صفحة الكاتب : غسان الإماره 

نفط البصرة إلى أين؟
غسان الإماره 

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

البصرة تقول "إن كان الإقتصاد العراقي لم ينتعش إلا بنفطي فيا حقول خذيني"

البصرة عاصمة العراق الإقتصادية، أنكتفي بهذا؟ البصرة البقرة

الحلوب، وماذا يعني؟ البصرة أم الخير، والنتيجة؟ البصرة الفيحاء، وبعدين؟ أهل البصرة طيبين شكرا.

النتيجة أن البصرة محرومة، البصرة مسلوب حقها، البصرة تعطي

وأبنائها جياع!

البصرة تعطي من أموالها حصة لأقليم كردستان!

البصرة تعمر المدن المحررة، البصرة ترفد خزينة العراق وبقوة،

البصرة أم الكرم، يؤخذ من خيراتها ليعمر به بيوت غيرها وأبنائها يعيشون "حواسم " ويشكون الفقر المتقع!

 

لكن البصرة تسأل المسؤول، هل كل الذي تأخذونه مني، ينعش

إقتصاد بلدي، أم أنني سأبقى أعطي وأعطي واعطي وأبنائي

جياع؟ إلى متى وأي متى ياسياسيين؟

هاكم حقولي وبترولي، لكن هل أر منكم مايبشرني؟ هل أسمع

يوما من الأيام أن العراق يتساوى مع من يعيش على مياه

الأمطار؟!

البصرة تقول، أنا اعلم أن الأعناق مشرئبة لي، ليس اليوم

بل قديما، حين ترجل على تربتي أول قدم للأستعمار الأجنبي، حينها أحسست أن الأمر خرج عن صلاحية ابنائي.

اليوم أجد بوضوح ماكنت توقعته بالأمس، أر تراثي نهبا،

ونفطي غصبا، تتفشى الأمراض في بيوت أبنائي؛ بسبب تلوثي النفطي وأبنائي خيم عليهم كابوس البطالة، وأر الأجنبي يتمتع

بخيراتي، ويجلس البيوت الفارهة، ويركب السيارة الفخمة،

وأبناء بلدي يرقدون المستشفيات!

 

ابنائي أعزائي يامن تربيتم على تربتي، وشربتم من عذبي، يا أبناء بلدي العراق العزيز، ايها المسؤلون، أيها الخبراء يا أصحاب الشأن، أما آن لكم أن تفيقوا؟ أما آن لكم أن تصحوا؟ على أقل تقدير

تقدمونه لأبناء البصرة، أعطائهم شيئا من حصتهم "البترو دولار" البترو دولار، شبيهة بأمر الأب الذي يعد أبنه في أن يشتري له لعبة من السوق ثم يكذب عليه.

ملئت مستشفيات العاصمة الأقتصادية؛ من الأمراض الخبيثة،

انكتفي بالشعارات البراقة؟ على أقل تقدير يامسلمين هيئوا لمرضى البصريين العلاج اللازم؟

أناشدكم الله ياعباد الله، الله الله بأبناء البصرة فقد تفشت بهم الأمراض الفتاكة؛ بسبب بترول ليس لهم فيه لاناقة ولاجمل.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


غسان الإماره 
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/02/08



كتابة تعليق لموضوع : نفط البصرة إلى أين؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net