المعركة الأولى بين البشر، تلك المعركة التي نشبت بين شقيقين هما قابيل وهابيل،
[ التفاصيل ]
بين فترة واخرى نشاهد على التلفاز او النت احد عباقرة الفكرالتكفيري...
توالت عليهم المحن والرزايا منذ التحق النبي الاكرم ( صلى الله عليه واله وسلم ) بالرفيق الأعلى...
ما لا شك فيه ان للمنبر الحسيني ورواده الاثر البالغ في نشر التعاليم الاسلامية...
حين يسطع نوراً ما هناك من ينتفع به لكشف طريق الحقيقة فيمتلأ ضياءاً بقدر اتساع...
خلال الايام التي إنصرمت من محرم الحرام كانت لي فيها جولات وجولات في الكثير من شوارع مدينتي ...
يحتفل اﻻنجليز ومعهم العالم في 14 مايو من كل عام استذكارا لرجل عظيم قام بواحده من اخطر
الحسين مشروع التضحيةوالفداء والارادة التي لاتيلين ،وليس مشروع الموت والانكسار..المتمسكون
ان العيب المأخوذ دائما على المثقفين والمراقبين دائما اطلاق سياط النقذ اللاذع على بعض الحوادث والحالات
اليَومَ مَاتَ أَبي عَلِيُّ وأُمِّيَ ... الزَّهْرَاءُ ــ وَاثكلاهُ ــ وَالحَسَنَانِ
في الواقع الجميع يعلم بان رسول الله (صلى الله عليه واله) لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي
قصة النبي نوح وولده العاق، الذي رفض أن يركب مع أبيه سفينة النجاة، بعدما
أدان مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات الجريمة البشعة التي وقعت على
هاقد انقضى عاشوراء.. واستذكرنا طيلة الأيام العشرة السابقات مصابا جللا، هو في حقيقة
بعد انتهاء معركة كربلاء ...قام وحوش ال امية بقطع رؤوس الحسين ع واهل بيته
الآن أدركت إيمان حسين البصراوي سرّ تعلق شقيقها محمد بالابيات التي كان يرددها
نصف قرن من الزمان، وربما أكثر مر من دون أن يقلل من حيوية القصائد التي كتبت في حب
شكلت النهضة الحسينية المباركة بنبل أهدافها التي تمحورت حول إعلاء كلمة
انّه شرفٌ ما بعده شرف ان ينتمي المرء الى الحسين (ع) والى قِيَمِهِ ومبادئه، والى شهداء
ذروة صراع أزلي بين الإرادة والتضحية والفداء، لمشروع الحياة والإنتصار
1375 سنة منذ بدأ اول عمل إرهابي طائفي بغيظ بحق الامام الحسين "عليه السلام"
حل المساء, ليل موحش, كأنه أعلن الحداد, فغاب قمره, وأختفت نجومه, هدأت الأصوات
صاحب احد المواكب الحسينية من بغداد سافر الى كربلاء لتحضير موكبه في الحسينية التي
للحزن درجات تنبع من حالة الوعي لدى الحزين ، والحزن أيضا على قدر المحزون عليه صحيح ان المصيبة
انّ الذي قتلَ الحسين بن علي عليهم السلام يوم عاشوراء في كربلاء كان واحداً، ولكنّ الّذين هيّأوا له الظرف
الحديث عن الصدق والكذب له بداية وليس له نهاية، وكذلك الحديث عن الرياء والزيف
حتى الآن يطلق أهل الحل والربط أهل الدين والدنيا الإدانات والبيانات بأن ما تفعله تلك الجماعات
الذين وقفوا بوجهه وسدوا الطريق عليه ومن قاتلوه وهو في طريقه إلى الكوفة سنة 61 للهجرة
قُتِلَ الأهلُ والأصحابُ.. ولم يبق إلاّ وارث الأنبياء ... شامخاَ في طفِّ كربلاء ...يُلقي الحجةَ
منذ قرن من الزمان بدات مشكلة التطبير تضرب في الجسد الشيعي بقوة وكان الاختلاف
أَرادَ اللهُ تَعَالى أَنّْ نتَعلَّمَ فِي حَياتِنا، مُمارسَةَ أُسُسِ المنّْطِقِ العَقلانّْي، حتّى نُديْرَ حياتَنا بمنهجيَّةٍ
لقد منا الله علينا بعد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ، وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
الدولة الاموية أسست لثقافة اموية معادية وانطلقت بها بعد استشهاد الامام علي عليه السلام
الحسين نسمات عشق يتنفسها العراقيون في شرايينهم ويحفظونها في مآقيهم، وعلى نهج الحسين
فى هذه الأيام ونحن نستقبل أيام عاشوراء الحزينة..عاشوراء إستشهاد أبي الأحرار، إمامنا الحسين
كيف يمكنُنا ان نحيا حياتهم ونموت مماتهم، اذا كنا نجهل سيرتهم ولا نعرف شيئا عن نهجهم؟.
مهما تصاعد غبار الحقد ورسمت الاقلام المأجورة افكارا تتلاشى بها اثار واقعة
نعم يتطلب من محبي الحسين والسائرين على نهجه انتفاضة اصلاحية لاصلاح
حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play
اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان
البحث :
أخبار وتقارير المقالات ثقافات قضية رأي عام
الكتّاب :
الملفات :
مقالات مهمة :
• إنسانية الإمام السيستاني • بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!! • كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 ) • حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء • قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟! • خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء • إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام • مهزلة بيان الصرخي حول سوريا • قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 ) • المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع) • الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة ) • السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة • من عطاء المرجعية العليا • قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة • فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية • ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟ • مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..
أحدث مقالات الكتّاب :
تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي
لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.
Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net