المتمرجعون والحسد.
د . عباس عبد السَّادة شريف
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الحسد فعل قبيح وصفة ذميمة جدا، حتى وصفه الحديث الشريف بأنه ((يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب))، ولا ينبغي للمؤمن أن يكون حاسدا، فكيف بشخص يدعي المرجعية بل زعامة المرجعية!!!! هذه الحقيقة التي يلمسها كل متأمل في مواقف المتمرجعين وتصريحاتهم، ولاسيما تجاه سماحة المرجع الأعلى السيد السيستاني(دام ظله)، فببن فينة وأخرى يطل علينا متمرجع مأجور بكلمة هابطة أو اتهام بغيض يمس بها شخص المرجع الأعلى دام ظله، لا لسبب مشروع أو حدث أحدثه ذلك الملاك الرباني الذي لم يسيء لأحد قط، ولم يصدر منه تقصير تجاه شخص ما، بل هو الأب الحنون، والراعي الرؤوف لكل أبناء البلد لا يفرق بينهم لانتماء أو عقيدة، لكن المتمرجعون لا يرضيهم أن تكون للحق كلمة ودور في نهضة الأمة وإحقاق الحق، ومواجهة الإرهاب والظلم، فتجدهم يسعون دائما لتحريف صوت المرجعية وتشويه صورتها، من خلال نشر الأكاذيب والاتهامات وشن الحملات التسقيطية سيئة الصيت من أجل التقليل من أهمية المرجعية العليا ومواقفها، وإبعاد الناس عن التوجه لها، لكن لكل هؤلاء دونكم خرط القتاد، فمن كان مع الله كان الله معه، ونحن على موعد إلهي إذ يقول تعالى: (( ....فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ )) الرعد: ١٧، فموتوا بغيضكم، فلن تطفئوا نور الله بأفواهكم، فالله متم نوره، ولو كرهت أنفسكم الحاسدة الأمارة بالسوء.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
د . عباس عبد السَّادة شريف

الحسد فعل قبيح وصفة ذميمة جدا، حتى وصفه الحديث الشريف بأنه ((يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب))، ولا ينبغي للمؤمن أن يكون حاسدا، فكيف بشخص يدعي المرجعية بل زعامة المرجعية!!!! هذه الحقيقة التي يلمسها كل متأمل في مواقف المتمرجعين وتصريحاتهم، ولاسيما تجاه سماحة المرجع الأعلى السيد السيستاني(دام ظله)، فببن فينة وأخرى يطل علينا متمرجع مأجور بكلمة هابطة أو اتهام بغيض يمس بها شخص المرجع الأعلى دام ظله، لا لسبب مشروع أو حدث أحدثه ذلك الملاك الرباني الذي لم يسيء لأحد قط، ولم يصدر منه تقصير تجاه شخص ما، بل هو الأب الحنون، والراعي الرؤوف لكل أبناء البلد لا يفرق بينهم لانتماء أو عقيدة، لكن المتمرجعون لا يرضيهم أن تكون للحق كلمة ودور في نهضة الأمة وإحقاق الحق، ومواجهة الإرهاب والظلم، فتجدهم يسعون دائما لتحريف صوت المرجعية وتشويه صورتها، من خلال نشر الأكاذيب والاتهامات وشن الحملات التسقيطية سيئة الصيت من أجل التقليل من أهمية المرجعية العليا ومواقفها، وإبعاد الناس عن التوجه لها، لكن لكل هؤلاء دونكم خرط القتاد، فمن كان مع الله كان الله معه، ونحن على موعد إلهي إذ يقول تعالى: (( ....فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ )) الرعد: ١٧، فموتوا بغيضكم، فلن تطفئوا نور الله بأفواهكم، فالله متم نوره، ولو كرهت أنفسكم الحاسدة الأمارة بالسوء.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat