دارُ الرسول الأعظم تنظّم ندوةً علميّة حول افتراء الأُميَّةِ على النبيِّ محمدٍ (صلَّى اللهُ عليه وآلِه)
شبكة الكفيل العالمية
2020/08/22
الندوةُ بحسب ما بيّنه رئيسُ الدار أ.د. عادل نذير بيري: "تنضوي ضمن فعّاليات مُلتقى السيرة، هذا المُلتقى الذي أُسّس ليجمع المهتمّين والمعنيّين من أساتذة الجامعات والحوزة العلميّة، ويسلّطوا الضوء على أهمّ مفاصل السيرة النبويّة الشريفة، وكانت في الظروف الاعتياديّة تُعقد شهريّاً لكن نتيجةً لتداعيات انتشار وباء كورونا استأنفنا تنظيم هذه الندوات إلكترونيّاً".
وبيّن بيري: "تمّ خلال هذه الندوة تقديمُ طرحٍ موضوعيّ مجرَّدٍ عن الانحياز التقليديّ، قِوامُه الكشفُ الاستدلاليُّ لتمكّنِ النبيِّ محمدٍ(صلَّى اللهُ عليه وآلِه) لَدُنِيًّا من (القراءةِ، والكتابةِ) في ضوءِ العرضِ اللازمِ موضوعيًّا لنشأةِ اللّغةِ من جهةٍ، والتوثيقِ القرآنيِّ من جهةٍ أُخرى، وردّ الأباطيلِ والتزويرِ والقراءاتِ الاستدلاليّةِ الخاطئةِ، وتطرّق المُحاضِرُ الى أَنَّ القولَ بجهلِ النبيِّ محمدٍ(صلَّى اللهُ عليه وآلِه) بالقراءةِ والكتابةِ –قبلَ النبوّةِ أو بعدها– إِنّما هو جَهْلٌ وتجهيلٌ أَعمى، نتيجتُه الدَعَواتُ المتواصلةُ للعَبَثِ في القرآنِ الكريمِ وتحريفِه، وأَنَّ القولَ بتمكّنِه (صلَّى اللهُ عليه وآلِه) من (القراءةِ، والكتابةِ) إِنّما هو الانتصارُ الفعليُّ اللازمُ للقرآنِ الكريمِ، وللنبيِّ العالميِّ الحضاريِّ محمدٍ(صلَّى اللهُ عليه وآلِه)".
يُذكر أنّ دار الرسول الأعظم(صلَّى اللهُ عليه وآلِه) قد استأنفت في بداية هذا الشهر شهر الأحزان شهر محرّم الحرام، ملتقاها الفصليّ -مُلتقى السيرة النبويّة- لعقد سلسلةٍ من الندوات والمحاضرات التي يُلقيها نخبةٌ من الأساتذة والفضلاء، المعنيّين بالقضيّة النبويّة والسيرة النبويّة، ولا سيّما الثيمات التي تتحرّك في ضوء القرآن الكريم لتسليط الضوء على السيرة النبويّة في ضوء القرآن الكريم، وهذا المُلتقى إنّما يسلّط الضوء على مجموعةٍ من الإثارات العلميّة التي يطرحها أو يعرضها المتقدّمون لهذا المُلتقى، على نخبةٍ من الأكاديميّين والفضلاء في سبيل مناقشة تلك الأمور والقضايا التي تتعلّق بسيرة النبيّ(صلّى الله عليه وآله).
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا