محطّاتٌ عاشورائيّة: الرّباب تخاطب الرأس المقدّس للإمام الحسين(عليه السلام).. إنّ الذي كان نوراً يُستضاءُ به في كربلاء قتيلٌ غير مدفون
شبكة الكفيل العالمية
2020/09/07
فلمّا أُدخلوا عليه رأت النّسوةُ رأس الحسين(عليه السلام) بين يدَيه والأنوار الإلهيّة تتصاعد من أساريره إلى عنان السّماء، فلم تتمالك الرباب زوجةُ الحسين(سلام الله عليه) ووالدة عبد الله الرضيع وسكينة(عليهم السلام) نفسها، حيث قامت من بين الناس وأخذت الرأس المقدّس فقبّلته ووضعته في حجرها، وقد جاء في رواية (تذكرة السبط) أنّها أُتيحت لها فرصةُ الكلام في مجلس اللعين ابن زياد، فأزاحت الستار عن مجريات عاشوراء بخلاصةٍ عجيبة، نظمتها في مرثيّةٍ سُجّلت على صفحات التاريخ وعبّرت فيها عن مشاعرها في قصائد وأبيات نُسبت إليها:
إنَّ الذي كان نوراً يستضاءُ به بكربلاءَ قتيلٌ غيرُ مدفونِ
سبط النبيّ جزاك اللهُ صالحةً عنّا وجُنّبت خسرانَ الموازينِ
قد كنتَ لي جبلاً صعباً ألوذُ به وكنتَ تصحبنا بالرحم والدِّينِ
مَنْ لليتامى ومَنْ للسائلينَ ومَنْ يُعنى ويأوي إليهِ كلُّ مسكينِ
والله لا أبتغي صهراً بصهرِكُمُ حتّى أغَيَّبَ بين الماءِ والطينِ
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا