جهودٌ مضاعفة للملاكات البيطريّة في حضائر تربية الأغنام التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة
شبكة الكفيل العالمية
2020/07/20
المهندس علي مزعل لايذ رئيسُ قسم الشؤون الزراعيّة والثروة الحيوانيّة صرّح لشبكتنا قائلاً: "يركّز الأطبّاء البيطريّون في حضائر تربية الأغنام بجميع مواقعها على الفحوصات الدوريّة المتنوّعة، ومنها الفحوصات اليوميّة والنصف شهريّة والموسميّة، ليتمّ بعدها رسم جدول لقاحاتٍ موسميّة ووقائيّة من الأمراض الفايروسيّة التي تصيب الحيوان".
وأضاف: "هناك عدّة مهام تقوم بها الكوادرُ البيطريّة، ساعدت على حماية الثروة الحيوانيّة في القسم من جميع أنواع الأمراض الانتقاليّة كالحمّى الثلاثيّة وغيرها، ومنها حملات التجريع والتلقيح الدوريّ وكذلك تهيئة الخلطات العلفيّة النباتيّة التي تتناسب مع الموسم ومع حالة الحيوان".
وبيّن لايذ: "سعينا في السنوات الأخيرة الى استخدام الفحوصات الدوريّة الدقيقة التي تتمّ بأجهزةٍ مختبريّة حديثة، كالمحارير الإلكترونيّة وأجهزة السونار بدلاً من اعتماد الفحوصات البيطريّة اليدويّة، لضمان دقّة تشخيص سلامة الحيوان بالرغم من أنّنا لم نسجّل أيّ حالةٍ مرضيّة سابقة، لكن هذه الإجراءات جاءت لمواكبة التقنيّات العالميّة المتّبعة في الفحوصات البيطريّة".
وأوضح: "تصل جهودُ الأطبّاء البيطريّين في القسم الى التداخلات الجراحيّة في عمليّات الولادة القيصريّة، وذلك في حالات عسر الولادة لدى بعض النعاج، بالإضافة الى الإشراف على عمليّات الولادات الطبيعيّة وإجراء العمليّات الموضعيّة إن استدعت الحاجة".
تجدر الإشارة الى أنّ مشروع الثروة الحيوانيّة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، يتضمّن مجزرة أغنامٍ خاصّة به حائزة على جميع الإجازات الصحيّة، يتمّ من خلالها جزر المواشي وتسويق اللّحوم الى مراكز الكفيل للبيع المباشر المنتشرة في محافظات البلد.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا