جامعةُ الكفيل بالتعاون مع جامعة كربلاء تصمّم قناعاً داعماً للوقاية ومطبعة دار الكفيل تتكفّل بتصنيعه
شبكة الكفيل العالمية
2020/04/01
رئيسُ الجامعة الأستاذ الدكتور نورس الدهّان بيّن لشبكة الكفيل: "شُكّلت لجنةٌ لتنفيذ توجيهات المرجعيّة وسماحة المتولّي الشرعيّ في الجامعة، وتمّ التنسيق بين المساعد الإداريّ لرئيس الجامعة الأستاذ المساعد الدكتور فراس كامل العصفور مع عددٍ من الأساتذة والباحثين في جامعة كربلاء، وكانت أولى النتاجات العلميّة صناعة قناعٍ داعمٍ للوقاية، يُستخدم من قِبل الملاكات الصحّية والدّفاع المدنيّ والقوّات الأمنيّة العاملة ضمن خليّة الأزمة للحدّ من انتشار فايروس كورونا".
وأضاف: "تمّ تصنيع هذا القناع في مطبعة دار الكفيل للطباعة والنشر التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، حيث خضع هذا القناع للعديد من الاختبارات، ليكون موافقاً للمواصفات الفنيّة والهندسيّة والعلميّة المطلوبة من الكوادر الطبّية وخليّة الأزمة، ليكون أنموذجاً ذا جودةٍ وكفاءةٍ عالية".
مؤكّداً: "أنّ جزءاً من التمويل الماليّ لهذا الإنتاج كان من الإخوة المتبرّعين في محافظة كربلاء المقدّسة، بعد أن صدرت فتوى المرجعيّة الدينيّة العُليا التي تُجيز احتساب ما يدفعونه من الحقوق الشرعيّة".
مبيّناً: "أنّ صناعة هذا القناع بأيادٍ عراقيّة وفّر مبالغ ماليّة عالية، حيث أنّ هذا القناع نادر ولا يتوفّر في الأسواق في هذا الوقت، وإنْ وُجد فإنّ سعره يصل الى (13) ألف دينار عراقيّ للقناع الواحد، في حين أنّ تكلفة الإنتاج لهذا القناع بلغت (1750) دينار عراقيّ فقط".
مديرُ المطبعة المذكورة المهندس فراس بيّن: "أنّ مشاركة دار الكفيل للطباعة والنشر في صناعة هذا القناع هو كمساهمةٍ منها في الحملة التي أطلقتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة للوقاية من فايروس كورونا".
مؤكّداً: "يجري العمل الآن على إنتاج (7500) قناع وزّع جزءٌ منها إلى دائرة صحّة كربلاء، وما زال العمل مستمرّاً بعد إنجاز أغلب التصاميم".
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قد اتّخذت العديد من الإجراءات الاحترازيّة للوقاية من فايروس كورونا، وعملت على اتّباع التعليمات الوقائيّة الصادرة من الجهات الصحّية المختصّة، سواءً على مستوى العتبة المقدّسة أو المدينة القديمة أو المحافظة على نحوٍ عام.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا