مولدُ باب الحوائج عبد الله الرضيع (عليه السلام)
شبكة الكفيل العالمية
2020/03/05

وُلد للإمام الحسين(عليه السلام) في مثل هذا اليوم التاسع من شهر رجب وقيل في العاشر منه عام (٦٠هـ)، طفلٌ تنوّرت المدينةُ المنوّرة بنور وجوده المبارك، فبعثت ولادتُه السرور والفرحة على وجه سبط رسول الله وأهل بيته الطيّبين الطاهرين(عليهم السلام)، فقد رزق الله جلّ وعلا ولداً آخر لسيّد شباب أهل الجنّة أصبح المؤمنون يتوسّلون به كبابٍ من أبواب الحوائج الى الله.
أبوه: الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام) سبط النبيّ المصطفى محمد(صلّى الله عليه وآله).
أمّه: الرّباب بنت امرئ القيس بن عديّ -الشاعر المعروف-.
تسميته: بعد ولادته (سلام الله عليه) أسماه الإمامُ الحسين على اسم أولاده عليّاً الأصغر، كما أسمى أولاده الذين قبله بـ عليّ الأكبر وعليّ السجّاد، حيث قال (عليه السلام): (لو أنّ الله رزقني ألف ولدٍ لأسميتُهم عليّاً) محبّةً وكرامةً لأبيه أوّل مظلومٍ في العالم الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام).
أصغر جنود كربلاء: عبدالله الرضيع أصغر جنديّ وناصرٍ للإمام الحسين(عليه السلام) في كربلاء، وأعظم وأكبر وليٍّ من أولياء الله وباب من أبواب الحوائج الى الله سبحانه وتعالى، وأعظم مظلومٍ في التاريخ، حيث استُشهِد وهو ابن ستّة أشهر عطشاناً بسهمٍ مسمومٍ ذي ثلاث شعب صوّبه اللّعينُ حرملة بن كاهل الأسديّ الكوفيّ وذبحه من الوريد الى الوريد، وهو بين يدي أبيه في واقعة الطفّ في كربلاء، ودفنه الإمام زين العابدين بجنب أبيه الإمام الحسين(عليهما السلام)..
زيارته: ذكره الإمام الحجّة(عجّل الله فرجه) في زيارة الناحية المقدّسة حيث قال: (اَلسَّلاَمُ عَلَى عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ، اَلطِّفْلِ اَلرَّضِيعِ واَلْمَرْمِيِّ اَلصَّرِيعِ، اَلْمُتَشَحِّطِ دَماً، اَلْمُصَعَّدِ دَمُهُ فِي اَلسَّمَاءِ، اَلْمَذْبُوحِ بِالسَّهْمِ فِي حِجْرِ أَبِيهِ، لَعَنَ اَللَّهُ رَامِيَهُ حَرْمَلَةَ بْنَ كَاهِلٍ اَلْأَسَدِيَّ وذَوِيهِ).
من أقوال الشعراء فيه:
۱ ـ قال السيّد حيدر الحلّي(قدّس سرّه):
«ومُنعطف أهوى لتقبيلِ طفلِهِ *** فقبّلَ منه قبلَه السهمُ منحرا
لقد وُلدا في ساعةٍ هو والردى *** ومنْ قبلِهِ في نحرِه السهمُ كبّرا».
۲ـ قال الشيخ محمّد رضا الخزاعي(قدّس سرّه):
«ولو تراهُ حاملاً طفلَهُ *** رأيتَ بدراً يحملُ الفرقدا
مُخضَّباً من فيضِ أوداجِهِ *** ألبسَهُ سهمُ الردى مجسدا
تحسبُ أنَّ السهمَ في نحرِهِ *** طوقٌ يُحلِّي جيدَه عسجدا
ومُذْ رنت ليلى إليه غدتْ *** تدعو بصوتٍ يصدعُ الجلمدا
تقولُ عبدُ الله ما ذنبُهُ *** مُنفطماً آبَ بسهمِ الردى
قد كنتُ أرجو فيه لي سلوةً *** فخيَّبوا ما كنتُ أرجو العدى
لَمْ يمنحُوه الوِرْدَ إذْ صيَّروا *** فيضَ وريدَيْهِ لَهُ موردا
أفديهِ مِنْ مُرتضعٍ ظامياً *** بمُهجتي لو أنّهُ يُفتدى»

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا


أحدث الإضافات :

العتبة الحسينية المقدسة : بمناسبة ولادة الإمام الحسن (عليه السلام).. ممثل المرجعية العليا يسلم عائلة متعففة في كربلاء مفاتيح دارها بعد اعادة تشيدها

العتبة الحسينية المقدسة : مدفوعة التكلفة من العتبة الحسينية... مستشفى سفير الإمام الحسين (ع) ينجح في إجراء عملية جراحية نادرة لاستئصال ورم كلوي

العتبة الحسينية المقدسة : مركز الثقلين التابع لهيئة التعليم التقني في العتبة الحسينية ينظم محاضرة توعوية حول الأمن السيبراني والمخاطر الرقمية

العتبة الحسينية المقدسة : رئيس جامعة وارث الأنبياء (ع) التابعة للعتبة الحسينية يطلق مسابقة جودة المختبرات في كلية الهندسة

شبكة الكفيل العالمية : العتبة العباسية المقدسة: الإمام الحسن (عليه السلام) اتخذ طريق الجهاد الفكري والاستراتيجي لضمان استمرار الإسلام

شبكة الكفيل العالمية : العتبة العباسية المقدسة تقيم مهرجان الولي الناصح في ذي قار بنسخته الأولى



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net