بـ(10.000) سلّةٍ غذائيّة وخلال أسبوعٍ واحد: مواكبُ الدعم اللوجستيّ في بابل تغيثُ عوائل تقطّعت بهم السبُل المعيشيّة
شبكة الكفيل العالمية
2020/04/01
هذا ما أكّده مسؤولُ الوحدة الحاج مسلم نعمة الفتلاوي، وأضاف: "منذ انطلاق الحملة شرعنا ومن خلال المواكب التابعة لوحدتنا بتوزيع ما جادت به أيديهم، حيث استطعنا أن نصل الى عوائل اضطرّوا نتيجة فرض حظر التجوال الى المكوث في بيوتهم، ممّا أثّر على دخلهم ومعيشتهم وشحّة أرزاقهم، ونأمل من هذه السلّة أن تخفّف عنهم ولو بالشيء اليسير من المعاناة المتفاقمة للعوائل التي تحتاج من الجميع الوقوف معها".
مبيّناً: "إنّ مواكب وحدتنا يقتصر عملها على مركز محافظة بابل، حيث تمّ توثيق هذه العوائل وكان التوزيع وفقاً لجدولٍ زمانيّ ومكانيّ ليلاً ونهاراً، لكون أنّ أعداد هذه العوائل تفوق إمكانيّاتنا، لكنّنا نعمل جاهدين للوصول اليها، وإنّ قوافلنا مستمرّة لحين العبور من هذه الأزمة بإذن الله تعالى، ونلتمس العذر من كلّ عائلةٍ لم نصلها، لكنّنا في الوقت نفسه نؤكّد لهم بأنّنا سنصلهم ونقف على تلبية احتياجاتهم الغذائيّة".
من جانبها أشادت العوائلُ المشمولة بهذه الحملة وبجميع طوائفها باعتبار أنّ المحافظة عبارة عن خليط مجتمعيّ من مختلف الطوائف، بالرعاية الأبويّة للمرجع الكبير سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني(دامت بركاته)، وقدّمت شكرها وثناءها الكبير لمنظّمي هذه الحملة المباركة.
الجديرُ بالذكر أنّ المرجعيّة الدينيّة العُليا قد دعت أصحابَ مواكب الدعم اللوجستيّ الذين كان لهم دورٌ مشرِّف في رفد المقاتلين الأبطال أيّام الحرب ضدّ داعش، إلى معاودة نشاطهم لدعم وإسناد العوائل المتضرّرة، نظراً لما يمرّ به البلد في الوقت الحاضر الذي يشهد حظراً للتجوال، للحدّ من انتشار وباء فايروس كورونا في معظم المدن العراقيّة، وبناءً عليه فقد أطلقت العتبةُ العبّاسية المقدّسة حملة (مرجعيّة التكافل) لتغطية النقص الحاصل في معونة العوائل المتعفّفة والمتضرّرة.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا