بجودةٍ وكفاءةٍ عاليتَيْن: تحديثُ كاميرات المراقبة لمحيط العتبة العبّاسية المقدّسة الخارجيّ
شبكة الكفيل العالمية
2020/07/23
هذا ما بيّنه لشبكة الكفيل مسؤولُ الشعبة المهندس فراس عباس حمزة، وأضاف: "تسعى شعبتُنا وبالاعتماد على ملاكاتها التي تمتلك الخبرة والمهارة في هذا المجال، الى مواكبة التطوّر الحاصل في مجال كاميرات المراقبة ونسعى للأفضل، حيث انتهينا مؤخّراً من مشروع نصب (60) كاميرا مراقبة حديثة ذات جودة عالية وزّعت على المحيط الخارجيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة، وتحديداً في أماكن (مخالع الأحذية (الكشوانيات) – الأمانات – صناديق مقتنيات الزائرين – محطّات توزيع مفاتيح الأمانات) التي تحيط بالعتبة من جهاتها الأربع، وقد وُزّعت بآليّةٍ تضمن مراقبة هذه المساحة وما يجاورها".
مضيفاً: "كانت هذه الأماكن وخاصّةً في مواسم الزيارات تشهد حالات زحامٍ شديدة، ولقلّة عدد الكاميرات التي كانت منصوبة سابقاً وقِدَمها وعدم تغطيتها لهذه المساحة بصورةٍ كاملة، ولحاجة المسؤولين عن إدارة هذه الأماكن الخدميّة لمراقبة جودة الخدمات المقدَّمة للزائرين، وتسهيل العمل وضمان انسيابيّته دون حدوث أيّ إشكالات، قمنا بتنفيذ هذا المشروع الذي سيقدّم خدمةً للزائر ولخادمه في الوقت نفسه".
وأكّد المهندس فراس: "مشروعنا لم يقتصر على تثبيت كاميرات حديثة وحسب بل كانت هناك خطّةُ عملٍ متكاملة، تضمّنت تصميم وتنفيذ بنيةٍ تحتيّة كاملة سواءً لهذا المشروع وكاميراته أو أيّ توسعةٍ للخدمات الإلكترونيّة التي ستُقدّم للزائرين في المستقبل، ورُبطت هذه الكاميرات بمنظومة كاميرات المراقبة الرئيسة في العتبة العبّاسية المقدّسة وغرفة سيطرتها، إضافةً الى نصب شاشاتٍ وُضعت في قسم الشؤون الخدميّة الذي يُشرف على تقديم هذه الخدمات للزائرين".
واختتم: "العمل أُنجز في وقتٍ قياسيّ وبملاكات شعبتنا دون الاستعانة بأيّ جهة، حيث كانت هذه الأعمال سابقاً تكلّف العتبةَ العبّاسيةَ المقدّسة مبالغ طائلة، وقد أجرينا عليها أعمال الفحص التجريبيّ وأثبتت نجاحها، لننتقل بعد ذلك الى التشغيل الاعتياديّ".
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا