صحيفة هاولاتي تفضح المتشدقين بالوطنية
سهيل نجم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الكثير من الذين يدعون الوطنية ويصرخون ليل نهار في القنوات الفضائية والصحف والمؤتمرات واللقاءات بدفاعهم عن المواطن وحرصهم على رغيف خبزه ويتباكون عليه مستخدمين ذلك وسيلة للهجوم على خصومهم وانزال لعنة المجتمع عليهم من خلال استدرار عواطفهم وتجييش الشارع بالمظاهرات من اجل اثارة الفوضى ليس اكثر من ذلك للوصول الى مصالحهم الشخصية لأن امثال هؤلاء لا يهمهم المواطن بقدر ما يستفيدون من ذلك بناء ممالكهم المالية ووجاهتهم السياسية للوصول الى ما يريدون الوصول اليه عبر تلك القنوات
فهذه صحيفة هاولاتي الكردية تفضح اولئك السياسيين الذين كانوا يأكلون اموالا من السحت الحرام ويتلاقفوها من أفواه شعبنا الكردي حيث تصرف لهم على شكل رواتب تقاعدية عالية بما يعادل راتب وزير في الدولة ويقدر عدد هؤلاء 233 شخصا طيلة السنوات الماضية ومن الاسماء التي وردت في تلك القائمة الامرأة المثيرة للجدل بصراخها وبكائها على حقوق الانسان والدفاع عن المتظاهرين الذين اعتقلوا في التظاهرات الاولى وهي السيد هناء إدور التي تدعي قيادتها لمنظمات المجتمع المدني المطالب بحقوق الفرد العراقي وهي تتقاضى راتبا تقاعديا يعادل منصب وزير أليس هذا ضحكا على الذقون ومتاجرة بالصوت العراقي الذي تقومون على اخراجه في تظاهرات لم يجني منها المواطن شيئا سوى تعطيل الحياة وبالنهاية هي مكاسبكم انتم ايها المتسكعون على ابواب السلطان ، اليس من المعيب ان تتلذذوا بأفضل متع الحياة وبهرجها وتُمنحون السكن المريح والرواتب العالية دون حق لتقولوا لنا اخرجوا في تظاهراتكم واصرخوا بوجه الحاكم السارق ، فما هو الذي يميزكم عن الحاكم السارق وانتم تتنعمون بربيع الحياة وتتلذذون انتم وابنائكم بأموال حرام هي من حق ابناء الشعب الكردي وهذا ما يجعلنا نقول الى السيد البارزاني وحكومة الاقليم فهل من حقكم ان تهبوا أموال ابناء الاقليم لمن تشاؤون وتشرون ذممهم من اجل مواقف سياسية وحسابات ضيقة فمن اعطاكم هذا الحق لتتبرعوا كيفما شئتم واردتم ، فلولا الضائقة المالية التي يمر بها الاقليم لما ظهرت هذه الحقيقة الى الملأ وعرفها الموطن ابن كردستان وابناء الشعب العراقي ، فذلك يعني بأن هؤلاء السياسيين المتملقين كانوا سلعة للبيع من امثال هناء ادور وغيرها من السياسيين الاخرين الذين سنتحدث عنهم لاحقا وفيهم بعض العلمانيين وبعض الذين يدعون التديّن.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
سهيل نجم

الكثير من الذين يدعون الوطنية ويصرخون ليل نهار في القنوات الفضائية والصحف والمؤتمرات واللقاءات بدفاعهم عن المواطن وحرصهم على رغيف خبزه ويتباكون عليه مستخدمين ذلك وسيلة للهجوم على خصومهم وانزال لعنة المجتمع عليهم من خلال استدرار عواطفهم وتجييش الشارع بالمظاهرات من اجل اثارة الفوضى ليس اكثر من ذلك للوصول الى مصالحهم الشخصية لأن امثال هؤلاء لا يهمهم المواطن بقدر ما يستفيدون من ذلك بناء ممالكهم المالية ووجاهتهم السياسية للوصول الى ما يريدون الوصول اليه عبر تلك القنوات
فهذه صحيفة هاولاتي الكردية تفضح اولئك السياسيين الذين كانوا يأكلون اموالا من السحت الحرام ويتلاقفوها من أفواه شعبنا الكردي حيث تصرف لهم على شكل رواتب تقاعدية عالية بما يعادل راتب وزير في الدولة ويقدر عدد هؤلاء 233 شخصا طيلة السنوات الماضية ومن الاسماء التي وردت في تلك القائمة الامرأة المثيرة للجدل بصراخها وبكائها على حقوق الانسان والدفاع عن المتظاهرين الذين اعتقلوا في التظاهرات الاولى وهي السيد هناء إدور التي تدعي قيادتها لمنظمات المجتمع المدني المطالب بحقوق الفرد العراقي وهي تتقاضى راتبا تقاعديا يعادل منصب وزير أليس هذا ضحكا على الذقون ومتاجرة بالصوت العراقي الذي تقومون على اخراجه في تظاهرات لم يجني منها المواطن شيئا سوى تعطيل الحياة وبالنهاية هي مكاسبكم انتم ايها المتسكعون على ابواب السلطان ، اليس من المعيب ان تتلذذوا بأفضل متع الحياة وبهرجها وتُمنحون السكن المريح والرواتب العالية دون حق لتقولوا لنا اخرجوا في تظاهراتكم واصرخوا بوجه الحاكم السارق ، فما هو الذي يميزكم عن الحاكم السارق وانتم تتنعمون بربيع الحياة وتتلذذون انتم وابنائكم بأموال حرام هي من حق ابناء الشعب الكردي وهذا ما يجعلنا نقول الى السيد البارزاني وحكومة الاقليم فهل من حقكم ان تهبوا أموال ابناء الاقليم لمن تشاؤون وتشرون ذممهم من اجل مواقف سياسية وحسابات ضيقة فمن اعطاكم هذا الحق لتتبرعوا كيفما شئتم واردتم ، فلولا الضائقة المالية التي يمر بها الاقليم لما ظهرت هذه الحقيقة الى الملأ وعرفها الموطن ابن كردستان وابناء الشعب العراقي ، فذلك يعني بأن هؤلاء السياسيين المتملقين كانوا سلعة للبيع من امثال هناء ادور وغيرها من السياسيين الاخرين الذين سنتحدث عنهم لاحقا وفيهم بعض العلمانيين وبعض الذين يدعون التديّن.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat