• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : شحوب الأقحوان .
                          • الكاتب : عقيل العبود .

شحوب الأقحوان

الزهرة الواقفة،

تلك الاقحوانة،

في مملكتي تنفّسَت عطر الحياة،

لكنها بعد فوات الاوان،

حطت على جناح فراشة،

ولذلك رحيق روحي، مسّه الإعياء،

  • فانصعقت جميع الكلمات.


 

****

جلست عند قارورة احزاني،

رحت احاكيها،

ارسم شيئا من اريج الذكريات،

ابكي، ولكن دون جدوى، فالأمنيات تباعا

  • ولم يبق الا شبح الممات.


 

****

الكبرياء، عروقه لا تنحني،

لذلك في مغاراته، الزهر ينبت سنبلا،

وتسمو

في ربيعاته الصلوات.


 

****

يوم حملت حقائبي،

احسست بالضياع،

لكنني بعد دهر من الصباحات، والأمسيات،

ألهمني الصبر، كيف أعيش،

وكيف أمسك الكلمات.


 

****

هنالك عند الزاوية رويدا، رويدا،

في أقصى اعماق وحدتي،

انتابني الخوف،

اثوابي ارتادها الحداد،

الموت ساومني،

  • صمتي احاط بوحشته السواد.


 

****


 

القبر دهاليز، ظلمته عن ذنون حكت،

ولذلك جميع الألوان تنازعت،

اشتبكت أصواتها،

في البدء، الأحمر قال عجزت عن الكلام،

وبعد قليل، القلب بعيدا مضى،

على عجالة من أمره، كما الزمان.

.

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=103426
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 09 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13