على هامش الزوبعة… قراءة في ردود الفعل المثارة ضد السيد علاء الموسوي
د . عباس عبد السَّادة شريف

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

  أثار الكثيرون زوابع إعلامية حول مقطع قصير لرئيس ديوان الوقف الشيعي مقتطع من محاضرة طويلة قبل سنوات، وينبغي الالتفات لما يأتي: 

1. المحاضرة قبل ثلاث سنوات، ليست الآن، في درس فقهي نظري يشرح الآراء المطروحة جميعا وليس بالضرورة تبنيها. 

2. قال السيد الموسوي إن أمرهم موكول للنبي (ص وآله)  والإمام المعصوم (ع)، أما نحن فمأمورون بالتعايش السلمي معهم. 

3. أين التحريض في الكلام السابق، ومن المحرض المتكلم في محاضرة وقتها قرابة الساعة، أم المهرج الذي اقتطع الفيديو ليثير الفتنة. 

4. بعد كل هذه السنوات هل يعقل أننا ما زلنا ضحايا تهريج وسائل التواصل، ولم نعتبر بعد من تجارب الفبركة والتسقيط التي نراها كل يوم، هل يعقل أن وعينا يلدغ من الجحر آلاف المرات، ومازال. 

5. في مقطع يتحدث فيه السيد الموسوي مع صحفيين فرنسيين كلام مهم للسيد رئيس الديوان عن علاقتنا بكل مكونات الشعب العراقي وحقوقهم، واحترامهم، وتوجد له العشرات من المواقف المشابهة منشورة، آخرها لقاؤه قبل أيام ببابا الفاتيكان. 

6. منذ ثلاث سنوات يتعرض الأعزاء المسيحيون لأبشع صور القتل والتشريد من عصابات داعش ومن يقف خلفها، ومع هذا لم نر تصعيدا وبيانات وشكاوى ضد تلك الزمر، لا أدري كيف يتناسى هؤلاء الإخوة المواقف المشرفة تجاههم من مرجعية النجف ورجالاتها، ومن الأبطال المضحين، ويقيمون الدنيا على مقطع مفبرك مقتطع!!!!!!!!!.

الموضوع السابق معقولة .. عفا الله عما سلف !

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat