الدفاع عن المرجعيا العليا لواكة أنتخابية و أستحماراً للعقول
علي فاهم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تتسابق بعض الاحزاب و الكتل السياسية في تصريحات و مؤتمرات و لقاءات اعلامية لتبرز نفسها بأنها المدافع عن عرين المرجعيا العليا و انها تستنكر و تهرول لإدانة اي اعتداء على المقام العالي للمرجعيا العليا حتى ان لم يكن هناك أي أعتداء فستسعى لخلق معركة وهمية و خاصة اذا كان هذا الامر فيه تسقيط لمنافس سياسي في الانتخابات القادمة فهو ضرب لعصفورين بحجارة صغيرة لا تكلف شيئاً فمن باب تستقطب بعض القواعد الانتخابية من اتباع المرجعية العليا و كذلك تسقط منافس انتخابي في طريقهم ,
في الأزمة الاخيرة التي حصلت عندما قامت جريدة الصباح الجديد بنشر رسوم ساخرة للسيد الخامنئي و خرجت مظاهرات في ساحة الفردوس للدفاع عن المرجعية و أستنكار التعرض لها بهذه الصورة و توالت البيانات و اثيرت القضية اعلامياً في أغلب االفضائيات أنفردت أحدى الفضائيات التي تمثل حزباً ( أسلامياً ) و كتلة معينة بتغطية اعلامية ( خاصة ) للموضوع فقد تناولته بكل تفاصيله و شدت حزامها (كلش ) للموضوع و كانت الات صالات المتوالية مع بعض الشخصيات المستنكرة و المهددة و المنددة بالاعتداء على المرجعية و الذي يمس أحدى المقدسات في المنظومة الدينية الشيعية , لحد الان لا شيء مستغرب و لكن المثير للإنتباه و الدهشة أستبدالها شخص المعتدى عليه من السيد (الخامنئي ) الى السيد ( السستاني ) !! حتى ان الموضوع نزل في موقع القناة ملحقاً بصورة السيد السستاني فماذا نفهم من هذا الاستبدال ؟ انه ليس الا محاولة لأثارة الاجواء و المشاعر و ( الناخبين ) لصنع قضية ينشغل بها الشارع العراقي مشابهة لقضية أعتداء قناة الجزيرة على مقام المرجع الاعلى في الانتخابات السابقة و التي رافقتها قضية الاعتداء على مقام الصحابة في الجهة المقابلة ليستثمرها المطبلون أنتخابياً و يحققوا مكاسب في ساحة الاصوات المحشدة لهم , فأنا لا يمكن ان أهضم فكرة ان تلك القناة و القائمين عليها وقعوا في أشكال او أشتبه عليهم الامر و لكنه أستثماراً للفرص على طريقة عمرو ابن العاص و وفقاً للمبدأ الميكافيلي المتجدد عراقياً الغاية تبرر الوسيلة , كما و ظهر لنا السيد أحمد الجلبي و السيد باقر صولاغ في تصريحات ينتقدون فيها قانون الاحوال الشخصية الجعفري و يسجلون أعتراضاتهم عليه و انهم يرفضونه لأنه رفضته المرجعيا العليا !! رغم أننا لم نسمع أن المرجعيا العليا رفضته و لم يدعي أحد ذلك و لكنه يصب في نفس المجرى فهي ( لواكة ) للكسب الانتخابي لا أكثر و أستحماراً للعقول الساذجة التي تهرول مسرعة خلف الاوهام لتقع في هذه المستنقعات و ترفع رايات الإحتراب و تسقيط المنافس لهم بأسم الدفاع عن المرجعية تارة أو الدفاع عن المذهب و الطائفة و الصحابة و غيرها من أوراق محترقة قد يثير دخانها عدم وضوح في الرؤية لدى الناخب و بالتالي يحققون بضعة مكاسب هنا و هناك حتى إن أضطروا لقتل دينهم في سبيلها .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
علي فاهم

تتسابق بعض الاحزاب و الكتل السياسية في تصريحات و مؤتمرات و لقاءات اعلامية لتبرز نفسها بأنها المدافع عن عرين المرجعيا العليا و انها تستنكر و تهرول لإدانة اي اعتداء على المقام العالي للمرجعيا العليا حتى ان لم يكن هناك أي أعتداء فستسعى لخلق معركة وهمية و خاصة اذا كان هذا الامر فيه تسقيط لمنافس سياسي في الانتخابات القادمة فهو ضرب لعصفورين بحجارة صغيرة لا تكلف شيئاً فمن باب تستقطب بعض القواعد الانتخابية من اتباع المرجعية العليا و كذلك تسقط منافس انتخابي في طريقهم ,
في الأزمة الاخيرة التي حصلت عندما قامت جريدة الصباح الجديد بنشر رسوم ساخرة للسيد الخامنئي و خرجت مظاهرات في ساحة الفردوس للدفاع عن المرجعية و أستنكار التعرض لها بهذه الصورة و توالت البيانات و اثيرت القضية اعلامياً في أغلب االفضائيات أنفردت أحدى الفضائيات التي تمثل حزباً ( أسلامياً ) و كتلة معينة بتغطية اعلامية ( خاصة ) للموضوع فقد تناولته بكل تفاصيله و شدت حزامها (كلش ) للموضوع و كانت الات صالات المتوالية مع بعض الشخصيات المستنكرة و المهددة و المنددة بالاعتداء على المرجعية و الذي يمس أحدى المقدسات في المنظومة الدينية الشيعية , لحد الان لا شيء مستغرب و لكن المثير للإنتباه و الدهشة أستبدالها شخص المعتدى عليه من السيد (الخامنئي ) الى السيد ( السستاني ) !! حتى ان الموضوع نزل في موقع القناة ملحقاً بصورة السيد السستاني فماذا نفهم من هذا الاستبدال ؟ انه ليس الا محاولة لأثارة الاجواء و المشاعر و ( الناخبين ) لصنع قضية ينشغل بها الشارع العراقي مشابهة لقضية أعتداء قناة الجزيرة على مقام المرجع الاعلى في الانتخابات السابقة و التي رافقتها قضية الاعتداء على مقام الصحابة في الجهة المقابلة ليستثمرها المطبلون أنتخابياً و يحققوا مكاسب في ساحة الاصوات المحشدة لهم , فأنا لا يمكن ان أهضم فكرة ان تلك القناة و القائمين عليها وقعوا في أشكال او أشتبه عليهم الامر و لكنه أستثماراً للفرص على طريقة عمرو ابن العاص و وفقاً للمبدأ الميكافيلي المتجدد عراقياً الغاية تبرر الوسيلة , كما و ظهر لنا السيد أحمد الجلبي و السيد باقر صولاغ في تصريحات ينتقدون فيها قانون الاحوال الشخصية الجعفري و يسجلون أعتراضاتهم عليه و انهم يرفضونه لأنه رفضته المرجعيا العليا !! رغم أننا لم نسمع أن المرجعيا العليا رفضته و لم يدعي أحد ذلك و لكنه يصب في نفس المجرى فهي ( لواكة ) للكسب الانتخابي لا أكثر و أستحماراً للعقول الساذجة التي تهرول مسرعة خلف الاوهام لتقع في هذه المستنقعات و ترفع رايات الإحتراب و تسقيط المنافس لهم بأسم الدفاع عن المرجعية تارة أو الدفاع عن المذهب و الطائفة و الصحابة و غيرها من أوراق محترقة قد يثير دخانها عدم وضوح في الرؤية لدى الناخب و بالتالي يحققون بضعة مكاسب هنا و هناك حتى إن أضطروا لقتل دينهم في سبيلها .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat