استفتاءاتُ وتوجيهاتُ المرجعيّة الدينيّة العُليا تزيد من عزيمة الملاكات الطبيّة في مكافحة وباء كورونا
شبكة الكفيل العالمية
2020/03/24
وعن هذا الدعم المعنويّ المقدَّم من قِبل المرجعيّة العُليا قال الدكتور أسامة عبد الحسن: "بعد أن وصف المرجعُ الدينيّ الأعلى سماحة السيد علي الحسيني السيستانيّ(دام ظلّه الوارف)، الجهود المقدَّمة من قِبل الملاكات الطبّية والتمريضيّة بأنّها تُقارب ما يقوم به المجاهدون المرابطون في ساحات المعارك، لنا الفخر في أن نكون من المضحّين والمثابرين وهذا من شأنه أن يزيد من عزيمتنا، خاصّةً أنّ عملنا يوازي الجهاد في سبيل الله تعالى، وسنعمل على بذل قصارى جهدنا دون كللٍ أو ملل".
أمّا الدكتور إحسان الفرج وهو أخصّائي في جراحة الكسور فقال: "من حرص المرجعيّة الدينيّة العُليا على أبنائها من الملاكات الطبّية والتمريضيّة، أنّها أوصت السلطات بتوفير المستلزمات الطبيّة قدر الإمكان، فضلاً عن وسائل الحماية، وهذا بكلّ تأكيد يدلّ على الحرص الكبير لدى المرجعيّة العُليا على العاملين في المجال الطبّي، ويُعدّ دافعاً معنويّاً كبيراً لنا".
أمّا الدكتور سمير غافل رئيسُ الأطبّاء المقيمين في مستشفى الحسينيّ في كربلاء فأوضح قائلاً: "في ظلّ هذه الظروف الاستثنائيّة التي يعيشها البلد، فإنّ الملاكات الطبّية تعتبر خطّ الصدّ الأوّل لمجابهة خطر انتشار فيروس كورونا، فبعد أن كنّا في معركة تحرير العراق من عصابات داعش الإرهابيّة كخطٍّ ثانٍ لدعم المقاتلين، ها نحن اليوم نقف في الخطّ الأوّل لمواجهة هذا الوباء، والاستفتاء الذي أصدرته المرجعيّةُ العُليا هو دعمٌ معنويّ كبيرٌ جدّاً لكلّ العاملين في المجال الطبّي، وخاصّةً المتصدّين منهم بشكلٍ مباشر لعلاج المصابين بوباء كورونا المستجدّ".
يُذكر أنّ المرجعيّة الدينيّة العُليا في النجف الأشرف كانت قد أصدرت قبل أيّام استفتاءً أكّدت من خلاله أنّ علاج المرضى ورعايتهم والقيام بشؤونهم واجبٌ كفائيّ على كلّ المؤهّلين لأداء هذه المهامّ من الأطبّاء والكادر التمريضيّ وغيرهم، ويجب على السلطات المعنيّة أن توفّر لهم كلّ المستلزمات الضروريّة لحمايتهم من مخاطر الإصابة بالمرض، ولا عذر في التخلّف عن ذلك، ومن ضحّى بحياته منهم في هذا السبيل يُرجى أن يُثبّت له أجرُ الشهيد ومكانته في يوم الحساب.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا