اولاد شريح
تراب علي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بالخط العريض نشر الخبر الذي استطاع ان يذل اهل السؤء ويهز مضاجعهم دون ان يتمكن من خنقه كرسي حاكم او عرش سلطان ...
يتحدث الخبر عن سيدة سعودية اتهمت احد القضاة السعوديين بانه مارس الضغط والتزوير عليها سعيا لتحريضها على الطلاق من زوجها ..
وتصدى ناشط حقوقي معروف بيقظة الضمير وهو عضو برنامج الامان الاسري واسم هذا الرجل هو ( مخلف بن دهام الشمري ) اعلن في بيان مهم ان القاضي مارس القسرية على توقيع يتعهد الطرفين بالانفصال عن بعضهما ..
اسم الزوج ..... عبد الله آل مهدي
اسم الزوجة ... سميرة الحازمي
حاول الاعلام السعودي ان يبعد نظر الاعلام عن طائفية هذه العملية واعتبر في اعلانات مدفوعة الثمن ان القضية تكمن في عدم تكافؤ النسب ولو كان الرجل فقيرا لقالوا عدم التكافؤ المادي ... لايا ناس القضية طائفية وقحة ولاتقبل الشك .. الزواج شرعي وتم باتفاق العائلتين الاطفال يدرسون في امريكا .... الزوجين كونا اسرة سعيدة لكن هناك بلاغات كاذبة وملفقة مثلا ادعاءات عدم التكافؤ النسبي وثمة تصريح في الخفاء عن السبب الرئيسي والكامن في الهوية المذهبية ..
فلنلاحظ ان الطائفية وصلت الى ادق مفاصلها في بعض الدول العربية الى المفصل العائلي وهذه الدول هي اكثر الدول التي حصلت على خروقات الدخول الى العمق العراقي بواسطة عملاءها وتحاول قيادة العراق بهذه الروح .. عائلة تجبر على الانفصال بسبب شكوى كيدية الى حين انتهاء القضية طيب هي اين القضية كي تنتهي ؟ .. اي قانون هذا الذي يعرض اسرة دون حكم شرعي ؟ ويبنى الحكم على اجتهادات شخصية .. والمشكلة ان ابن شريح القاضي اصدر امرا يمنع الزوجين من السفر ـ وهذا انتهاك لحقوقهما دون مبرر شرعي او قانوني ... وهذا يعني تأخير ابناء عبد الله المهدي من اكمال دراستهم في امريكا وضياع سنة دراسية والاب صاحب عدد من الوكلات التجارية والشركات المهمة في الخار ج ارتبك العمل فيها وانكشف للاعلام انه فعلا امام قضية طائفية طائفية حد النخاع ...