محطّاتٌ عاشورائيّة: الرأسُ المقدّس للإمام الحسين (عليه السلام) يُنصب في ثلاثة أماكن في دمشق
شبكة الكفيل العالمية
2020/09/26

الظاهر من الروايات أنّ يزيد -عليه لعائن الله- بعد أن حقّق رغبته في رؤية رأس الحسين(عليه ‌السلام) ورؤوس أهل بيته بين يديه، أمَرَ بها فنُصبت في ثلاثة أماكن على الترتيب:
- على باب قصره.
- ثم على أبواب دمشق.
- ثم على أبواب المسجد الجامع.
فأمّا رأس الحسين(عليه ‌السلام) فصلَبَه على باب قصره ثلاثة أيام، واستنكرت زوجتُه هند عمله هذا، ثمّ صلبه على أبواب دمشق، ثمّ أنزله وجلبه إلى بيت منامه فبات ليلةً، فاستيقظت هند ليلاً ورأت الأنوار تتصاعد منه إلى عنان السماء، فتوعّدته بالفراق، فأخرجه من داره وصلبه على باب المسجد، أو على منارة جامع دمشق.
أمّا بقيّة الرؤوس فصُلبت يوماً على باب القصر، وعدّة أيّام على أبواب المدينة، ثمّ صُلبت على أبواب المسجد الجامع.
ويقول المقرّم في مقتله ثم أخرج الرأس من المجلس، وصُلِب على باب القصر ثلاثة أيام. وأمر يزيد بالرؤوس أن تصلب على أبواب البلد والجامع الأمويّ، ففعلوا بها ذلك.
فلمّا رأت هند بنت عمرو بن سهيل زوجة يزيد، الرأس على باب دارها والنور الإلهيّ يسطع منه، ودمه طريّ لم يجفّ، وتُشمّ منه رائحةٌ طيّبة، دخلت المجلس مهتوكة الحجاب، ووثبت على يزيد وقالت: رأس ابن بنت رسول الله(صلّى‌ الله ‌عليه ‌وآله) مصلوبٌ على باب دارنا؟!. فقام إليها يزيد وغطاها، وقال لها: أعولي عليه يا هند، فإنّه صريخة بني هاشم، عجّل عليه ابن زياد فقتله، قتله الله.
نصب رأس الحسين(عليه ‌السلام) حيث نُصب رأس يحيى(عليه ‌السلام):
وفي (حياة الإمام الحسين) للشيخ باقر شريف القرشي(رحمه الله): وبعدما قضى الأثيم يزيد وطره من العبث برأس سيّد شباب أهل الجنّة، نصبه في جامع دمشق، في المكان الذي نُصب فيه رأسُ يحيى بن زكريا(عليه السلام)، وقد عُلّق ثلاثة أيام.
وفي (تقويم البلدان) لأبي الفداء أنّه لمّا قُتل يحيى بن زكريا(عليه ‌السلام) نُصب رأسُه على باب المسجد المسمّى باب جيرون، وعلى باب جيرون نُصب رأسُ الحسين بن علي(عليه ‌السلام) حيث نُصب رأس يحيى بن زكريا(عليه ‌السلام).

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا


أحدث الإضافات :

العتبة الحسينية المقدسة : بمناسبة ولادة الإمام الحسن (عليه السلام).. ممثل المرجعية العليا يسلم عائلة متعففة في كربلاء مفاتيح دارها بعد اعادة تشيدها

العتبة الحسينية المقدسة : مدفوعة التكلفة من العتبة الحسينية... مستشفى سفير الإمام الحسين (ع) ينجح في إجراء عملية جراحية نادرة لاستئصال ورم كلوي

العتبة الحسينية المقدسة : مركز الثقلين التابع لهيئة التعليم التقني في العتبة الحسينية ينظم محاضرة توعوية حول الأمن السيبراني والمخاطر الرقمية

العتبة الحسينية المقدسة : رئيس جامعة وارث الأنبياء (ع) التابعة للعتبة الحسينية يطلق مسابقة جودة المختبرات في كلية الهندسة

شبكة الكفيل العالمية : العتبة العباسية المقدسة: الإمام الحسن (عليه السلام) اتخذ طريق الجهاد الفكري والاستراتيجي لضمان استمرار الإسلام

شبكة الكفيل العالمية : العتبة العباسية المقدسة تقيم مهرجان الولي الناصح في ذي قار بنسخته الأولى



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net