بعد تكفلها بدعم القوات الامنية لمحاربة داعش حتى تحقيق النصر.. العتبة الحسينية تواصل دعمها لوزارة الصحة باهدائها مراكز متطورة بسعة (164) سرير
العتبة الحسينية المقدسة
2020/05/28
وحول هذا الموضوع، قال الناطق الرسمي للعتبة الحسينة المقدسة ومعاون الامين العام السيد أفضل الشامي في حديث للموقع الرسمي، إن "العتبة الحسينية تبنت إنشاء هذه المراكز من أجل توفير خدمة احتياطية صحية كبيرة من خلال توفير أكبر قدر من الأسرة ".
وأوضح أن "هذه المراكز نفذت خلال وقت قياسي وفترة حرجة يمر بها العراق الذي يحتاج الى خدمات سريعة"، مبينا أن "عدد المراكز هي (4)، ويختلف أحدها عن الآخر، وأنها موزعة في مدن كربلاء المقدسة والنجف الأشرف، وبغداد مركزين أحدهما في الرصافة والاخر في الكرخ".
وأضاف أن "المراكز أسست وفق مواصفات حديثة وبانظمة مختلفة، فمنها ما أسس وفق نظام الردهات المفتوحة، ومنها أسس وفق نظام الغرف المغلقة مع مراعاة تجهيز المراكز بنظام الضغط السالب الذي يعمل على تغيير الهواء من أجل ضمان عدم انتقال الفيروس"، مشيرا إلى أن "المراكز نفذت وفق تصاميم جمالية من أجل أن توفر الراحة النفسية للمصابين أو المرضى".
من جهته، قال وزير الصحة الدكتور حسن التميمي، إنه "ليس بالغريب أن تقف المرجعية العليا والعتبة الحسينية مع الجيش الأبيض كما وقفت مع القوات الأمنية في ذلك الوقت لتحرير الأرض والعرض من دنس الارهابيين".
وأوضح أن "هذه المراكز هي استجابة لدعوتنا وتواصلنا مع العتبة الحسينية من أجل دعم وإسناد المؤسسات الصحية من خلال البناء الجاهز في سبيل تقديم الخدمات الصحية واستيعاب أعداد الحالات التي تسجل يوميا".
وأضاف أن "هذه المبادرة الكريمة قدمت لنا العديد من الأسرة في بغداد والنجف وكربلاء".
يذكر أن العتبة الحسينية المقدسة وبتوجيه من قبل ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي دعمت جهود وزارة الصحة كذلك بوضع مدن الزائرين العصرية التابعة لها وهي كل من مدينة سيد الاوصياء ومدينة الإمام الحسين ومدينة الإمام الحسن (عليهم السلام) تحت تصرف الوزارة لأستخدامها بحجر الملامسين، كما قدمت كامل الدعم لخط الصد الأول من الكوادر الصحية والتمريضية والإدارية حيث وفرت لهم كميات كبيرة من معدات الوقاية في عدد من المحافظات العراقية.
مصطفى أحمد باهض، حسين حامد الموسوي
تحرير: فارس الشريفي
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا