفسهم , علينا أن نتحد علينا أن نتشاور لنطل أمام المجتمع الدولي نحن شعب نستطيع أن ندبر أمرنا ونقود بلدنا وننقذ شعبنا ونوصله إلى بر الإمام ونستطيع أن نبني ما دمره الإرهاب خلال فترة قياسية , ولكن أذا كان مصدر الإرهاب يأتي من الحكومة وبدعم متواصل من الهاشمي , أتصور اليوم الخطوط الحمراء زالت والالتجاء إلى أمريكيا أصبح بعيد , فإذا كان هو ومن معه يذهبون إلى أمريكا لكي تحمي مصالحهم بالأمس , اليوم اختلف الأمر وغضب الشعب يلاحق إجرامهم و القانون العراقي الحر بانتظار إصدار القرار العادل بحقهم , ربما يسأل سال أن طارق الهاشمي ليس لديه علم بنية ما يقوم به أفراد حمايته , ألا من الأجدر أن يتحقق من هوية حمايته التي هي حماية أفراد الشعب العراقي , ليس بجديد أن نسمع اعتذار وتهرب وانسحاب لأغلب أعضاء القائمة العراقية بين فترة وأخرى بحجة أن مطالبهم لم تتحقق , هذه التغطية على جرائمهم قد عرفها الشعب ,وقد كشف أبناء شعبنا وبما فيهم أجهزتنا الأمنية الأقنعة المتسترة والمزيفة السوداء وخلعها من وجوهم وتباين كراهيتهم وتدميرهم بين فترة وأخرى للعملية السياسية , فهم يستخدمون خير وسيلة الدفاع هي الهجوم فهذه الأعمال لم تفلح وتأخذ طريق النجاح لكثرة حججهم الكاذبة ولكن بقى الهاشمي والمطلك ومن والهم في خانة الشبهات منذ فترة , من هنا نرفع أصواتنا بان ننفذ الحق والعدل لكل من تسول أليه خيانة الشعب والوطن , لنتعامل معهم على أنهم لا يمتلكون الحصانة , والكل إمام مضلة القانون متساوون , فعلينا أن نتذكر قول الرسول محمد صلى الله عليه واله أن الله خلق النار لمن عصاها حتى ولو كان سيدا قرشيا وخلق الجنة لمن أطاعها ولو كان عبدا حبشيا .
Yxman51@yahoo.com
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
زياد اللامي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat