الأطاريحُ والرّسائل الجامعيّة العراقيّة الإلكترونيّة من أهمّ محتويات مكتبة العتبة العبّاسية المقدّسة
شبكة الكفيل العالمية
2020/06/12
وعن هذا الموضوع بيّن مديرُ مركز المعلومات الرقميّة الأستاذ عمار حسين الجواد قائلاً: "يتمّ جلب المحتوى الإلكترونيّ الخام للأطاريح والرسائل الجامعيّة من الجامعات العراقيّة، وبعدها تدخل المادّة الخام العديد من المراحل والكثير من البرامج المتخصّصة، لتخرج بصورةٍ بسيطة وسهلة وذات إرجاعٍ دقيق للمعلومة".
وأضاف الجواد: "تبدأ العمليّة من قسم إدارة البيانات لتتمّ تنقية المادّة الخام من الفايروسات والبرمجيّات الضارّة، وبعدها تدخل في برامج خاصّة لإزالة الملفّات التالفة، ومن ثمّ يقوم مديرُ القسم بتنقية وتصفية البيانات من التكرارات، وبعدها يأتي دورُ مدخِلِي بيانات القسم بإدخال تفاصيل كلّ رسالةٍ وأطروحة (البيانات البيوغرافيّة)".
وتابع: "تُحوّل البياناتُ بعدها الى مدقِّقِي بيانات القسم ليتمّ تدقيق البيانات وضبطها وتشذيبها، لتكون جاهزةً للانتقال الى قسم تقنيّة المعلومات، حيث يقوم المهندسون المختصّون بمعالجة البيانات وإعادة صياغتها برمجيّاً لتتوافق مع قواعد البيانات التي يستخدمها المركز".
وأشار الجواد: "بعد ذلك يعمل المهندس المختصّ بإضافة المعلومات التي تمّ استخلاصها الى برنامج البحث الخاصّ بالمكتبة، ليتمّ الولوج إليها من قِبل روّاد المكتبة وأيضاً إتاحة المعلومات البيوغرافيّة على موقع المكتبة الرسميّ".
يُذكر أنّ مركز المعلومات الرقميّة يمتلك عشرات الآلاف من الرسائل والأطاريح الجامعيّة الإلكترونيّة الصادرة من الجامعات العراقيّة، ويتميّز المركز بدقّة المعلومات وعدم تكرار البيانات التي تغذّي قواعد بيانات المركز، إضافةً الى برنامج البحث العامّ الذي تمّ تصميمه حسب متطلّبات الباحث، والذي يتميّز بإمكانيّة استرجاع المعلومات حتّى وإن كُتبت بصورةٍ خاطئة، حيث بُرمِج على أساس تقنيّة التنبّؤ التلقائيّ للمدخلات وتجاهل الأخطاء الإملائيّة، وهو بهذا ينفرد بهذه الميزة عن باقي برامج استرجاع المعلومات.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا