لمن العيد؟؟
شبكة الكفيل العالمية
2020/05/25
ويتبادل فيه المؤمنون التهاني والبركات على قضائهم الأيّام المباركة التي حصدوا خلالها حظّاً وفيراً من كنوز الآخرة، فتطمئنّ النفسُ فيه ويرتاح الضميرُ وينشرح الصدر، ويواصل المؤمنُ الأرحام فتُغسل القلوب من الأحقاد.
إذن هو ليس مباهج فارغة وأيام لهوٍ بل هو شكرٌ لله تبارك وتعالى واعترافٌ بفضله وإظهارٌ لنعمته.
قال الإمام الصادق(عليه السلام): (خطب أميرُ المؤمنين علي بن أبي طالب-عليه السلام- يوم الفطر فقال: "أيّها الناس إنّ يومكم هذا يومٌ يُثاب فيه المحسنون ويخسر فيه المبطلون، وهو أشبه بيوم قيامكم، فاذكروا بخروجكم من منازلكم إلى مصلّاكم خروجكم من الأجداث إلى ربّكم، واذكروا بوقوفكم في مصلّاكم وقوفكم بين يدي ربّكم، واذكروا برجوعكم إلى منازلكم رجوعكم إلى منازلكم في الجنّة..
عبادَ الله إنّ أدنى ما للصائمين والصائمات أن يناديهم ملكٌ في آخر يوم من شهر رمضان، أبشروا عباد الله فقد غُفر لكم ما سلَفَ من ذنوبكم، فانظروا كيف تكونون فيما تستأنفون).
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا