استشهادُ يتيمَيْ مسلم بن عقيل (عليهم السلام) امتدادٌ لشهداء نهضة الطفّ وشاهد على المظلوميّة
شبكة الكفيل العالمية
2020/08/13

محمد وإبراهيم وَلَدا سفير الحسين مسلم بن عقيل بن أبي طالب(عليهم السلام)، غلامان كانت لهما مشاركةٌ في واقعة الطفّ العظيمة، إلّا أنّها لم تكن لأيّامٍ أو ساعات بل استمرّت حتّى تجاوزت سنةً كاملةً في أحداث شملت مضامين عظيمة، ويوم الثالث والعشرين من شهر ذي الحجّة الحرام ذكرى شهادتهما المفجعة التي ربّما تأتي في المرتبة الثانية من حيث شدّة مظلوميّتها، بعد استشهاد الإمام الحسين(عليه السلام) وأبنائه وإخوته وصحبه في كربلاء.
وبحسب الروايات التاريخيّة فإنّ محمداً وإبراهيم كانا برفقة الإمام الحسين(عليه السلام) في كربلاء، وانفصلا عن المتبقّين من عائلة الإمام بعد الواقعة وتمّ اعتقالهما من قِبل سلطات عبيد الله بن زياد ولمدّة سنة تقريباً.
وبعد فرارهما من السجن، تمكّن منهما أحدُ ضعاف النفوس الذي أغرتْهُ الجائزةُ المرصودة لمنْ يعثر عليهما، فأخذهما الى جانب الفرات، وعندما علم الغلامان أنّه يريد قتلهما، قالا له: يا شيخ..! بعنا في السوق وانتفعْ من أثماننا –في إشارةٍ منهما الى تحقيق هدفه بالحصول على المال-، بيد أنّه أصرّ على قتلهما رغم أنّهما بيّنا له أنّهما من أهل بيت رسول الله(صلّى الله عليه وآله)!!
وقال: بل أقتلكما وآخذ الجائزة برأسيكما، ثمّ قالا له: اذهبْ بنا الى ابن زياد ليرى فينا أمره، فأبى الرجل ذلك، وذبحهما بدمٍ بارد على ضفاف الفرات، واحتزّ رأسيهما ورمى بجثمانَيْهما الشريف في مياه الفرات.
وتذكر الروايات أنّ هذا المجرم قدّم الأخ الأكبر وذبحه فتمرّغ الأصغرُ بدمه وقال: هكذا ألقى رسول الله وأنا مخضّبٌ بدم أخي، ثمّ ضرب عنقه ورمى ببدنه في الفرات وأقبل بالرأسين الى ابن زياد وقصّ عليه ما شاهده منهما، فنهره وعنّفه وأنكر عليه الجائزة ثمّ أمر بقتله!
يقع مرقدُهما الطاهر على بعد نحو ثلاثة كيلو متراتٍ شرقيّ قضاء المسيّب، الواقع على الضفة الشرقيّة من نهر الفرات، والتابع -اليوم- إداريّاً إلى مدينة الحلّة وسط العراق.

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا


أحدث الإضافات :

العتبة الحسينية المقدسة : بمناسبة ولادة الإمام الحسن (عليه السلام).. ممثل المرجعية العليا يسلم عائلة متعففة في كربلاء مفاتيح دارها بعد اعادة تشيدها

العتبة الحسينية المقدسة : مدفوعة التكلفة من العتبة الحسينية... مستشفى سفير الإمام الحسين (ع) ينجح في إجراء عملية جراحية نادرة لاستئصال ورم كلوي

العتبة الحسينية المقدسة : مركز الثقلين التابع لهيئة التعليم التقني في العتبة الحسينية ينظم محاضرة توعوية حول الأمن السيبراني والمخاطر الرقمية

العتبة الحسينية المقدسة : رئيس جامعة وارث الأنبياء (ع) التابعة للعتبة الحسينية يطلق مسابقة جودة المختبرات في كلية الهندسة

شبكة الكفيل العالمية : العتبة العباسية المقدسة: الإمام الحسن (عليه السلام) اتخذ طريق الجهاد الفكري والاستراتيجي لضمان استمرار الإسلام

شبكة الكفيل العالمية : العتبة العباسية المقدسة تقيم مهرجان الولي الناصح في ذي قار بنسخته الأولى



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net