أين التربية يا وزارة التربية ؟
مرتضى البهادلي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نفتتح كلامنا بعدة أستفهامات
ما دور المعلم في المدرسة هل التعليم فقط ؟
لماذا سميت وزارة التربية بهذا الاسم ؟
أليست المدرسة بمثابة إلام الروحية للطالب ؟
تنتشر في الآونة الأخيرة وللأسف ظاهرة غريبة في مجتمعنا التعليمي وهي ظاهرة إن المعلم أو المدرس يختصر عمله فقط على كيفية إيصال المادة إلى الطالب دون النضر ولو بالشيء البسيط إلى الجانب الأخلاقي ومتناسياً إن للأخلاق في ديننا مكانتُها الخاصة ومنزلتُها الرفيعة، لدرجة أن النبي- صلى الله عليه واله وسلم- قصر الهدف من رسالة الإسلام على تتميم مكارم الأخلاق في واقع الناس وسلوكهم.. وهذا مدلول قوله- صلى الله عليه واله وسلم-: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"،
وأيضا قوله ((أقربكم مني مكانةً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً بين الناس ))
ومتجاهلاً قول الشاعر (( وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فأن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا ))
الم يكن من واجب المعلم هو أصلاح الطالب وتقديم التوجيهات والنصائح له فإذا صلح الطالب أو الطفل صلح المجتمع وبالتالي إصلاح ألامه جمعاء وان إهمال هذا الجانب المهم (( الأخلاق والتربية الصالحة )) يؤدي بالمجتمع إلى التهلكة والتفكك والانحراف وكل ما من شأنه إن يثير البغضاء والمنكر
إذا الم يكن دور المعلم بالدرجة الأساس التربية والتعليم ؟
ثم أتوجه في كلامي إلى وزارة التربية التي هي الراعي الرسمي للمعلم تقوم بتوجيهه حيثما تشاء من خلال إصدار الأوامر له وأقول :
الم يكن الأحرى بالوزارة التي هي فقط اسم على غير مسمى إن توجه المعلم على ضرورة الاهتمام بالجانب الأخلاق بالإضافة طبعاً إلى الجانب العلمي نتذكر قديماً أن المعلم يهتم بمحاسبة الطالب على اغلب الامور
(( نظافة الطالب , تربيته , هندامه ولبسه , و تعلم الالتزام بالوقت )) لكن في وقتنا الحالي ومع الأسف الشديد يحدث العكس فلماذا هذا التقصير يا وزارة التربية ؟؟
بعدها أتوجه في كلامي إلى الطالب نفسه فهو أيضاً مكلف بان يلتزم بالأخلاق التي يكتسبها وضرورة احترام المدرسة لأنها تعتبر إلام الروحية له فهل يقدر احد على ذم أو أهانه أمه ؟
فواجب كل طالب أطاعة ما يصدر من الأستاذ وكذلك من البيت نفسه
فكم هو رائع وجميل إن يحاسب الإنسان نفسه وما كسبت وما يصدر منها فشخصية الإنسان وكرامته تتجلى وتقاس في أخلاقه وطريقة تعامله مع الناس
dr.abomlak@yahoo.com
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مرتضى البهادلي

نفتتح كلامنا بعدة أستفهامات
ما دور المعلم في المدرسة هل التعليم فقط ؟
لماذا سميت وزارة التربية بهذا الاسم ؟
أليست المدرسة بمثابة إلام الروحية للطالب ؟
تنتشر في الآونة الأخيرة وللأسف ظاهرة غريبة في مجتمعنا التعليمي وهي ظاهرة إن المعلم أو المدرس يختصر عمله فقط على كيفية إيصال المادة إلى الطالب دون النضر ولو بالشيء البسيط إلى الجانب الأخلاقي ومتناسياً إن للأخلاق في ديننا مكانتُها الخاصة ومنزلتُها الرفيعة، لدرجة أن النبي- صلى الله عليه واله وسلم- قصر الهدف من رسالة الإسلام على تتميم مكارم الأخلاق في واقع الناس وسلوكهم.. وهذا مدلول قوله- صلى الله عليه واله وسلم-: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"،
وأيضا قوله ((أقربكم مني مكانةً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً بين الناس ))
ومتجاهلاً قول الشاعر (( وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فأن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا ))
الم يكن من واجب المعلم هو أصلاح الطالب وتقديم التوجيهات والنصائح له فإذا صلح الطالب أو الطفل صلح المجتمع وبالتالي إصلاح ألامه جمعاء وان إهمال هذا الجانب المهم (( الأخلاق والتربية الصالحة )) يؤدي بالمجتمع إلى التهلكة والتفكك والانحراف وكل ما من شأنه إن يثير البغضاء والمنكر
إذا الم يكن دور المعلم بالدرجة الأساس التربية والتعليم ؟
ثم أتوجه في كلامي إلى وزارة التربية التي هي الراعي الرسمي للمعلم تقوم بتوجيهه حيثما تشاء من خلال إصدار الأوامر له وأقول :
الم يكن الأحرى بالوزارة التي هي فقط اسم على غير مسمى إن توجه المعلم على ضرورة الاهتمام بالجانب الأخلاق بالإضافة طبعاً إلى الجانب العلمي نتذكر قديماً أن المعلم يهتم بمحاسبة الطالب على اغلب الامور
(( نظافة الطالب , تربيته , هندامه ولبسه , و تعلم الالتزام بالوقت )) لكن في وقتنا الحالي ومع الأسف الشديد يحدث العكس فلماذا هذا التقصير يا وزارة التربية ؟؟
بعدها أتوجه في كلامي إلى الطالب نفسه فهو أيضاً مكلف بان يلتزم بالأخلاق التي يكتسبها وضرورة احترام المدرسة لأنها تعتبر إلام الروحية له فهل يقدر احد على ذم أو أهانه أمه ؟
فواجب كل طالب أطاعة ما يصدر من الأستاذ وكذلك من البيت نفسه
فكم هو رائع وجميل إن يحاسب الإنسان نفسه وما كسبت وما يصدر منها فشخصية الإنسان وكرامته تتجلى وتقاس في أخلاقه وطريقة تعامله مع الناس
dr.abomlak@yahoo.com
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat