حملةُ تعفيرٍ وتعقيم لداخل مدينة كربلاء القديمة وخارجها
شبكة الكفيل العالمية
2020/04/22

تواصلاً لحملتها التي أطلقتها، ما تزال خليّةُ الأزمة المشكّلة من قِبل فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة (اللواء/26 حشد شعبي)، بالتعاون مع مديريّة الدّفاع المدنيّ في محافظة كربلاء المقدّسة، مستمرّةً بأعمال التعفير والتعقيم التي باشرت بها منذ انتشار وباء كورونا لغاية الآن. حيث تمّ الشروع بعمليّة تعفيرٍ وتعقيمٍ موسّعة لمدينة كربلاء المقدّسة القديمة وعددٍ من الأحياء التي تقع خارجها، وذلك في إطار الجهود المبذولة من قِبل الفرقة ومديريّة الدّفاع المدنيّ وبقيّة التشكيلات الحكوميّة لمواجهة وباء كورونا.

عضو خليّة الأزمة ياسر عقيل بيّن للإعلام المركزيّ للفرقة أنّه تمّ تعفير جميع الأحياء والأسواق والأزقّة الضيّقة في المدينة القديمة، وذلك بمشاركة (10) عجلاتٍ من عجلات الفرقة وصَرْف نحو (10) آلاف لترٍ تقريباً من موادّ التعقيم، وكان العمل قد تمّ بشقَّيْن، آليٍّ بواسطة العجلات ومعدّاتها، وراجلٍ لضيق الأزقّة التي يصعب سيرُ العجلات فيها.

وأضاف العقيد سعد اسماعيل آمرُ قوّة التطهير والتعقيم في مديريّة الدفاع المدنيّ قائلاً: "إنّ الحملات شملت كلّاً من حيّ النقيب وحيّ البلديّة وحيّ العدالة وحيّ الإسكان وحيّ الإصلاح، إضافةً الى المباشرة بالمدينة القديمة"، مشيداً بجهود الفرقة في المشاركة الفاعلة بتلك الحملات. ساكنو هذه الأحياء أشادوا بالجهود المقدَّمة والمبذولة في تعفير أحياء كربلاء، وبالأخصّ مع قرب حلول شهر رمضان المبارك الذي سيكون -إن شاء الله- بداية خيرٍ وانحسار لهذا الوباء، مؤكّدين أنّ الفرقة معروفةٌ في التضحيات والسبّاقة في خدمة المواطنين، واهتمامها بالجانب الإنسانيّ بيّنٌ وواضح، بعدما كانت لها المواقف الجبّارة في ميادين التضحية والفداء في تطهير بلدنا من الإرهاب. يُذكر أنّ هذه الإجراءات تأتي من قِبل الفرقة انطلاقاً من تأكيدات المرجعيّة الدينيّة العُليا على اتّباع توصيات الدوائر الصحّية وخليّة الأزمة، وضمن حملاتها الوقائيّة والاحترازيّة اللازمة للحدّ من تفشّي وباء كورونا في البلاد.

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا