الزهرة الواقفة،
تلك الاقحوانة،
في مملكتي تنفّسَت عطر الحياة،
لكنها بعد فوات الاوان،
حطت على جناح فراشة،
ولذلك رحيق روحي، مسّه الإعياء،
- فانصعقت جميع الكلمات.
****
جلست عند قارورة احزاني،
رحت احاكيها،
ارسم شيئا من اريج الذكريات،
ابكي، ولكن دون جدوى، فالأمنيات تباعا
- ولم يبق الا شبح الممات.
****
الكبرياء، عروقه لا تنحني،
لذلك في مغاراته، الزهر ينبت سنبلا،
وتسمو
في ربيعاته الصلوات.
****
يوم حملت حقائبي،
احسست بالضياع،
لكنني بعد دهر من الصباحات، والأمسيات،
ألهمني الصبر، كيف أعيش،
وكيف أمسك الكلمات.
****
هنالك عند الزاوية رويدا، رويدا،
في أقصى اعماق وحدتي،
انتابني الخوف،
اثوابي ارتادها الحداد،
الموت ساومني،
- صمتي احاط بوحشته السواد.
****
القبر دهاليز، ظلمته عن ذنون حكت،
ولذلك جميع الألوان تنازعت،
اشتبكت أصواتها،
في البدء، الأحمر قال عجزت عن الكلام،
وبعد قليل، القلب بعيدا مضى،
على عجالة من أمره، كما الزمان.
.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat